Thursday, February 6, 2014

الكتاب المقدس: العهد القديم:شرحه من خلال اللغة الفينيقية وديانتها


           الكتاب المقدس: العهد القديم:شرحه من خلال اللغة الفينيقية وديانتها

الديانات:لا تتكوّن  فجأةً بل تأخذ مِن ما قبلها وتُحاول ان تُهيمِن على القديم ولكن تبقى فيها كل روح الديانة الام مِن خِلال اللغة والافكار وطرُق العيش والعادات والوضع الاجتماعي والتاريخي والمناخي...وكل هذا يُؤثّر في العبادات والصلوات ففي المناطق   الباردة سيُطلب للفقيد الدفء وفي المناطق الحارّة سيُقال بَرّدَ الله على نفسه...والديانة الجديدة تَبتَعد مع الوقت عن الديانة الام وتَنفصل عنها وربما بعد سنين يأتي جيل يَجهل الترابط الاساسي ويُصبح عَدوّا لاهل الديانة الامّ ... والامثلة كثيرة في التاريخ :اتى فرعون لم يعرف فضل يوسف العبراني على المصريين فاستعبد العبرانيين.موسى مُخرجا الشعب من مصر يأتي به الى منطقة مدين منطقة الكاهن الفينيقي رعوئيل الذي قدّم الذبائح للقدوس"ا ل"عن الشعب واقام لهم اول حفلة عبادة "واتى هارون وشيوخ اسرائيل واكلوا مع رعوئيل حمي موسى امام"ا ل"..والنبي"اليَهو"=ايليا سيقتل اربع مئة من كهنة البعل(من احفاد رعوئيل)...والديانة الاسلامية كانت اخت للديانة العبرية من جهة الشريعة واخت للمسيحية من جهة العقيدة واصبح اتباعها اعداء اولاد الاختين...                                                             لِنُلقي نظرة على الكتاب المقدّس من خلال اللغة والديانة الفينيقية لعدة اسباب 1- اللغة: الوحي لاباء العبران ولموسى وللانبياء اتى بلغتنا الفينيقية- لقد برهنّا سابقا انه لا وجود للغة عِبرية الى اليوم بل هذه لغتنا الفينيقية لكن الكاهن عزرا في بابل استنبط احرفا قريبة للسرياني القديم وكتب  الكتاب بهذه الاحرف ونحن الان نرد الكتاب الى احرفه الفينيقية بحرف صيدون لسنة السبع مئة ق.م. كما ونؤكد انه لاوجود لما يُسمّى "عربي دارج" فهذه لغتنا الفينيقية فدخلت عليها المئات من كلمات اللغات المجاورة اليونانية – اللاتينية - الايطالية – الفرنسية - الانكليزية - الفارسية - التركية وخاصة السريانية بالآلاف واخيرا الاف الكلمات العربية وقد اعطينا في ابحاثنا السابقة امثالا عن كل لغة ونحن فريق نُعلّم اكثر من خمسة عشرمن اللغات القديمة والمحكية اليوم,,  ولغتنا الفينيقية قديمة جدا واكتسبت عبر  الاجيال مخزون رموز والغاز واسرار وهذه تبقى عادة ضمن محيط الكهنة ولا يعرفها احد تقريبا من جمهور المتجددين ........                                  . 2-الخالق هو نفسه"ا ل"خالق الخلائق" والذي بالبدء خلق السماء والارض:"ا ل هيم"..وللاحترام تُزاد هاء التعريف الفينيقية فيصبح الاسم القدوس:"ا لُ هُ " فملايين السريان(شرقيين وغربيين وملابار وموارنة) يُنشدون قايشات"ا ل ُ هُ "  (والهاء موجودة مع "ذا واؤلئك...=هذا هذه هذين هؤلاء..والكلمات الفينيقية الاصل) وتُزاد علامة الجمع"يم" للتعظيم مِثل كاروبيم- سارفيم فيصبح الاسم القدوس "ا ل هيم" وملاين العبرانيين ينشدون"قدوش "ا ل هيم"والقبائل العربية التي تنصّرت في فجرالمسيحية على يد السريان كان اتباعها يصلّون بالسريانية ولمّا اصبح لديهم كهنة عرب ترجموا الصلوات والاسم  القدّوس لا يُترجم بل للاحترام زادوا عليه اداة التعريف العربية:الْ.فاصبح الاسم :الْ+"ا لُ هُ" = "الله"... فالالف لا تثبت بين لامين :البيتُ...لِ البيتِ =للبيتِ فاختفت امّا الف "ا ل " فأصلية فوُضِعت فوق الاسم القدوس: الله   وبعد خمس مئة سنة اخذ الاسلام عن العرب الذين كانوا باكثريتهم نصارى شكل الاسم  القدوس مع كل صفاته : خالق ازلي- ابدي –ديّان- قدير..وزادوا الكثير على الاسماء الحُسنى الموجودة في التوراة والانجيل حتى قاربت المئة.. وكان  ورقة ابن نوفل اسقف مكّة وقبل دعوة محمد زوّج ابنة عمّه ومحمد زواجا مسيحيا ولم تتعدد زوجات النبي إلا بعد موتها... ويوميا ترتجف القرى والاحياء الاسلامية على الصوت الصدّاح من اعالي المأذن باجمل النغمات :الله اكبر ["ا ل " اكبر] لا اله إلا الله...[لا إله إلا  "ا ل "] صدق الله العظيم [صدق "ا ل" العظيم] بسم الله الرحم‘ن الرحيم [ باسم "ا ل " الرحمان الرحيم] وهنا لغز مُبطّن للثالوث المسيحي(على ذمّة بعض الخبراء) الله=الاب, الرحمان=الابن .الرحيم= الروح القدس... فاكثر من مليار مسلم يسبحون خمس مرّات يوميا إلهَنا القدوس "ا ل " مع ملاين العبرانيين وملاين السريان :فكم انت  عظيم ومسبّحٌ وممجّد ايها القدّوس "ا ل " في السموات  مع مليارات الملائكة وعلى الارض مع مليارات اولاد آ د م .... والفضل للمبشرين الفينيقيين الذين بشّروا به العالم واولهم اهل اليونان الذين وضعوا مقابل"ا ل"كرونوس,ثاوس ثم اخذ عن هؤلاء الرومان فوضعوا مقابل "ا ل "= كرونوس (=) ساتورنوس والقدّوس"ا ل " خالق الخلائق واب لجميع البشر والالهة  شفعاء الشعوب ... وكل ما اوصلتهم مراكبهم الى اي شعب او اية جزيرة كان الفينيقيون يستعلمون عن إلههم ويقولون لهم انه اخ لالهنا .....و"ا ل" هو خالق الخلائق واب لجميع البشروالالهة ويذبحون الذبائح معهم لالههم ويصادقونهم ويخلقون علاقات[تجاريّة] متينة مرتكزة على الدين المشترك..(الفينيقيون:مشاهد مِن حضارة د.ا.سركيس)
3- جمهور اتباع الديانة الموسوية هم مَن اعتنق ابائهم الديانة الفينيقية وهم استمرّوا يتبعونها ولو من بعيد- بدون كهنة – وكانت لهم اول حفلة عبادة  مع الكاهن الفينيقي رعوئيل الذي قدّم تقدمة وذبائح للقدّوس "ا ل"على جبل حوريب قرب مكان العلّيقة المشتعلة واتى "هارون" وشيوخ   اسرائيل واكلوا مع حمي موسى امام"ا ل هيم"...والعنصر الجديد هو فقط الاسم "يهوه"ويتكلّم الكاهن والنبي بلعام المعاصر لموسى(سفر العدد:22-23-24 عن "يهوه"ويقول"يهوه الهي"وعن"ا ل " و"ا ل هيم" والعلي و"ا ل شدي"=القدير وكلها اسماء ونعوت الهية فينيقية..4- سبب اختلاط النسل والدم: فجميع اولاد جدّهم يعقوب تزوجوا كنعنيات وحتى موسى تزوج ابنة الكاهن رعوئيل الكنعاني إلا  يوسف فمصرية (فجدّات العذراء كنعانيات: إذاً فنصف دمها فينيقي وهكذا ليسوع...) 5- وحدة  المناخ والارض الكنعانية – فلما رجع بنو يعقوب من مصر اكلوا منتوجات هذه الارض وثمارها بدون ان يزرعوها واغتصبوها  من اولاد ابراهيم: اسماعيل واولاد قطورة واولاد سراري ابراهيم تك:25\1: ورجع ابراهيم واخذ زوجة اسمها قطورة  ووُلد له منها ستة اولاد... ولهم ولبني السراري التي لابراهيم اعطى هبات وصرفهم وهو على قيد الحياة بعيدا عن اسحق ابنه...وبنو اسماعيل: تك 24\15: اثنا عشر زعيما لعشائرهم... تك 36\31:بنو عيسو- ادوم- اخو يعقوب:وهؤلاء الملوك  الذين ملكوا في ارض ادوم قبل ان يملك ملكا في ارض اسرائيل... ثمانية... واثنا عشر زعيما...واحافد بنات لوط :الموآبيين(موآب:من اب) وبني عمّون(بني قريب)... وسكان ارض كنعان الاصليين الذين اخطأوا امام  "ا ل " :تك15\16:لان اثم الاموريين لم يكتمل بعد" مع مَثل سدوم وعمورة...
*** إن الاساس في الاديان هو اسم الاله وصفاته فنجد في مخطوطات"اوغاريت"خاصة ان"ا ل" القدوس هو "خالق الخلائق"   واب لجميع البشر والالهة وهؤلاء هم فقط ارواح صغيرة (بالنسبة للخالق) في خدمة البشر ...والمزمور82 يُبيّن دورهم وكيف يعاملهم..:"ا ل هيم" في جماعة "ا ل" قائم في وسط الآلهة يقضي :الى متى بالظلم تقضون ووُجوه الاشرار تُحابون  أحكموا للكسير واليتيم وانصفوا البائس  والفقير نجّوا الكسير والمسكين وانقذوه من يد الاشرار..لقد قُلت انتم آلهة وبَني العَلي كلكم كلا بل كالبشر تموتون وكرجل واحد ايها الرؤساء تسقطون"....اولا يتبيّن بشكل واضح انهم ليسوا ملائكة...وما هي آخرتهم حسب النبي اشعيا24\21:في ذلك اليوم يفتقد "يهوه" جند العلاء في العلاء ومُلوك الارض على الارض فيُجمعون  كما يُجمع الاسرى في الجب ويُغلق عليهم في السجن"...وعشرات المرّات يُقال عن ["يهوه"انه اله الالهة ورب الارباب ]و"عظيم فوق جميع الالهة".مز50: تكلّم" يهوه"اله الآلهة..مز86\8 ليس في الالهة مثلك ايها السيد...مز89:مَن من بين ابناء الالهة مثل"يهوه"  مز95"فان "يهوه اله عظيم(مثل الالهة)وعلى جميع الالهة ملك عظيم" مز96\4:ان "يهوه"...رهيب فوق جميع الالهة" مز97\7:اسجدوا له يا جميع الالهة" 9- متعال جدا على الالهة جميعهم مز16\3:الالهة الذين في هذه الارض[ اولئك الاقوياء هواي كله] فيهم " هذه جملة مُهَرطِقة  وتشابه الكُفر وينشدها المسيحيون بلا فهم...مز5\5 "يهوه"...لانك لست الها يهوى الشر (هو اله من بين الالهة ولكنه لا يهوى الشر :ينشدون بلا فهم) مز2\2:ملوك الارض قاموا والعظماء على "يهوه" تآمروا وعلى مسيحه [ فمن هو هذا المسيح ] 7- أعلن حكم "يهوه":قال لي انت ابني انا اليوم ولدتك"خطأ فاضح  فالرسل يستعينون بهذه الجملة ليثبتوا ان[ يسوع ابن "ا ل هيم".]  ولو ان هذه العبارة غير مَقبولة  لان "ا ل هيم ثالوث ولم ينبثق من الثالوث [ شخص إلهي رابع ]   ... فَ"يهوه" الذي يقول هذا :"انا ولدّتُك" وليس "ا ل هيم" وفي كل المزمور لا توجد ولا مرّة كلمة "ا ل هيم".....                         والاسم "ا ل" هو ثنائي والثنائي يُستدرج ويتوق الى الثلاثي مثل خطين الكهرباء( حامي وبارد ) فليس الهدف ان يبقيا منفصلين بل ان يلتقيا  ويولّدا : شرارة وحرارة ونور وايّ من اعمال الكهرباء المعروفة ..وكان كهنة الفينيقيين على الاقل في عصورهم الذهبية عرفوا مبدء الثالوث واسماء افراد الثالوث فهيّا ايها الرهبان والراهبات والاتقياء والنسّاك فصوموا وصلّوا وتعلّموا اللغة الفينيقية واسرار احرفها واسرار ارقامها فربما يُنعم عليكم بمعرفة اسم ٍ من الاسماء. وما الفائدة؟ ؟ ؟  فمليارات الطلبات ترتفع الى السماء شهريّا طالبة :" لِيُقدّس اسمك" ويقول المزمور91: "أرقّيه لانه عرف اسمي,يدعوني فاستجيب له. معه  انا في الضيق فانقذه وامجّده من طول الايام اشبعه واريه خلاصي"...
نَرجع الى بدء الفرع العبري من الديانة الفينيقية مع ابراهيم الكلداني الذي اعتنق الديانة الفينيقية على يد"ملك صادق" ملك شليم كاهن"ا ل" العلي  خالق السموات والارض كما برهنّا سابقا ومطولا...ويعقوب حفيده رأى سلّما بين الارض والسماء والملائكة نازلين وصاعدين وقال هذا بيت "ا ل " هذا باب السماء  ......وكما اثبّتنا ايضا موسى ذو الثقفة المصرية والهارب من قصر فرعون اعتنق الديانة الكنعانية-الفينيقية على يد الكاهن والنبي "رعوئيل" الذي زوجه احدى بناته..وبقي يرعى غنمه لمدة اربعين سنة الى ان رأى النار التي لا تنطفئ وسمع مَن يقول له:انا"يهوه"وهو يجاوب بِ"ا ل هيم" فهو واجداده كلدان دخلاءعلى هذه الديانة ولم يكن  لهم اي طموح ليتعمّقوا فيها ويصبحوا من كهنتها بل استمرّوا رعاة غنم..
لنبدأ باوّل جملة من الكتاب المقدّس " براشيت برى "ا ل هيم ات شمايم وات هارص"والمعنى واضح (فالعربية هي ابنة عمّ الفينيقية) راش=رأس :بالرأس= بالبدء- برى:الباري=خلق. شمايم=سموات. الهاء= الْ.ارص= ارض( وكلمة ارض بالانكليزية هي فينيقية) ملاحظات: حرف الباء يُكتب مُكبّر مرتين ولا يَعرف هذا اي مسيحي  ولماذا.فاللغة الفينيقية عمرها الاف السنين قبل التوراة ولها [اسرارها]و[الغازها] و[رموزها]:في ابجديتها وعلم الارقام والاعداد : 1-3-7-12- 13- 21 -26-31-34-39-44-49-53...والغريب ان الآلاف من المنجمين والسحرة وجميع انواع المشعوذين  لا يستعملون إلا الابجدية الفينيقية وايضا في الحسابات الجارية في التجارة ...والعالم كله لم يعرف غيرها الى ان وَجَد العرب الترقيم الخاص في الهند  فتقول كتب تلاميذنا : أكتب بالرقم الهندي وتقول كتب تلاميذ فرنسا: اكتب بالرقم العربي وتعمّمت هذه الكتابات حوالي سنة:1300...لقد شرحنا سابقا ومطوّلا عدد الاحرف المكبّرة والمصغّرة في الكتاب المقدّس وفي اية كلمة من اي كتاب " فكل كتاب ديني يحتوي مِن حرف الى ثلاثة احرف مكبّرة يدخل في قانون الكتب المُلهَمة العبرية. والكتب الحِكمية ادخلها المسيحيون في القانون الكنسي من دون فهم وليس فيها احرف مكبّرة وتحتوي على العديد من الهرطقات..وهذه الجملة الاولى:بالبدء خلق"ا ل هيم"السموات والارض" تقابلها الجملة الفينيقية["ا ل"خالق الخلائق] ***وروح "ا ل هيم  يرفرف على وجه المياه = على وجه محيط الكرة الارضية(ولو لم تكن معروفة هذه العبارة) هذا هو الروح القدس الذي يحيط بالارض.. فسيفصل الخالق على الارض بين مياه الجو ومياه البحار1\6-7 وكانوا يعتقدون ان خزانات مياه الشتاء في الجو وسيفصل بين مياه البحار واليابسة 1\9-10...فصنع "ا ل هيم"النيرين العظيمين ولا تعطى لهما اسماء لتحاشي عبادتهما1\16-17-18....وقال "ا ل هيم"لتعج المياه عجا من ذوات انفس حيّة ولتكن طيور تطير فوق الارض وبارك النوعين فقط( مع الانسان)
وقال "ا ل هيم" لنصنع آ د م  على صورتنا كمثالنا...فخلق "ا ل هيم" آ د م على صورته على صورة "ا ل هيم " خلقه :  ذكرا وانثى[ خلقهم]و [باركهم] "ا ل هيم" وقال[ لهم]  "ا ل هيم": [انموا] و[اكثروا] و [املأوا] الارض و[اخضعوها ] و[تسلّطوا] على اسماك البحر وطيور السماء وكل حيوان يدبّ على الارض .وقال  "ا ل هيم" ها قد[ اعطيتكم]كل عشب يُخرج بزرا على وجه الارض وكل شجر فيه ثمر يُخرج بزرا  يكون [لكم ] طعاما ...فكما تلاحظون نجد عشر كلمات بالجمع وهذه ليست غلطة مترجم بل هي في النص الاساسي بالجمع ولدينا في اللغة الفينيقية المثنى: فكتابة الجمع لعشر كلمات هي مقصودة وتخبّئ سرا فينيقيا ان صورة الخالق ليست : بالرأس واليدين  والرجلين  بل عدديا : فكما انّ الانسان  هو عدديّا ثلاثة :1- ذكر 2- انثى 3- النسل...إذاً الخاللق الذي يتكلّم بصيغة الجمع هو ثالوث...ولمّا تكلّم عن آ د م  وحواء بدون التركيز على الجنس يقول تك3\21 وصنع الرب الاله لآدم وامرأته اقمصة من جلد و[البسهما] وهنا  نجد المثنى ... والفصل الخامس يرجع  ويسرد خبرية الخلق فيقول:هذا كتاب سلالة آ د م يوم خلق "ا ل هيم " آ د م على مثال "ا ل هيم" صنعه :ذكرا وانثى [خلقهم] و[باركهم] و[سمّاهم] آ د م يوم [خُلِقُوا] فوضع الجمع اربع مرّات.فالاهوتي الاوربي لايستطيع ان يفهم وان يستنتج شيئا  لان المثنى هو جمع  عندهم فلا يدركون الفرق في التعابير....فالعقل البشري الحالي يتّهم الخالق وكتّاب آياته المُلهمين بعدم الوضوح في التعابير فلو قال موسى شيئا عن الثلوث لكان اتباعه نزحوا الى الثلاثين... ولو قال يسوع التاريخ الحقيقي "ليوم الدين" لما كان ابناء عصره اسرعوا والتحقوا  به والرسل كانوا يتسابقون  للتبشير قبل ان يُبغتهم"يوم الدين"ومَن قال ببعد هذا اليوم إعتبروه مضلّلا..ونجد ثلاث وصايا للخالق لايبطلها اي دين:انموا- تسلطوا- كلوا                                                        تك3\19: حتى تعود الى  " آ د مهَ" التي منها أخِذت(والترجمات تكتب كلمة" ارض" )[ونجد كلمة  "آدمه"َ تسعة عشر مرّة ( رقم آ د م)  وآخرها على لسان نوح واثنين وسبعين مرّة كلمة ارض....ويسمح الخالق لنوح باكل لحوم الحيوانات والطيور والاسماك ولكن لحما بنفسه بدمه لا تأكلوا"{ نظنُّ اكل اللحم لتقصيرعمره:تك 6\3:وقال"يهوه"لا تثبت روحي في   آ د م للابدلانه بشر فتكون ايامه مئة وعشرين سنة..."تك9\4...تك6\2:استحسن بنو"ا ل هيم"(اي الآلهة الفينيقيين) بنات   آ د م فاتخذوا لهم نساء من جميع من اختاروا.....وبعد ذلك ايضا حين دخل بنو "ا ل " على بنات  آ د م فولدن لهم اولادا هم الابطال المعروفون منذ القِدم...ونجد عشرات وعشرات الاسماء قبل ابراهيم تنتهي او تبدأ   بِ"ا ل "... ومنذ الفصل الثاني تك2\4 نجد كلمة:"يهوه" وهذه غلطة تأليف لانه قال الى موسى واسمي هذا لم اعطيه للاباء امّا الكهنة الفينيقيون كانوا يستعملونه كصفة للخالق...وربماعلّم الخالق اللغة الفينيقية لآ د م وحواء فكيف يتعامل معهما بدون لغة حتى يعلّمهما ماذا يأكلان ويشربان...والتعامل مع الحيوانات (الصغيرة:منها مسمّ وتميت والكبيرة:منها يعض ويقتل..) والاعشاب منها مسم...ونتصور انّ آ د م  الذي عاش اكثر من تسع مئة سنة بقي حوالي مئة سنة يعيش بسلام كانه السماء على الارض قبل ان يصمم الخالق ان يجربه فيجب ان يكون بكامل قواه العقلية والنفسية...واغلب الدول الى اليوم تضع حدا ربع العمر واحدوعشرين سنة حتى يكون الشخص مسؤلا عن اعماله. وكان الخالق يحاورهما فوصلنا آخر حوار:آ د م اين انت ؟ قال  اني سمعت صوتك [حرفيا :قُلك=قَوْلكَ قُ لْ=31=4 و"ا ل "=13=4]
[ ابرهيم وابن اخيه لوط] تك12\17: وفارق كل واحد اخاه وكلمة "اخ"  هي  بالفينيقية "اح"  من احب  فكل محبوب سيسمّى اح= اخ ...تك14\ا-24:واتى اربعة ملوك وغزوا منطقة " سدوم" فأخذوا كل اموال سدوم وعمورة وكل مؤنتهم... واخذوا "لوط" ابن اخي "ابرم" وامواله ومضوا فجاء مَن افلت واخبر ابرم العبراني .                        ***فلمّا سمع ابرم ان[ اخاه]  قد أسر جنّد رجاله وعددهم ثلاث مئة وثمانية عشر وتفرّق عليهم ليلا هو ورجاله وضربهم. فاسترجع لوط [اخاه] وامواله والنساء والقوم...وعند رجوع ابرم بعد ان كسر كدرلاعومر والملوك...خرج ملك سدوم لملاقاته...وأخرج "ملك صادق"ملك شليم خبزا وخمرا لانه كان كاهن "ا ل " العلي وبارك ابرم وقال"على ابرم بركة    "ا ل " العلي خالق السموات والارض وتبارك "ا ل " العلي الذي اسلم اعدائك الى يديك...واعطاه ابرم العُشر من كل شيء...وقال ملك سدوم لابرم:اعطِني النفوس. والاموال خذها لك فقال ابرم لملك سدوم " رفعت يدي الى"ا ل " العلي خالق السموات والارض لا أخذت خيطا ولا شريط نعل من جميع ما لك لئلا تقول انا اغنيت ابرم....هذا النصّ يبيّن لنا عدّة حقائق مهمة جداً:1-0ابرم صاحب ماشية غني ومقتدر وعنده اكثرمن ثلاث مئة رجل حرب 2-  "ملك صادق":من فخر الملوك في الديانة الفينيقية ان يكونوا ايضا كهنة ويكون اول مَن يخدم ويكرّم خالقه:"ا ل " القدوس فهو يبارك ابرم باسم "ا ل " العلي خالق السموات والارض...3- ابرم يتقبّل البركة ويشكر كاهنه الذي يباركه باعطائه "العُشر من كل شيء" 4-ابرم يحلف برفع اليد وامام آلاف الشهود :( اهل مملكة شليم اهل سدوم وعمورة والجوار وجماعته وجماعة ثلاث ملوك  حاربوا معه ) باسم "ا ل " العلي خالق السموات والارض" 5- كل هذا يؤكد ان ابرم كان قد اعتنق الديانة  الفينيقية على يد الملك والكاهن "ملك صادق" 6- والرسالة الى العبرانيين تخبرنا من هو هذا الكائن العجيب:عب7\1-4: فان "ملك  صادق" هذا هو ملك شليم وكاهن"ا ل "العلي خرج لملاقاة ابرهم عند رجوعه بعدما كسر الملوك وباركه وله
 ادّى ابرهم العُشر من كل شيء وتفسير اسمه اوّلا ملك البِر ثم ملك شليم اي ملك السلام. وليس له  ابٌ ولا أمٌّ ولا نسب  وليس لايّامه بداية ولا لحياته نهاية وهو على مثال ابن "ا ل هيم" ويبقى كاهنا ابد الدهور.فانظروا ما اعظم هذا الذي أدّى له ابرهم عشر خيار الغنائم مع انه رئيس الاباء...والمزمور يقول "اقسم الرب ولن يندم ان انت كاهن على رتبة "ملك صادق" فنستنتج نحن ان "ملك صادق"هذا مع كل هذه الصفات  لا يمكن ان يكون إلا من احد افراد الثالوث الاقدّس ... فمن هو هذا القدوس الذي اسمه هنا "ملك صادق" من هو[ مسيحنا الفينيقي] هذا هل هو الابن؟؟هل هو الروح القدس؟؟؟ تك17\4: بل سيكون اسمك ابرَهم =52 "ا ل هيم"=52  (ترقيم كهنوتي) تك18\2:فرفع عينيه...فاذا ثلاثة رجال واقفين بالقرب منه...وانصرف الرجلان من هناك ومضيا نحو سدوم وبقي ابرهم واقفا امام"يهوه" فتقدم ابرهم وقال (هذا تعليم ملك صادق له فيقوله للرب)"احقا تهلك البار مع   الشرّير لعلّه يوجد خمسون بارّا في المدينة...حاش لك ان تصنع مثل هذا ان تميت البار مع الشرّيرحاش لك. أديان الارض لا يدين بالعدل تك19\1فجاء الملاكان الى سدوم (إذا ليس الثلاثة الذين رأهم ابرهيم الثالوث بل ملاكين  مع "يهوه") .... تك20\1-18: واقام ابرهم في جرار وقال في سارة هي أختي فارسل  ابيملك ملك جرّار فأخذ سارة(نحن نفكر ان هذا المقطع منحول والبرهان ان الملك قد اعطى ابرهم مهرا كبيرا مقداره الف مثقال من الفضة وسيشتري لها حقلا ومغارة للقبر باربع مئة وسيبقى له ست مئة من الفضة. فكان زواج معاهدة ...ربما رأى الملك ان هذه القبيلة كبيرة جدا وفيها اكثر من ثلاث مئة رجل حرب فإن  انقلبت عليه ستقتل كل رجال مملكته الصغيرة بليلة واحدة.امّا فرعون مصر فلمّا علم بمشكلة سارة طردها هي وزوجها بدون مَهر بعد ان بقِيَت زوجته وقتا طويلا وكانت في جَمَال صِباها امّا الان فقد ابتدأت ملامح كبر سنها... فان كان الملك يريد الزواج كل صبايا المملكة تتمنّاه...واتى"ا ل هيم" الملك في حلم الليل وقال له انها مزوجة من زوج ولم يكن ابيملك قد دنا منها فقال الملك اليس هو الذي قال هي اختي وهي قالت هو اخي- شهادة اثنين- فبسلامة قلبي ونقاوة كفّي صنعت ذلك فقال له "ا ل هيم" واناعلمت فكففتك ان تخطأ الي ولذلك لم ادعك تمسّها...وبكّر ابيملك في الغد ودعى ابرهم وقال له ماذا صنعت بنا وبماذا  خطئت اليك حتى جلبت عليّ و[على مملكتي هذه الخطيئة العظيمة]...فأخذ ابيملك غنما وبقرا  وخدّاما وخادمات واعطاها لابرهم وردّ اليه ساره وقال له هذه ارضي بين يديك فحيثما طاب لك فاقم... وقال لسارة قد اعطيت اخاك الف مثقال فضة تكون لك حجاب عين....يتبيّن ان هذا الملك على درجة عالية من القداسة الشخصية حتى يكلّمه الخالق ويحسب خطيئته تضر شعبه ايضا واليوم مَن مِن المتدينين عنده فكر عميق واحساس بالمسؤلية هكذا :ان خطيئته تضرّ المجتمع ايضا....... ومَن اكرم منه؟ فترك المَهر لابرهم واعطاه اربع هدايا وفتح له كل اراضي مملكته... وبقي الى اليوم الزواج من متزوجة خطيئة ...فرأينا نموذجا صغيرا من الشريعة الفينيقية...ومِن الفينيقيين القديسين الذين يمارسونها ومَن يؤمنون بشراكة القديسين فإذا خطيء احدهم يجلب المصيبة على كل مجتمعه ...واصرّ ملك جرّار ان يحلف له ابرهم بدل زواج المهاهدة وقال له إن:"ال هيم" معك في جميع ما تعمل والان احلف لي بِ "ا ل هيم" هنا انك لا تخدعني ولا تخدع ذرّيتي ولا خلفي بل تعاملني وتعامل البلد الذي نزلت به بالرحمة التي عاملتك بها  فقال ابرهم:" احلف" فالملك القدّيس وجد رجلا قديسا مثله واكتفى للمعاهدة ان يحلف له بالاسم القدوس"ا ل هيم" وهذا  مثل رائع لن نجد مثله في اسرائيل فالجندي الكنعاني  "ارويا" امَّن على امرأته بكونها جارة الملك داود...فكان الملك اوّل مَن خانه معها وزاد على شرّه انه سعى لقتله ثم عزّاها  بنقلها الى بيته واصبحت الكنعانية ام سليمان...كما سبقتها راعوت الكنعانية واصبحت جدّة داود وكما سبقتهما الكنعانية تامار امّ فارص واصبحت الثلاثة  من جدّات العذراء ايضا...
تك 23\3: فبعمر مئة وسبع وعشرين سنة ماتت سارة وندبها وبكاها ابرهم ثم ذهب الى عند بني حثّ وقال انا نزيل ومقيم عندكم اعطوني مُلك قبر عندكم فادفن ميتتي فاجابوا: ألا اسمع  يا سيد انت زعيم "ا ل هيم" في وسطنا في افضل قبورنا ادفن. فلا احد يرفض لك قبره. فقام ابرهم وسجد لاهل البلد وقال : إن طابت نفوسكم فاسألوا لي عفرون بن صوعر ان يعطيني مغارة المكفيلة التي له في طرف حقله بثمنها الكامل...فقال عفرون:لا يا سيدي الحقل قد وهبته لك والمغارة ايضا. فسجد ابرهم امام اهل البلد وكلّم عفرون: اسألك ان تسمع لي: أعطيك ثمن الحقل فخذه مني...اجاب عفرون:ياسيدي ارض   تساوي اربع مئة مثقال فضة ماعسى ان تكون بيني وبينك.ادفن.فلما سمع ابرهم ذلك منه وزن له الفضة مما هو رائج بين التجّار ...هنا نرى الاحترام واللياقة الفينيقية والاسلوب التجاري المبطّن بهما واحترام الغريب حسب اعماله....                                           وترددت الصورة مع اسحق وقال في جرّارعن رفقة إمرأته, هي اختي... فوبّخه الملك وقال:"ماذا صنعت بنا  لولا قليل لضاجع احد من الشعب امرأتك فجلبت علينا ذنبا"...وامر الملك الشعب كله مَن مَسَّ هذا الرجل او امرأته يُقتل قتلا.. وتكرر الحِلف بينهما وفقط كما قال الملك "اننا رأينا ان الرب معك فقلنا ليكن الان قسمٌ بيننا وبينك ونقطع معك عهدا: ألاّ تصنع بنا سوءًا  كما اننا لم نمسَّك وكما اننا لم نصنع بك إلا الخير وصرفناك بسلام...فحلف كلٌ منهم  لصاحبه...                     تك28\10: بعدما اخذ يعقوب بركة ابيه خرج من بئر سبع الى حاران وفي المساء وجد مكانا نام فيه ...وحلم بسلّم مِن الارض الى السماء وملائكة "ا ل "صاعدون نازلون عليه واذا الرب واقف بقربه  وقال له انا إله ابرَهَم ابيك واله اسحق إن الارض التي انت واقف عليها لك أعطيها ولنسلك ...وها انا معك حيثما اتجهت .وساردّك الى هذه الارض فاني لا اتركك [حتى ] اعمل ما كلّمتك به...{نجد لاول مرّة [حتى ] فلا تعني ان بعد هذا ستتغير المعاملة بل بالعكس}ولمّا استيقظ  قال يعقوب:ما ا رهب هذا المكان ما هذا إلا بيت "ا ل " هذا باب اسماء وسمّى  ذلك المكان ["بيت "ا ل "]  ونذر يعقوب نذرا :إن كان ["ا ل " معي] و[حفظني]...و[رزقني]...و[رجعت سالما] الى بيت ابي يكون "ا ل" الهي.. وهذا الحجر الذي جعلته نُصبا يكون بيت "ا ل " وكل ما ترزقني ايّاه فاني أؤدي لك عُشره"...(كل شروط يعقوب مادّية)......         ***وأخبر لابان في اليم الثالث ان يعقوب قد هرب فأخذ [ إخوته ](هنا :اولاده) وجدّ في اثره مسيرة سبعة ايام فلحقه في جبل جلعاد (نحن نظن  انهم إنطلقوا من  نصف حوران الحالية حتى بعد  عشرة ايام من المشي مع الغنم وصلوا الى الجولان الحالية) فقال لابان ليعقوب لِمَ هربت خفية ولمْ تخبرني فأشيّعك بابتهاج واغاني ودف وكنارة...إنّ في يدي ان اصنع بكم سوءًا لولا ان إله ابيكم كلّمني البارحة وقال لي  ايّاك ان  تكلّم يعقوب بخير او شرّ...وذبح يعقوب ذبيحة في الجبل ودعا   [اخوته ] (وهنا اولاد خاله وخاله)  ليأكلوا طعاما فاكلوا وباتوا في الجبل..
***تك32\2:ومضى يعقوب في طريقه فواجهته  ملائكة "ا ل "فقال يعقوب لمّا رأها  هذا معسكر "ا ل ".تك32\25:وبقي يعقوب وحده فصارعه رجُل الى طلوع الفجر ورأى انه  لا يقدر عليه فلمس حق ورك يعقوب وقال اصرفني لقد طلع الفجر فقال يعقوب لا اصرفك او تباركني. قال له ما اسمك ؟قال يعقوب. قال لا يكون اسمك  يعقوب فيما بعد بل يشرال= يسرال= اسرائيل=64=1(الترقيم الكهنزتي)وساله يعقوب قال عرّفني اسمك فقال":[ لِمَ سؤالك عن اسمي ] فنحن نؤكد ان هذه الجملة ليست استفهانيّة ففي هذه الجملة الجواب للسؤال: للذكي. فالمغفّل لا يفهم  وجميع الاوروبيون هم مُغفّلون واغلب المسيحيين ايضا فلا يعرفون الفينيقية ليتسألواعن الغازها...وهكذا اب وام شمشوم: فسألا  عن اسم الملاك الذي بشّرهما بولد فاجابهما بذات الجملة... فهما فهموا... وانتم المتأكدون انكم اذكياء فلا تفهمون ...لقد شرحنا مطولا كل هذا  سابقا فلا نكرر...وسنشرحها عند شرح الاناجيل لاننا سنجد هذه الالغاز الفينيقية ايضا...  
*****يوسف ابن يعقوب في مصر يفسر الاحلام  لفرعون :تك41\37:" وحسُن الكلام لدى فرعون وكل حاشيته فقال فرعون لحاشيته هل نجد مثل هذا رجلا فيه روح "ا ل " وقال فرعون ليوسف بعد ما اعلمك "ا ل " هذا كلّه فليس هناك فهيم حكيم مثلك انت تكون على بيتي واليك ينقاد كل شعبي ولا اكون اعظم منك إلا بالعرش ونزع فرعون خاتمه من يده وجعله في يد يوسف والبسه ثياب كتان ناعم وجعل طوق الذهب في عنقه واركبه مركبته الثانية ونادوا امامه :"إبرك"= إركع (لتأخذ البركة) وسماه "صُفْنَة فَعنِئَح"(=الله يقول  هو حي)...  وكان يوسف ابن ثلاثين سنة...وجمّع  يوسف القمح خلال سبع سنوات الخير.... ولمّا اشتدت المجاعة نزل اخوة يوسف الى مصر ليشتروا قمحا وتعرّف  عليهم وبعد شهور وبعد ان امتحنهم , عرّفهم عن نفسه  وارسل بطلب ابيه وجميع افرد بيته وارزاقهم ...واسكنهم في منطقة جاسان الخضراء وفرّح ابوه واتى به الى الفرعون وبارك يعقوب الفرعون...واتى يوسف بولديه ليباركهما  يعقوب وخالف بوضع اليدين عليهما تك48\18:وقال يوسف لا هكذا يا ابي فاجعل يمناك على البكر وقال يعقوب قد عرفت  يا ابني وهذا ايضا يكون شعبا ولكن اخاه الاصغر يَعْظم  اكثر منه ...[ويعلم  يعقوب ان نسله هو الشعب الثاني  بعد شعب بكر "ا ل " الكنعانيين-الفينيقيين وابوه هو الثاني بعد اسماعيل وهو الثاني بعد عيسو والان افرائيم الثاني بعد منسى ...وقبل موته بزمن قصيرتنبّأ لاولاده:"اجتمعوا واصغوا يا بني يعقوب:رأوبين انت بكري [قوّتي] واول رجولتي {وقال الملاك للعذراء: و [قوّة ] (الاب) العلي ستظلّلك إذاَ لم يتأنس يسوع إلا بقوّة العلي وليس من الروح القدس ...... فهكذا سيصبح له ابوان : الاب والروح... فالروح ينير ويبعد الابالسة ويحضّر لمجيْ العلي إنّ الاب العلي وَلَدَ الابن قبل كل الدهور  }  ويهوذا له الحصة الكبرى"يهوذا ايّاك يحمد اخوتك...لا يزول الصولجان من يهوذا ولا عصا القيادة من بين قدميه الى ان يأتي      [شِ ي ل هَ ]  وتطيعه الشعوب {يُقال ان هذا المقطع مشوّه ونحن نقترح ان تكون الياء غلط ومحلها الف وهكذا يصبح الاسم : ش +ه =26="يهوه" +ا +ل="ا ل "وتصبح الكلمة "يهوه ا ل" ="يهوه "ا ل هيم"  ........                            والبركة الثانية انمّا الاكبر فهي ليوسف: يوسف غرسة خصبة على عين...وسواعد يديه تشددت من يدي عزيز يعقوب من اسم الراعي حجر اسرائيل من اله ابيك فليعنك ومن "ا ل شدي"= القديرفليباركك:بركات السماء من العلاء وبركات الغمر الربض في اسفل بركات الثديين والرحم بركات ابيك تفوق بركات الجبال الازلية ومنية التلال القديمة ولتكن على رأس يوسف......وقال يوسف لاخوته:هاءنذا اموت و" ا ل " سيفتقدكم ويُصعدكم من هذه الارض الى الارض التي اقسم عليها لابرهم واسحق ويعقوب واستحلف يوسف بني اسرائيل وقال" ان "ا ل "سيُصعدكم فاصعدوا عظامي من ههنا...
                                  ســـــــفر  الخــــــــــــرو ج   
وقام ملك جديد على مصر لم يعرف يوسف العبراني خر1\8:ولم يعرف فضله على المصريين فاستعبد العبرانيين... واصدر امرا بقتل المواليد الذكور منهم. فاحدى الامهات خبّأت ابنها موسى [ مُشَهَ ]=39=كيفا=39=(سمعان بطرس) والاسم الاساسي هو [ مُشَ او مَشَ=سحب ] (والهاء للتعظيم وُضعت فيما بعد) وكان في سلة بين قصب شاطئ النهر... فسمعت بُكائه بنت الفرعون وخادماتها فاشفقت عليه واقتربت اخته وقالت هل ادعو لكم مرضعة فقالت الاميرة إذهبي واتت بامّه واصبح الصبي كأنه ابنا لابنة فرعون...ولمّا كبر خرج مرة من القصر ورأى مصريا يضرب عبرانيا فضرب المصري  وقتله وتمره بالرمل وخرج في اليوم التالي ورأى عبررانييَّن يتخاصمان فقال للمعتدي لماذا تضرب قريبك؟ فأجاب:اتريد ان تقتلني كما قتلت المصري؟ (العبراني الكلداني ناكرالخير ويحاول دائما الاذى والانتقام  حتى من الطبيعة كيف هذا اقوى منه وساعده وكيف هذا اغنى منه واطعمه وكيف هذا اذكى منه وعلّمه؟ فهو لايؤذي مَن لا يساعده وقليلا جدا مَن يظلمه وهذا ما سيفعله جميع العبران مع موسى واله موسى وعندما كانوا جالسين يأكون المنّ بحرّية وبدون تعب مع موسى كانوا يتحسّرون على اكل شوربة البصل في مصر تحت العبودية والعمل تحت الشمس والضرب مفضلين هذا على المنّ والحرية وسيقول عنهم الكتاب:"اظلم الامم"فالشعب معتاد من ايّام اول الملوك الاشوريين  على الظلم والضرب والبكاء...فروت مرّة مطربة مشهورة لبنانية لضيوفها ان متعهدا عراقيا استقدم اكثر من عشرة مطربين لبنانيين ومن افضلهم والمشهورين عربيا وكانوا يتسابقون في اداء افضل الاغاني الحماسيّة... فلم يجدوا اي حماس عند الجمهور.. فهي فكّرت ان تنتقم منهم  وهم في عيدهم الوطني وتغنّي أغنية حزينة  وكانت المفاجئة فالمئات يمسحون الدموع ومَن يصفّق ومَن يقف ومَن يصرخ ابتهاجا وعند انتهاء الاغنية صفّق الجمهور اكثر مما صفّق لمجموع  الاغنيات التي سبقت ... وصفق لها زملاؤها وهنّؤها على هذه الفكرة وصار كلٌ منهم يغني أغنية  حزينة من دون تحضير وينال نصيبه من الاعجاب وهكذا نجحت الحفلة....ملاحظة لقد وضعنا هذه المقدمة الخاصة ليفهم كلٌ منّا عقلية هذا الشعب وقليلا ما تتغير الاطباع عند الافراد وعند الشعوب...لقد علّمنا تلاميذا صغارا والتقينا بهم كبارا وبنسائهم وتبدأ "الٍسِت"تخبّر عن مزايا  "الخواجا"فنوقفها ونتابع النشرة... فتتعجب كيف نعرف كل شيء من اول لقاء؟فيشرح لها: كان استاذي لمّا كنت صغيرا... وهكذا إذا فهم كلٌ منّا اطباع هذا الشعب يفهم كل ما كُتب من سلبيات في الكتاب المقدس:عيسو اخو يعقوب يحاول قتله لمّا ارسل له عشرات الهدايا... هارون واخته يتكلمان بشكل حسد على موسى فتُضرب اخته بالبرص وينجو لانه رئيس الكهنة شاول الملك يحاول قتل داود لان هذا قتل له شابا عملاقا عدوّا ولم يجرؤ الملك على مبارزته لانه الاكبر سنّا... وتذمّروا على هارون[ اهَ رُ ن فرأينا انّ الهاء زائدة فيصبح  الاسم ا ر ن=46=ا] وتذمروا على[ مُشهَ] وتذمّروا على "يهوه" ولم يتركوا احدا من شرّهم....                                                                                                        فهرب إذاً موسى من مصر واتى الى منطقة مدين على حدود مصر في سيناء الى عند رعوئيل الكاهن الكنعاني الفينيقي  لتلك المنطقة واقام عنده كراعي غنم وعلّمه الديانة الفينيقية وجعله يعتنقها على اصولها فكانت ثقافته ولغته فرعونية وديانته ايضا على الاقل امام بنت الفرعون وفي القصر..واخيرا رعوئيل زوّجه احدى بناته [صَفُورة: ص ف ره=55+ه] وكان[ مشهَ] يرعى غنم رعوئيل حميه كاهن مدين فساق الغنم الى ما وراء البرية وانتهى الى جبل "ا ل هيم" حوريب فترأى ملاك يهوه في لهيب نار من وسط علّيقة .فنظر فإذا العلّيقة تشتعل بالنار وهي لا تحترق فقال"مشه" في نفسه ادور وانظر هذا المشهد العظيم ولماذا لاتحترق العلّيقة.ورأى "يهوه" انه قد دار ليرى فناداه "ا ل هيم" من وسط العليقة وقال:  "مشهَ مشهَ "قال هاءنذا. قال :لا تدنو من ههنا...إخلع نعليك مِن رجليك فإن المكان الذي انت قائم فيه ارض مقدّسة وقال  انا إله ابيك إله ابرهم وإله اسحق وإله يعقوب...فستر "مشهَ" وجهه لانه خاف ان ينظر الى "ا ل هيم"....فقال "يهوه" اني قد  رأيت مذلة شعبي الذي بمصر فنزلت لانقذه...واصعده الى ارض طيبة واسعة الى مكان الكنعانيين ...فالان إذهب  أرسلك الى فرعون ...أخْرِ جْ شعبي أسرائيل من مصر... فقال "مشهَ " لِ  "ا ل هيم"مَن انا حتى اذهب الى فرحون وأخْرج بني اسرائيل من مصر قال انا اكون معك وهذه علامة لك على اني انا ارسلتك...إذا أخرجت الشعب من مصر تعبدون "ا ل هيم" على  هذا الجبل فقال "مشه" لِ "ا ل هيم"ها انا ذاهب الى بني اسرائيل فاقول لهم:إله آبائكم ارسلني اليكم .فإن قالوا لي ما اسمه فماذا اقول لهم فقال "ا ل هيم" لموسى"أهْيَهَ أشَرْ أهْيَهَ " (أهْيَهَ =انا اكون. أشَرْ=مَن,الذي       "انا  الذي  انا" اؤ "اكون مَن اكون" اي"انا الكائن"وقال كذا تقول لبني اسرائيل"انا اكون"ارسلني اليكم وقال"ا ل هيم" لموسى ثانية "يهوه"إله ابائكم ارسلني اليكم هذا اسمي للابد وهذا ذكري من جيل الى جيل ...ونقول في القرى "هيّاني"= ها انا موجود ونقول ايضا يَحّوُ تحت السنديانة. يَحّوُ =يهو=هو موجود=كائن +ه =الكائن ...فكما شرحنا سابقا الهاء هي اداة التعريف=الْ وللاحترام... وهي بالاسماء والصفات علامة التأنيث ...وبالترقيم الكهنوتي "يهوه"=26-("ا ل "=13)
وقال موسى العفو يارب اني لست رجل كلام لاني ثقيل اللسان...ها اخوك هارون انه خارج للقائك فاني اكون مع فمك وفمه وهو الذي يُخاطب الشعب عنك ويكون لك فما [وانت تكون له الها] وهذه العصا تأخذها بيدك وتصنع بها الآيات.... خر4\10فقال "يهوه"لموسى [انظر قد جعلتك إلها لفرعون وهارون اخوك يكون نبيّك] انت تتكلّم بما أمرك به وهارون اخوك يخاطب فرعون خر7\1-2...عند الخروج من مصر: وفعل بنو اسرائيل كما امر موسى(انهم يفعلونه بدون امر) انهم طلبوا من المصريين اواني فضة واواني ذهب وثيابا..وهكذا سلبوا المصريين(ما هذه الاخلاق العالية!!! بلا اخلاق     .                               وليلة الخروج كانت" ليلة سهر  لِ "يهوه"..."                                                                                           .                                                مشكلة عبور البحر
يقول بعض الباحثين انّ موسى عبّر الشعب في منطقة قناة السويس الحالية... والمهندس الفرنسي الذي انجز الدراسة وضع اساس دراسة المشروع سلسلة البحيرات التي في هذه المنطقة فأنجزت قنوات بين البحيرات وهذه كانت تتصل بعضها بالبعض الاخر وقت المدّ وتنفصل وقت الجزْر...وربما عبّر موسى الشعب وقت الجزْر... وموسى الراعي كان يعرف هذه العوامل الطبيعية والمعجزة تبقى لها قوّة المعجزة على الاقل بالتوقيت الدقيق لهروب كل العبرانيين وقت الجزْر... ودخول اكثرية الجيش المصري اثناء المدّ.......... وضُرِب الجيش المصري بالتعامي ولم يعرف العوامل الطبيعية هناك كالمدّ والجزْر في تلك المنطقة...                                                                                                 *****مشكلة النصوص التي ينسبها بعض الاخصائيين الى التقليد الايلوهي اي الكهنوتي والتقليد اليهوي ويجب ان يكون العكس فالكهنة هم كهنة "يهوه" فالكهنة الفينيقيين هم كهنة "ا ل "... فبعد اول باحث تكلّم عن هذه النظرية هرول الاخرون كالعميان وسنبرهن ان المؤلفين لم يتّبعوا هذه النظرية ....فهل كان تقليدين عندما قالت العذراء:تعظّم نفسي "يهوه"وتبتهج روحي بِ"ا ل هيم"مخلّصي؟؟؟؟؟  لنأخذ رؤيا موسى للنار المشتعلة في العلّيقة  فلدينا ثلاث شخصيّات 1- موسى 2- مَن يتكلّم مِن النار 3- الكاتب الاخير الذي يكتب عدّة مرّات:"هذه...ما تزال موجودة الى اليوم" فموسى لا يعرف بعد إلا "ا ل هيم" والكاتب الذي يعرف كل  القصة مِن اولها الى آخرها  يقول ان "يهوه"الحاضر رأى انّ موسى دار ليرى وموسى يسمع منادات لاسمه ربما بصوت فاجأه وجعله يرتجف ففكر ان هذا صوت "ا ل هيم" والذي يؤكد  هذا انه تابع يقول انا اله ابيك...فتأكد وستر وجهه لانه خاف ان ينظر الى "ا ل هيم"والكاتب يعرف ان المتكلّم هو " يهوه" لهذا يُتابع القول فقال" يهوه"...ولمّا يجاوب موسى يقول الكاتب فقال موسى لِ"ا ل هيم" لانه لا يعرف غير اسم الى الان فيجاوب الصوت انا اكون معك  وبعد الخروج تعبدون "ا ل هيم" على هذا الجبل. فتسائل موسى "فلم  يقل:" تعبدوني" فهل هو غير "ا ل هيم"فحاول موسى ولو كان فقط راعي غنم ليس متعمقا بالديانة فهو مثقف في العلوم المصرية وقال للصوت:"فقال موسى لِ "ا ل هيم" ها انا ذاهب الى بني اسرائيل فاقول لهم اله آبائكم ارسلني اليكم فإن قالوا لي ما اسمه؟ فماذا اقول لهم (هنا يبيّن كل براعته المصرية)والكاتب غير المتعمّق بالديانة الفينيقية  يعرف ان الخالق يتكلم وسيعطي لنفسه اسما جديدا فيكتب: فقال "ا ل هيم" لموسى "اكون مَن اكون" وقال كذا تقول لبني اسرائيل : "انا اكون" ارسلني اليكم  وقال "ا ل هيم" لموسى ثانية كذا تقول لبني اسرائيل : [ "يهوه" =26 ] اله ابائكم إله ابرهم وإله اسحق وإله يعقوب ارسلني اليكم هذا اسمي للابد وهذا ذكري من جيل الى جيل....
وموسى لم يستوعب الفرق بين الاسم الجديد وبين "ا ل هيم"(ولم يستوعب الكاتب ولم يستوعب جميع العبرانيين الى اليوم وحتى الرسل ومار بولس[ إلا يوحنا  في انجيله فمنذ اوّله يكتب:بالبدء كان الكلمة= دَ بَ ر=26="يهوه"]  فليس هدفنا ان نششك احدا ولكن هذه هي الحقيقة. ففَتِشُوا كل كتب العهد الجديد فلا تجدوا ابدا ان "يهوه" هو ابن الاب والمتجسد بيسوع ولا يرد اسمه في العهد الجديد إلا في مقتطفات من العهد القديم وضائعا تحت  الاسم اليوناني "كيريا" فالعامل في اليونان  يُنادى بهذا الاسم والسائق والناطور والبويجي... فكلمة "كيريّا= سيد هي عبارة تافهة بالنسبة الى الاسم القدوس "يهوه" الذي يمتنع العبرانيون عن لفظه الى اليوم فهو قدوس لهم ولنا وللعالم... وجميع العبرانيين لم يسمعوا ابدا لفظ هذا الاسم القدّوس واللفظ الرّائج  ليس اللفظ الحقيقي فالعبران القدماء كانوا يفكرون انه اسما سرّيا للقدوس"ا ل " ينال به موسى المعجزات...مستندين على الآية خر6\2:وكلّم"ا ل هيم"موسى وقال له:"انا "يهوه" انا الذي ترأئيت لابرهم واسحق=        [ ي ص ح ق=55=1] ويعقوب=53=8 (بالاسم) "ا ل" القدير :  ["ا ل "شدي] واسمي يهوه"لم يعرفوه..(فمَن يُنعَم عليه بمعرفة لفظه ينال كل ما يطلبه للخير.فصوموا وصلّوا وادرسوا اللغة الفينيقية ايها الرهبان والراهبات والمستحبسين ربما يُنعِم عليكم  فتنالوا المعجزات لخير البشرية ولكن لا تنسو ا الأهمّ:"كنت جائعا فاطعمتموني."(اللفظ مهمّ مثل عِلم وعَلَم)                           ثم رحل بنو اسرائيل من رعمسيس الى سكوت بنحو ست مئة الف ماشٍ مِن الرجال ما عدا  العيال وصعد معهم خليط كثير من غنم وبقر ومواشٍ وافرة جدا .وكانت اقامتهم في مصر اربع مئة وثلاثين سنة.. وبعد العشر ضربات وآخرها موت كل بكر. طرد الفرعون والشعب المصري العبرانيين قبل الصباح.. ولمّا اطلق فرعون الشعب لم يسيّرههم  "يهوه" في طريق ارض فلسطين بل حوّل الشعب الى طريق بريّة بحر القصب....وكان "يهوه " يسير امامهم نهارا في عمود من غمام ليهديهم الطريق وليلا في عمود من نار ليضيء لهم..وتَغّير قلب الفرعون وقلوب حاشيته فاخذوا جيشهم ولحقوا العبران وهم مخيمون قرب بحر القصب... فصرخ بنو اسرائيل الى "يهوه" وقالوا لموسى أمِنْ عدم القبور في مصر اتيت بنا لنموت في البرية فقال "يهوه"لموسى ارفع عصاك ومد يدك على البحر فشقه فيدخل بني اسرائيل على اليبس...ودخلوا في وسط البحر على اليبس ودخل وراءهم فرسان فرعون ومراكبه وبعد ان مرّ كل الشعب قال"يهوه" لموسى مد يدك على البحر فترتد المياه على المصريين...ورأى اسرائيل المصريين امواتا على شاطئ البحر ...فخاف الشعب "يهوه" وآمنوا به وبموسى عبده... واتى الشعب الى جبل "ا ل هيم" وخيم... فاتى رعوئيل مع ابنته زوجة موسى ومع ولديها الى عند موسى خر18\7:فخرج موسى للقاء حميه وسجد وقبّله وسأل كل واحد عن سلامة صاحبه وقصّ موسى كل ما صنع "يهوه" من معجزات وقال رعوئيل تبارك "يهوه"الذي انقذكم من ايدي المصريين ومن ايدي فرعون [الآن علمت ان "يهوه"عظيم فوق جميع الالهة ] ...فالكاهن النبي رعوئيل فتح بابا كبيرا لموسى ليعرف مَن هو "يهوه" ولكنه لم يرمِ درره  وموسى فهم ولكن كما سنرى هو ايضا خبّأ درره تحت الغاز احرف اللغة الفينيقية كما ان النبي خبّأها تحت كلماتها: فالخالق هو فوق جميع الالهة وكما نعرف من خلال اسمه  "ا ل " ان الثنائي يستدعي الثلاثي ويتوق اليه كما يتوق فكّين مغنطيس مِن حديد بشكل "ن"  الى جذب  قطعة حديد ثالثة وهي تصبح" مغنطيس"وتجذب مئات فتافيت الحديد المنشور.. ( إنّ التشابيه لا تبيّن كل الحقائق)فمَن هو فوق جميع الآلهة وعظيم يجب ان يكون من افراد ثالوث"ا ل" خر18\12:               ثم اخذ رعوئيل محرقة وذبائح الى "ا ل هيم"وجاء هارون وجميع شيوخ اسرائيل لِيأكلوا مع حمي موسى امام "ا ل هيم" وكانت اوّل حفلة ذبائح وعبادة للشعب العبري وهكذا تعلّموا كيف يقيمون العبادة...وفرح موسى لان النبؤة تمّت: خر3\12:وهذه علامة لك على اني انا ارسلتك إذا أخرجت الشعب من مصر تعبدون "ا ل "على هذا الجبل.....                           وفي الغد جلس موسى ليقضي للشعب من الصباح حتى المساء.فلما رأى رعوئيل كل ما يصنع للشعب قال ما بالك جالسا وحدك وكل الشعب واقف امامك من الصباح حتى المساء فانك تُتعب نفسك كثيرا وهذا الشعب الذي معك ايضا ...اسمع مني ما انصحك به فيكون  "ا ل " معك...كن انت للشعب امام "ا ل " وترفع انت القضايا اليه وتنبههم الى الفرائض والشرائع ...وانت فاخترْ من الشعب رجالا مهرة اتقياء امام"ا ل " اهلا للثقة وتقيمهم عليهم رؤساء الف ومئة وخمسين وعشرة  فيقضون للشعب ويرفعون اليك كل قضية هامة وهذا الشعب كله ينصرف الى مقامه بسلام ...فسمع موسى لقول حميه الكاهن النبي رعوئيل وفعل كل ما قاله له ثم صرف موسى رعوئيل الكاهن حماه...  فرجع الى ارضه...
***فكان هذا الكاهن الفينيقي على اساس العبادة الدينية لهذا الشعب وعلى اساس التشريع الاجتماعي وسيتنكرون مِن مَن هم على اساس حياتهم وسيتنكرون لمَن هو اساس دينهم ويقول النبي اشعيا "اش1\3"عرف الثور مالكه والحمار معلف  بَعْلِه (=سيّده) واسرائيل لا يعرف وشعبي لا يفهم ...( فهم اقل مِن...) وهنا "بين قوسين" نتسائل مَن هو هذا السيد البعل الذي هو حسب مخطوطات اوغاريت من سنة الف وثماني مئة ق.م.وقبل ابراهيم فهو موصوفٌ هكذا :  راكب السحب وصوته الرعد وهو ملك على كل الارض وعلى الالهة وهو الذي يعطي الشتاء ويهتم بالمزروعات وحتى اليوم بعد الفين سنة من المسيحية يقول جميع المزارعين في الشرق من جميع الاديان عن الفاكهة والخضرة التي تنبت وحدها بدون ان يسقِها الانسان هذه فاكهة بعلية  وهذه خيارة او حبة بندورة بعلية (اي البعل يعتني بها ويسقيها ...واخذ اتباع موسى كل صفات البعل والصقوها بالقدوس "يهوه"في مزامير داود خاصةً.... ونجد عدة اسماء آلهة وقرى تبتدأ بكلمة بعل:بعلشماي  بعل زبول...بعل فغور....
خر23\20:ها انا مرسل امامك ملاكا ليحفظك في الطريق...لاتتمرّد عليه لان اسمي فيه ...فنحن نعلم  ان اسمه كاسم الملاك جبرائيل ينتهي بكلمة "ا ل " الاسم القدّوس فماذا سيفهم من هذا, الاهوتي الاوروبي فيقال ان هذا ليس له اهمّية كبيرة وهناك مئات المقاطع الغير مفهومة وسيقال انّ ليس لها اهمية..فأنتجوا  نصف لاهوت:يَتيم وعاقر واعور واعرج.
                                 ســــــــــــــــــفـــــــــــر     العــــــــــــــــــــــــــــد د
عد6\24: البركة :"يباركك "يهوه" ويحفظك, ويضيء "يهوه" بوجهه عليك ويرحمك ويرفع "يهوه" وجهه نحوك ويمنحك السلام (يتردد اسم "يهوه " ثلاث مرّات)...عد11\25:وجمع موسى سبعين رجلا من شيوخ الشعب واقامهم حوالي الخيمة فنزل "يهوه"في الغمام وخاطب موسى واخذ من الروح الذي عليه واحلّه على الرجال السبعين فلما استقرّ الروح عليهم تنبّأوا إلا انهم لم يستمرّوا وبقي رجلان في المخيم فاستقرّالروح عليهما لانهما كانا من المسجّلين فتنبّآ في المخيم..عد12\1  وتكلّمت مريم وهارون في موسى وقالا هل بموسى وحده كلّم "يهوه" فسمع "يهوه" وكان موسى رجلا متواضعا جدا. فقال"يهوه" فجأةً لموسى وهارون ومريم:أخرجوا  ثلاثتكم الى خيمة الموعد.....فنزل "يهوه" في عمود غمام ووقف على باب الخيمة ونادى هارون  ومريم وخرجا فقال اسمعا كلامي:إن يكن فيكم نبي فبالرؤيا اتعرّفُ اليه وفي حُلم اخاطبه وأمّا عبدي موسى فهو على كل بيتي مُؤتمن فماً الى فمٍ اخاطبه وعيانا لا بالاغاز وصورة "يهوه" يعاين ... وغضب"يهوه"عليهما ومضى وابتعد الغمام..والتفت هارون الى مريم فإذا هي برصاء..فصرخ موسى الى"يهوه":["ا ل"]  إشفها" فقال"يهوه" لموسى"...ِ لِتُحجزْ سبعة ايّام خارج المخيّم ...(هنا عند غضب "يهوه" يستنجد موسى بالقدوس["ا ل "] خر 13\16: واطلق موسى على هوشع ابن نون اسم "يشوع =[يهوشع]....وارسله مع عدّة رجال يستطلعون ارض كنعان وقالوا :إن الارض تدرّ حليبا وعسلا .والشعب الساكن فيها قوي والمدن محصّنة عظيمة جدا ورأينا هنك بني عناق.عماليق مقيم بارض النقب...والكنعاني مقيم على ضفة البحر وعلى ضفة الاردن...وكل الشعب الذي رأيناه :أناس طوال القامة وقد رأينا هناك من الجبابرة : جبابرة بني عناق فكنا في عيونهم كالجراد خر14\1:وتذمروا على موسى وهارون وقالوا:"يا ليتنا متنا في ارض مصر او في هذه البرّية لماذا اتى "يهوه بنا الى هذه الارض حتى نسقط نحن بالسيف ونساؤنا واطفالنا غنيمة  ...وقال بعضهم لنُقِم رئيسا  ونعد الى مصر..وقال يشوع وكالب :إن كان "يهوه" راضيا عنّا فهو يدخلنا الى هذه الارض. فقالوا :لِيرجما بالحجارة"..فظهر مجد "يهوه في خيمة  الموعد لجميع بني اسرائيل..وقال يهوه"لموسى [الى متى]  يستهين بي هذا الشعب؟..هاءنذا اضربه بالوباء واقضي عليه .واجعلك انت أمّة اعظم واكثر منه... وقال موسى ل"يهوه" ماذا  ستقول الامم انك لم تستطع ان تدخل هذا الشعب الى الارض..فذبحته في البريّة..والا لِتعظم قوّة "يهوه" كما تكلّمت قائلا"اني طويل الأناة كثيرالرحمة.فاغفراثم هذا الشعب بحسب عظيم رحمتك كما احتملته من مصر الى هنا.فقال "يهوه": غفرت ولكن جميع الرجال الذين رأوا مجدي وآياتي وجرّبوني عشر مرّات..لن يروا الارض التي اقسمت عليها لأبائهم..   *****ثم وصل  الشعب وخيّم في عربة موآب فخاف ملك موآب وارسل  الى بلعام قائلا:"لاني اعلم ان مَن تباركه يكون مباركا ومَن تلعنه يكون ملعونا...تعال فالعن لي هذا الشعب" فمضى شيوخ موآب الى عند بلعام  وفي ايديهم حلوان العرافة.. فقال لهم بيتوا هذه الليلة فاردُّ عليكم جوابا كما يقول لي"يهوه"فاتى"ا ل"بلعام ليلا وقال له لا تذهب معهم  ولا تلعن الشعب.فقام بلعام صباحا وقال للمُرسَلين:"انصرفوا الى ارضكم لان"يهوه"لم يقبل ان اذهب معكم... فعاد الملك بالاق ابن صفّوروارسل رؤساء اجلّ وقالوا لبلعام :هكذا يقول الملك لا تمتنع ان تأتي الي فاني سأكرمك جدا.فاجاب بلعام: لو اعطاني الملك ملء بيته فضة وذهبا لم استطعْ ان اتجاوز امر "يهوه"الهي فاعمل شيئا صغيرا او كبيرا...والان امكثوا انتم ايضا هذه الليلة هنا فاعلم ما يعود "يهوه" يكلمني به. فأتى "ا ل " لبلعام ليلا وقال له: قم واذهب معهم والذي اقوله لك اياه تصنع فقط ...وفي الصباح مضى مع رؤساء موآب ....فوقف ملاك "يهوه" في الطريق(اي جبرائيل) حتى يقاومه وهو راكب على اتانه ومعه خادماه فرأت الاتان الملاك واقفا  في الطريق وسيفه مجرّد  فمالت عن الطريق وسارت في الحقول فضربها بلعام ليردّها فوقف الملاك في مضيق بين الكروم  فلمّا رأت الاتان الملاك التصقت بالحائط فضغطت على رجل بلعام فعاد الى ضربها.وعاد الملاك فوقف في محلّ ضيق فربضت الاتان تحت بلعام فغضب وضربها بالعصا. ففتح "يهوه"فم الاتان فقالت لبلعام :ماذا صنعت بك حتى ضربتني ثلاث مرّات ؟؟؟ فاجاب بلعام لانك سَخِرتِ منّي ولو كان في يدي سيف لقتلتكِ فقالت الاتان لبلعام:ألسْتُ انا اتانك التي ركبتها منذ كنت الى اليوم هل عوّدتُك ان اصنع بك كذا قال : لا. فكشف "يهوه" عن بصر بلعام فرأى ملاك "يهوه" واقفا في الطريق وسيفه مجرّد بيده . فانحنى ساجدا على وجهه... فقال له الملاك لماذا ضربت اتانك ثلاث مرّات فها انا خرجت ووقفت مقاوما ولو لم تمل عنّي لقتلتُك وابقيتُها...فقال بلعام قد خطئت...والان فإن ساء في عينيك فاني سأرجع فأجاب :امضي والقول الذي اقوله لك اياه تقول فقط .....فلمّا سمع الملك بمجيء بلعام خرج واستقبله على حدود ارضه وقال له الملك : أتراني لست قادرا على إكرامك؟..واجاب بلعام :أتراني استطيع ان اقول ايّ  شيء فالكلام الذي يضعه "ا ل" على فمي اياه اقول...وفي صباح الغد أخذ الملك بلعام وصعد معه الى ياموت بعل فرأى من هنك الشعب...فقال بلعام للملك اعدد لي سبعة مذابح... وقدّم  الكاهن بلعام على كل مذبح عجلا وكبشا..وقال بلعام للملك قف قُرب محرقتك وانا ابتعد فلعلّ "يهوه" يوافيني.. وابتعد الى رابية جرداء... فوافى"ا ل هيم" بلعام الذي قال له :اني اعددت سبعة مذابح واصعدت على كل مذبح عجلا وكبشا.. فوضع  "يهوه" في فمه كلاما وقال : ارجع الى الملك وقل له كذا...فرجع اليه...وانشد قصيدته:من أرام سيرني بالاق من جبال المشرق:تعال فالعن لي يعقوب تعال فاشتم لي اسرائيل كيف العن من لم يلعنه "ا ل هيم" وكيف اشتم مَن لم يشتمه "يهوه" انه شعب وحده يسكن وبين الامم لا يُحسب..ولتكن آخرتي كآخرته ...فقال الملك ماذا صنعت بي جئت بك لِتَلعن أعدائي..فإذا بك تباركهم؟   فأجابه : أليس كل ما يلقيه "يهوه في فمي ايّاه عليّ ان اقول ؟ فقال له الملك تعال الى موضع آخر ترى قِسما من الشعب والعنه من هناك..فأخذه على رأس الفسجة فبنى سبعة مذابح.. واصعد الكاهن بلعام على كل مذبح عجلا وكبشا..وقال للملك "قِفْ عند محرقتك وانا اتقدّم...فوافى "يهوه" بلعام ووضع كلاما في فمه وقال كذا تقول...وانشد قصيدته: قم يا بالاق واسمع وانصت اليّ يا ابن صفّور :ليس"ا ل هيم" انسانا فيكذب.ولا ابن آ د م  فيندم ها قد أمرت ان ابارك فقد بارك فلا اكذب .."يهوه"الهه معه..انّ ["ا ل"] (حرفيا) الذي من  مصر يُخرجه هو كقرون الجاموس له ...ففي وقته يُقال ليعقوب ولاسرائيل ما يَفعله  "ا ل هيم"...فقال الملك لبلعام  فإن كنتَ لا تَلعنه لعنة فلا تُباركه بَركة... فقال الماك لبعام:تعال أخذك الى موضع آخر لعله يحسن في عيني"ا ل ههيم" ان تلعنه لي من هناك... فأخذ الملك بلعام الكاهن الى رأس  فغور المشرف على وجه البرّية وقدّم الكاهن النبي بلعام على سبعة مذابح سبعة عجول وسبعة كباش........      .                                    *****فنزل عليه  [ روح  "ا ل هيم "] فانشد قصدته :كلام بلعام بن بعور كلام الرجل الثاقب النظر  كلام مَن سَمع كلام  "ا ل هيم"مَن رأى ما يُريه "ا ل شدي"=القدير ما اجمل خيامك يا يعقوب...ارزٌ على مياه [ رجلٌ من زرعه يخرج وشعوبا كثيرة يسود ]  ان "ا ل هيم" الذي من مصر يُخرجه هو كقرون الجموس له... مبارِكُكَ مُباركٌ ولاعِنك ملعون.. فغضب الملك على بلعام وقال دعوتُك لِتلعن لي اعدائي فها انك باركتَهم ثلاث مرّات...فانصرف الان الى موضعك فإني قد قلت اني أكرمك..وها "يهوه" قد منع عنك الاكرام فقال الكاهن النبي للملك :ألمْ اقل لرسلك :لو اعطاني ملء بيته فضة وذهبا لم استطع ان اتجاوز امر"يهوه" فاعمل حسنة او سيئة من تلقاء نفسي والان ها انا منصرف الى قومي...تعال  أنبِئُكَ بما يصنع هذا الشعب بشعبك وقال الكاهن النبي  نبؤته بشكل قصيدة كلام بلعام بن بعور. كلام الرجل الثاقب النظر كلام مَن سمع كلام "ا ل هيم" ومَن عرف  معرفة العلي ومَن يرى ما يريه "ا ل شدي"=القدير اراه وليس في الحاضر ابصره وليس من قريب : :" [ [ [ يخرج  كوكب مِن يعقوب ] ] ]  ومِن يعقوب [  يخرج سيّدٌ  ] فيهلك كل ناج من عار...ثم قام الكاهن النبي بلعام فانصرف راجعا الى منزله (ونتخيّل  انه بقي ايّاما عديدة يكتب كل هذه الاشياء بتفاصيلها ليرسلها الى موسى فلا احد يعرف كل هذه الاشياء غيره)    خر24\1واخذ الشعب يزني مع بنات موآب فدعون الشعب الى ذبائح آلهتهن فاكل الشعب وسجد لآلهتهن وتعلّق اسرائيل ببعل فغور فاستشاط غضب "يهوه"على اسرائيل ...خر31\8:واما بلعام بن بعور فقتلوه بالسيف  "    خر31\16:بمشورة بلعام على ان يخونوا "يهوه" في امر فغور....                                      *******استنتاجات:اولا:نؤكد ان هاتين الفقرتين الاخيرتين هما قد كُتِبتا على يد الكتبة والنقلة العبران الذين تبين لهم ان الكاهن النبي بلعام الكنعاني الغريب هو على درجة نبؤة اعلى من نبيهم موسى...فالكاهن الذي لم يقبل بنصف بيت الملك فضة وذهبا ,فالملك يعلم  ان كل ما يباركه النبي يكون مباركا وكل ما يلعنه يكون ملعونا فمملكته مهددة أن يخسرها كلّها.. كيف يتنازل النبي ان يطلب من الملك القليل وهو الذي اخذ اكبر كنز عالمي [ فنزل عليه روح "ا ل هيم" ] فهذا الكنز لم يأخذ مثله اي نبي عبراني من موسى الى يوحنا المعمدان بل فقط العذراء ويسوع وفقط ليسوع عند متى3\ 16: " ورأى   [ روح "ا ل هيم" نازلا كانه حمامة وآتيا عليه ] وحتى رُسُل يسوع لم يأخذوا[ مثل ]هذه النعمة بل يٌقال اع2\3:"وظهرت لهم  مُنقسِمَة ألسِنة كانها من نا ر واستقرّت على كل واحد منهم و[امتلأوا ] جميعا من الروح القدس..."والفرق هائل بين     [ امتلأوا ] و [نزل عليه روح "ا ل هيم"] فنقول :امتلء من الماء الكوب والابريق والبرميل والخزّان وحوض السباحة وبحر طبريّة والبحر المتوسط  والاقيانوس ....و[روح"ا ل هيم"] يملأء الكون فلمّا ينزل هذا على شخص بكليّته ليس كمَن يملء هذه النفس  الصغيرة او تلك الاصغر او الاكبر...والعبران هم الذي ركضوا ليأكلوا [لحم ]الذبائح للالهة هم الذين لم يأكلوا لحما منذ اربعين سنة وتعلّق اسرائيل ببعل فغور...وعل كل حال سوف لا يحارب اسرائيل موآب لانهم اولاد لوط.  *******الكاهن النبي بلعام...من هو؟؟؟ فيتبيّن انه وُضع في مكان وزمانٍ مهمّين مثل "ملك صادق"ليبيّن هو ايضا قداسة الديانة الفينيقية كما بيّنها القدّوس الذي [ ليس له لا اب ولا امّ ولا بداية ايام ولانهاية حياة ] وهكذا النبي بلعام الذي [ كل ما يباركه يكون مباركا وكل ما يلعنه يكون ملعونا ] فهو الوحيد في الانبياءالذي يتكلّم ليلا نهارا مع القدوس "ا ل هيم" والقدوس"يهوه"ويتكلّم عن"ا ل" و"ا ل شدي"= القدير والعلي ويكلّم ملاك "يهوه"=جبرائيل نهارا (ومار يوسف كلّمه ليلا) والوحيد في عالم الانبياء الذي يحاورحيوانا اي اتانه فهو الوحيد الذي يتنبأ بالوهية يسوع وباكثرمن الف سنة قبل المجوس  [وكوكب يخرج  من يعقوب ] والوحيد خاصة الذي نزل عليه [ روح "ا ل هيم"] ففي ديانتنا المسيحية لم نجد شخصا فيه كل هذه الميزات مجتمعة من الرسل والقديسين ...وموسى اكتفى ان يقول للعبران "سيرسل لكم الرب الهكم نبيا مثلي له تسمعون اي فقط انسان ولم يقل : نبيا اعلى مني...لكان فتح بابا صغيرا على الاقلّ.... فلهذا كل رسل المسيح إلا  مار يوحنا في انجيله التزموا موقف نبيهم موسى انّ يسوع هو المسيح فقط كما تنبأ نبيهم الاكبر  وليس له ايّ تجانس مع الالوهية  او مع الفكرة الفينيقية التي كانت تعرف الثالوث واسماء افراد الثالوث فلم تتوصل اليها الكنيسة المسيحية الاولى لا في اورشليم ولا في انطاكيا ولا في رومية ( الرجاء مراجعة ابحاثنا على الانترنيت بعنوان الديانة الفينيقية فالعنوان فقط بالانكليزية) وبقيت الكنيسة الاولى توهم المؤمنين بفكرتين لا اساس لهما  من الصحة ومبهمتين فعندما يقرأهما المسيحيون اليوم يفكرون انهما صحّ ولكنهما هرطقة بالنسبة للدين المسيحي كما نؤمن به اليوم... الفكرة الاولى هي الفكرة الفينيقية :  "ا ل " هو خالق الخلائق  واب لجميع الالهة والبشر وقالت الكنيسة الاولى نحن ابناء "ا ل هيم"وهذا صح مسيحيا ايضا .انما  الهرطقة القول انّ يسوع هو ابن "ا ل هيم"=ابن الله وجميع المسيحيين في العالم يقولون هذا فهم جميعهم مهرطقين [شكليا] لاننا نؤمن اليوم كالفينيقيين انّ"ا ل " =الله هو ثالوث إذاً لم ولن ينبثق من الثالوث  [ شخص الهي رابع  ] فايماننا اليوم انّ الاب ولد الابن قبل كل الدهور...ومن الاب والابن انبثق الروح القدس (كما من خطين كهرباء إذا التقيا انبثقت منهما شرارة او حرارة او نور او ايّ من اعمال الكهرباء...) إذاً يسوع ليس ابن "ا ل "كما على رتبة الالهة الفينيقيين= يسوع ليس ابن الله... بل ["يهوه" هو ابن الاب والمتجسد بيسوع ] ويسوع في انجيل مار يوحنا لمّا قال لحاملي السيوف والعصي في بستان الزيتون "انا هو"قال بالحقيقية [ انا" يهوه"] لهذا  تراجعوا ووقعوا جميعهم على الارض...ومرّة في الهيكل ومرّة في مجمع كفرناحوم قال" انا هو " فحملوا الحجارة ليرجموه ...وخاصة لمّا قال :قبل ان يكون ابراهيم  انا    [  "يهوه"  ] وامام رئيس الكهنة  قال انا "يهوه" ولهذا مزق رئيس الكهنة ثيابه وقال لقد جدّف وسمعتموه... والمشكلة في الترجمات مِن والى اليونانية,,,والفكرة الثانية هي فينيقية ايضا ان "ا ل"= "ا ل هيم"=الله هو الاب فيكتب الرسل في رسائلهم :يسوع ابن الله او يسوع ابن الاب ويكتبون بعدها مثل هذه الجُمل: ليهب لكم الله[ اله ]ربنا يسوع المسيح نعمة .... ولا نجد في كتابات الرسل ولا جملة تُلمِّح الى الثالوث ولا الى الوهية يسوع وان وجدتم جملةً تكون غلط ترجمة: فعندما نقارنها بالاصل اليوناني يَتَبيّن الغلط : مثل[ بركة الهنا ومخلصنا يسوع]...فهي اصلا :بركة [الهنا والمخلص] يسوع....
*******فوحدُه مار يوحنا الانجيلي حلّق في الثالوث وانّ" يهوه" هو ابن الاب والمتجسّد بيسوع مرتكزا على اللغة الفينيقية وعلى وحيٍ خاص: وارعد كصوت البوق في اوّل سطر من انجيله بالبدء كان: دً بَ ر "ا ل هيم" = كلمة "ا ل هيم" والكلمة لدى"ا ل هيم"والكلمة =" دَ بَ ر"= نور وحياة وبه كان كل شيء.. وصار جسدا وسكن بيننا فرأينا مجده ,مجدا من لدن الاب لابنٍ وحيد..والذين قبلوه مكّنهم ان يصيروا ابناء"ا ل هيم"... فالسرّ المخبّأ تحت الاحرف الفينيقية لم يعرفه اي مسيحي... فعرفه المثقفون العبران: ولهذا تهافتوا على الدين المسيحي فيمابعد...(فحسب الترقيم الكهنوتي) :      الكلمة= دَ بَ ر=26="يهوه"=26... دَ بَ ر:الذي به كان كل شيء= كلمة"ا ل هيم"الذي به خلق كل شيء= "يهوه" الذي تجسّد باسم "يهوه"شٌع=يشوع ......   ( "ا ل "= 13 - (2×13=26) فهنا سٍرٌ عظيم فهنيئا لمَن يُعطى نعمته.....
                              *******سفر تثنية الاشتراع
سِفرٌ مهمٌ وطويل يذكّر فيه موسى باهم مراحل الخروج من مصر ويراجع فيه وصايا الله ووصاياه حتى يبقى"يهوه"راضٍ  عن الشعب على طول الايام  ويشدد على الاسم والعبارة ["يهوه"إلهكم ] وأتت مثلا 14 مرّة في الفصل9 و10ثم33 مرّة "يهوه"وحده..فكما قلنا إنّ موسى لم يلفظ اوّلا إلا اسم "ا ل هيم" وفي هذا السفر نسيه امام"يهوه" ويكتب مسابح من التهديد والوعيد ان نسي الشعب["يهوه"الهه]  ولكن لا يجعله يصل الى اليأس تث4\31:لان "يهوه" إلهك إله رحوم,,,, ويعطيهم اعظم وصية مبطنة بالحقيقة الاهوتية الاعظم التي لا يعرفها العبران لانهم فقدوا سر الترقيم الكهنوتي ولا  المسيحيّون لانهم لا يهتمّون بالاشياء المهمة فلا يهتمّون بالانسان وثيابه بل بالغبار التي على الانسان وثيابه...{وهم من اصغركاهن الى اكبر اسقف يفكرون انهم في قِمة الذكاء والمعرفة والثقافة وكانوا قد حصلوا على مُعدّل فوق الخمسين على مئة في الفحوصات حتى يرتسموا كهنة وتبقى كتبهم محفوظة في صناديق والان يلقون من دون تحضيرالوعظات الرننانة الفارغة فلماذا تَعَبُ التحضير والبحث فيسوع في السماء لا يسمع وجماعته كومة مسنيين لا يفهمون..نقول للذين تعلّموا في اوروبا او تعلّموا على يد مَن تعلّموا في اوروبا انّ اكثر مِن نصف معلوماتهم غلط حتى"النؤمن"فيها اكثر من ثمانية هرطقات... ونفيد الباحثين انّ الديانات القديمة تخبئ من حقائقها اكثر ممّا تعلن منها خوفا من ان تأخذها غير شعوب وتستقوي بها على إلاهها الذي بهذه التعاويذ والصلوات يحميها من القتل ومن سبي نسائها واطفالها وممتلكاتها وهناك حقائق لا يجب ان تعرفها عامة الناس فتستخف بها .فلو قال موسى للشعب  انّ "ا ل "هو ثالوث لقال له الشعب فليكونوا ثلاثين فالهة الشعوب اكثر من مئة لهذا خبّئ موسى كغيره اكبر الحقائق  تحت اسراراللغة الفينيقية والغازها ورموزها وهذا اكبر مثل:
تث6\4: "اسمع يا اسرائيل ان" يهوه" الهنا " يهوه" احد ( ا ح د ) وحرفيا:  "شْمَ ع  ......."يهوه"  اح  د [ ا ح  د ] العين في كلمة:شْمَعْ مكبّرة مرتين  والدال مكبّرة مرّتين ...وكل السفر يحتوي فقط حرفين مكبرين حتى يكون من الكتب المُلهمة والاثنين في هذه الجملة فالسمع بالاذن ولكن القرأة بالعين:إذاً  انتبه:[ احد] فيها حرف مكبّر فهي مهمة: فمجموع ارقام احرفها 13 ="ا ل " ثم  3+ 1 = 4 و د = 4  وعدد  احرف احد=3  إذاً "ا ل" ثالوث والان :قرأة   الجملة : الهنا "يهوه"هو"ا ل"وهو ثالوث....  وايّ عبراني    مثقف ومستقيم إن قرأتم له هذا المقطع  ينتقل الى الدين المسيحي ..... وليس مِن سَمَعٍ  بدون قول لهذا  تقول الآية القرأنية :"قلْ [ هو] الله احد (ا ح د )  وليس واحد : نقل حرفي و[ هو ] ="يهوه" [ لم يلد ولم يولد ...] وهذه الآية صحيحة واكثر من صحيحة فينيقيّا ومسيحيّا ....وكما برهننا انّ "ا ل "= "ا لُ هُ السريانية = الْ+ ا لُ هُ = الله  ونقول انه ثالوث والثالوث لم ولن ينبثق منه[ كائن الهي رابع ] إذا هنا القرأن الكريم على حق مسيحيّا مرتين...   فليتابع من يبحث بالاسلاميات من خلال هذين البابين المفتوحين وسنفتح  بقوّة روح المسيح عشرات الابواب للقلوب المستقيمة التي تبحث عن الحقيقة بالم ورجاء الهِداية من الخالق وهم كثيرين ومن كل الاديان... فهل تحققتم كيف انّ جملة واحدة فينيقية تغطي اهم اسرار الدين وكيف تَتَردد في الديانات السماوية  كلّها إذاً: ما زالت اللغة والديانة الفينيقية مزدهرة في الديانات السماوية الى اليوم والى الابد لان القدّوس"ا ل " ابدي.................
وكنّا في بدء هذا البحث قد فتحنا باباً اوّل لمّا شرحنا مشكلة خلق الانسان على صورة  الخالق ليس بشكل الجسم ولكن بشكل الروح لانه روح فنشبهه بالمحبة فهو خلق بمحبة كل هذه المخلوقات بجمال فائق وكمال بدون اي نقص وابداع غير متناهي:تأملوا احصنة  تتسابق ...فالمشهد هذا يعطي مثالا للجمال والكمال والابداع.... فنحن على مثاله بالحب العائلي بين ابٍ وامٍ ونسل: ثالوث مُصغّر مخلوق يقابل ثالوثه الروحي فهو كائن لا متناهي من مادة الحب وهذا الحب الفياض كوّن منذ الازل وحدة حب  ثانية مرتبطة بالاولى بالحب ومن الوحدتين انبثقت وِحدة حبٍ ثالثة كما خطين كهرباء من التوتر العالي فإذا التقيا يحدثان شرارة ضخمة ونور ساطع وحرارة تذّوب المعادن فوحدات الحب هذه الثلاثة خلقت بمحبة كل اقسام الكون......فالخالق الذي وضع الحب في انثى الحيوان والانسان يجب ان يكون كلّه حب ليوزع على مليارات الامهات من حيوانات وبشر...ولا احد يستطيع ان يعطي ما ليس عنده ....والديانة الفينيقية كانت تعرف ثالوث المحبة ... ويوحنا الانجيلي استطاع وحده ان يخترق السر الفينيقي وقال"ا ل"محبّة.فعلينا ان نسعى الى معرفة ما كان يعرفه اجدادنا فربما الرهبان والراهبات والنسّاك يستطيعون ان يتابعوا بالصوم والصلاة والابحاث باللغة الفينيقية ويصِلوا الى ابعد... الى معرفة اسم "الاب" لان المسيحيين في العالم يصلّون شهريا مليارات المرّات "لِيُقَدّس اسمك"...  ثم اسم الابن......                     وما الفائدة  ؟؟؟ يجاوب المزمور 91: "أرقّيه لانه عرف اسمي  يدعوني فاستجيب له معه في الضيق لانقذه وامجّده من طول الايام أشبعه واريه خلاصي...."
فنستنتج ان"ا ل"=الله ليس كائنا وحيدا مستوحدا في صحرا سمائه كأنه في حبس بلا ابواب عطشان الى حب ...فهو يفور حبا بثالوثه......... وملء الكون حبا... نرا هذا الحب في ابداعه بخلق  مخلوقاته... ومنهم البشر......                                                                             وتُردّد هذه الجملة : " اسمع.......احد  " في الانجيل قبل القرأن... ويزيد عليها  الانجيل:" واحبب قريبك كنفسك"....
الحروب المستمرّة في المنطقة الكنعانية- الفينيقية الغنيّة والتي كان يشتهيها غُزاة مصر وغُزات اشور ما تركت إلا الاثارات القليلة عن ديانة اهل هذه المنطقة فنجد في كتب العبرانيين مستندات لا بأس بها تبيّن ان اصحابها قد اعتنقوا هذه الديانة ثم كوّنوا وحدة دينيّة شبه مستقلّة عن الديانة الامّ كما فعل اليونانيون من قَبلهم ثم الرومان ومعهم كل اوروبا....... والعبران مع الديانة أخذوا اللغة والكتابة والعادات والارض التي استوطنوها بالقوّة....وهم اصلا من اور الكلدانيين اي عراقيين واعتنقوا الديانة الفينيقية ولم يتعمّقوا فيها واستمروا كدخلاء لم يأخذوا إلا ظواهرها وطوال حياتهم الدينية لم يعرفوا هوية "الههم" "يهوه" لهذا عاشوا الازدواجية فمن اعتقد انه اله مثل بقية الالهة ولكن اعظم منهم="يهوه"فوق جميع الالهة" ومنهم مَن اعتقد ان هذا الاسم هو اسم سري لِ "ا ل هيم" أعطي لموسى ليصنع به المعجزات وممنوع لفظه....

الديانة الفينيقية:ديانة القدّوس"ا ل"خالق الخلائق

الديانة الفينيقية:ديانة القدّوس"ا ل"خالق الخلائق
 
كَتَبْنا سابقا أنّ صِّفَة "خالق الخلائق" المنسوبة الى القدّوس "ا ل " قد وردت  بوُضوح في مخطوطات اوغاريت.(ترجمة د.انيس فريجة: ملاحم واساطير من اوغاريت)، وأن الشعوب الكنعانية - الفينيقية التي تَعْبُد "أل" وتَتَكَلّم لغّة واحدة َمنتشِرة جغرافيا بين سُهول ادنا (التركية) وصَحراء سورية امتدادا الى صَحراء مصر  فمِديَن حيث كاهنها رعوئيل إستقبل  موسى الهارِب من مصر وذا الثقافة  الفرعونية وحمله الى اعتناق  الديانة الفينيقية وزَوّجه إحدى بناته.  وذكرنا أن ابراهيم لمّا أتى قادما مِن "اور" الكلدانيين الى بلاد الكنعانيين في فلسطين وتعرّف الى ملِك شَليم ، ملك صادق، إعْتَنَق على يَده الديانة الكنعانية- الفينيقية. وعندما عاد مُنتصِرا على مُلوك إستَرجَع منهم ابن اخيه" لوط" وإستقبله ملِك سدوم وملِك صادق (تك 14\18) وأخرج ملِك صادق ملِك شَليم خُبزا وخَمرا لأنه كان كاهن "ا ل"  العلي وبارك ابراهيم وقال :  "على ابراهيم بركة   "ا ل " العلي خالق السّموات والارض وتبارك "ا ل " العلي الذي أسلم أعداءك الى يَديك" . وأعْطاه ابراهيم العُشر مِن كل شيء ...وقال ملك سدوم الى ابراهيم : أعطني النّفُوس والامْوال خُذها لك. فقال ابراهيم الى ملك سدوم "رَفَعْت يَدي الى "ا ل " العلي خالق السموات والارض لا أخذتُ خَيطا ولا شَريط نعل مِما هو لك حتى لا تقول اني أغْنيْت إبراهيم" . وهكذا أعْلن ابراهيم انه إعتنق الديانة الفينقية  أمام شَعْب سدوم وشليم وشَعْبه وهوالحُرّ المُنتَصِر على الملوك وقدّم العُشرلالهه "ا ل" ولكاهنه ، ملِك صادق ملِك شَليم.هذه الخلاصة عن شخصيّتين اساسيتين من العهد القديم ابراهيم مقرونة  بأبْحاثنا السابقة  من شأنها ان تسهم في أن يفهم القارىء ما نقدمه في ما يلي من  شَرْح حول الرُوحانية الفينيقية  ومن إثبات لأسْراراللغّة الفينيقية والغازها وعِلْم ارقامها...
*الديانة الفينيقية سَمت وارْتَفَعَت مقارنة بجميع الاديان  من خلال نظرتها الى "ا ل "القدّوس "خالق الخلائق" الذي"في البدء خلق السموات والارض" وهو الاسم الفريد مِن بين أسْماء آلهة العُهُود القديمة الذي لا يزال معبودا الى اليوم في الديانات التوحيدية السماويّة كما أثبتنا سابِقا....* فبِهَدَف إحْتِرام هذا الاسم القدّوس يَضَع الفينيقيون معه أداة التعريف الهاء ، ولكن بعد الاسم للدلالة على الاحترام  فيصبح : "ا لُ هُ" وحتى اليوم  يلفظ المسيحيون السّريان الشّرقيّون اسم الجلالة بكلمة "آلاها " والسريان الغربيون مع الموارنة يسبحونه منشدين:  قَدِيشات"الوهو"- " الوهو نقابل قربونوخ"( و=ُ) على مِثال: زغرتو- زغرتا . وللدلالة على المبالغة في التبجيل يزيد الفينيقيون على هذا الاسم المعرّف بالهاء عَلامَة الجّمْع "يم" فيُصبح "ا ل هيم" ( مِن هنا كلمة :اللهُمّ).... وهذا اوّل لفظ تستهل به التوراة : "براشيت بَرَى"ا ل هيم" أت هَشمايّم وأت هَأرص"(راش= رأس برى= خلق ارص=ارض)" في البدء خلق "ا ل هيم" السموا ت والارض..
-  لغتنا الفينيقية . لقد برهننا أن  ما يُسَمّى لغة عبرية هي اللغة الفينيقية. ذلك ان الكاهن"عزرا"هو من َنقَلَ فقط التوراة في بابل مِن الحرف الفينيقي الى حروف إستنبَطها تُشبه قليلا السريانية القديمة الخالية من التنقيط .فلم يعد من عجب بعد أن يُسَبِّح كل العبرانيين في العالم اليوم القدّوس"ا ل" مع المسيحيين السريان وبالتالي جميع مسيحيي العالم وايضا جميع مُسْلمي العالم . كيف ؟ إنّ الذين تنصّروا من القبائل العربية  منذ فجر المسيحية على يَد السريان كانوا يُصَلّون مع هؤلاء  ويُنشِدون قَديشات " ا لُ هُ" . ولمّا ازداد عددهم واصبح مِن بينهم كهنة تَرْجَموا الصّلوات وزادوا "الْ" التعريف  العربية على الاسم القدوس فاصبح:"الْ+آ لُ هُ" = الله " ، لانه لا تثبت الالف بين لاميْن ( البيتُ: لِ البيتِ = للبيتِ) .  وهكذا أصبح أكثر مِن نصف سُكّان العالم يُسَبِّحون اليوم ضمنيّا القدّوس "ا ل " الذي لا يضاهي عدد أتباعه  عدد ايّ إله اخر في العالم. فالديانة البوذية ليس  لها ايّ إله معيّن. المخلوقات والبَشر جميعا ليسوا سوى  اجزاء مِن  إله شامل...امّا "ا ل " فهو متسام فوق مخلوقاته، وممْلَكَته (ملكوت الله) مُنتشرة فوق ما يوازي  نصف سُكّان الارض: مسيحيون + مسلمون + يهود.
في الماضي إعتنق اليونانيون ديانة
"ا ل" تحت اسماء يونانية متعددة : فمقابل"ا ل" وضعوا" كرونوس" ومُقابل "بعل" وضعوا "زفس" . وقس على ذلك بالنسبة لجميع الالهة . ثم بعد ذلك اخذ الرومان عنهم الديانة الفينيقيّة   عينها بأسماء لاتينية. فمقابل "ا ل"= كرونوس وضعوا"ساتورنوس"ومقابل : بعل= زفس وضعوا "جوبيتر"... إنّ الكنعانيين- الفينيقيين عبدوا  خالق الخلائق الوحيد "ا ل " ،  وليس  من إله خالق غيره...... وما كان يُسمّى بالآلهة  أبناء "ا ل" لم يكونوا سوى شُفَعاء لِلمُدُن وللشعوب. لا يشاهدون      "ا ل" ابدا ، ولا يَسْمعون هَدير صَوت "ا ل" إلا بعد سَبع اودية وثمانية جِبال،  ولا احد مِن تلك الالهة  خَلق ولو طيراُ...والمزمور82 يفيدنا عن هويتهم...
 يُسمَّى وَثَنيا مَن يَعبدعدّة آلهة تَخْلق او اصناما  ترمزالى قِوى طبيعية.ولهذا فإنّ الكنعانيين– الفينيقيين ما كانوا يَوما وَثَنييّن.فالكتبُ المقدسة عِندما تَتكلّم عَن غَير اليهود تَقول "الامم" = غوييم. وكم هو من المؤسف ان المترجمين من غير ذوي الكفاءة  يستعملون  كلمة "وثنيين" . ولكن هذا خطأ   كبيرٌ- إن لم يكن مقرونا عن قصد رُبما بنِيّة خَبيثة للتَعتيم على فَضْلِ الديانة الفينيقية وسموّها.  
أثبتنا سابقا كيف أنّ أغلب كُتب العهد القديم وخاصةً المزامير قد الصًقَت بِ"يهوه" وَبِالقدوس "ال" كل تشخيصات شُعراء زَمن الانحطاط الفينيقي الذين شخّصوا "ا ل " ومن سمُّوهم آلهة أبناء "ا ل " على مِثال الملوك الصغار أبْناء ملِك المُلوك في بلاد اشور الذين كان  يُعيّنهم كَوُلاة على الشعوب. فيعاملهم الشعب كملوك ويَدفع لهم الضرائب ويُقدّم لهم التكريم اللائق بملك الملوك ابيهم البعيد. فشبّهوا ممْلكة السّماء بِممْلكة الارض. وهكذا أصبحت الشعوب تُكرّم القدوس "ا ل "خالق الخلائق المتعالي بتكريم أبنائه،  وتقدّم لهم الذبائح والاناشيد والرقصات.ينبيئنا اشعيا النبي عن مصيرهم عند مجيءالمسيح
نحاول لاحقا تَحْديد مَن هم هؤلاء المخلوقات أبْناء "ا ل " ، وكيف قَبِلت الشعوب بفكرة مخلوقات كابناء   "ا ل". مِن هذا القبيل يجدر الذكر بأن النبي داود قد أخذ من  صور- حرفيّا تقريبا - الاناشيد التشخيصية للبعل والصَقها بِ "يهوه": يد "يهوه" ، عيناه ، صَوْته الذي كصوت الرّعْد ، راكب السُّحب ، ورَقَصَ أمام "تابوت العهد". ونَسْتنتج من ذلك انّ شَعْب اسرائيل قد تَشرّب مُعتقدات الديانة الفينيقية ، ولم يَجد فرقاً إلا في اسم  "يهوه"  المشابه للبعل . ولهذا كان الشعب يَمِيل مِرارا الى عِبادة البعل... والكُتّاب يَسْبَحون في مُعتقدات الديانة الفينيقية ويشيرون اليها في كلّ شاردة وواردة، معتمدين اللغة ذاتها... ومنها في سفر التكوين اوّل الفصل السادس:"ولمّا إبتدأ أبناء آ د م يكثرون على وجه  الارض وَوُلِد لهم بنات ، إستحسن بنو "ا ل " بنات آ د م . فاتخذوا لهم نِساءً مِن جميع مَن اختاروا...وكان على الارض جبابرة في تلك الايام.  وبعد ذلك ايضا حِين دَخَلَ بنو "ا ل هيم" على بنات آ د م  فَوَلَدْنَ لهم اولاداً هم الجبابرة المعروفون منذ القِدَم..." وابراهيم يستحلف القَيّم على بيته اليعازرالدمشقي (بما يُؤمِن به هذا القَيّم) إله السماء وإله الارض = الكائن (الذي مع موسى سيصبح اسمه "يهوه" ، والكاتب بعد انقضاء مئات السنين على تلك الحادثة يكتب هذا الاسم ... ( اليعازر="ا ل" يساعد .)
** لقد سبق لنا ان اشرنا الى  انّ الفينيقيين (على الاقل كهنتهم) كانوا يَعرِفون الثالوث الاقدس وهذا مهّد لِمَا ستعرفه المسيحية ...لعل قائلا يقول :ما الفائدة؟ فَيُجيب المزمور91: "أرقّيه لانه عرف اسمي واستجيب له ، من طول الايام أشبعه وأريه خلاصي".أوليس ان يسوع في آخر العشاء الوداعي للرسل يناشد الآب مفتخرا : إني  عـــرّفتـــهم إســـــــــــــمك" .  ولكنهم عملا بمبدأ " لا ترموا دُرَركم"... لم يكشفوه لنا خَوفا مِن أن يُجَدَّفَ عليه. فبما انّ "ا ل " = ثالوث وكلمة  الله من "ا ل " ، فالله = ثالوث ، فلا يجوز بعد الان  ان نقول  أنّ يسوع هو ابن"ا ل " او يسوع هو ابن الله.فالثالوث لم يَنْبَثِق منه شَخْص إلهي رابِع بل نتكلّم عن إبن الاب. في انجيل يوحنّا خاصةً يتكلم يسوع دائما عن الآب وعلى انه إبن الآب : "انا والآب واحد.مَن رأني رأى الآب". ولا يقول انه  إبن"ال هيم ".انّ الاية التي تفوّه بها  موسى:" إسمع يا اسرائيل الهنا اله احد" (ا ح د =3) ، تعني كما اسلفنا  انّ"ا ل"هو ثالوث ، فيرددها  يسوع ويرددها القرآن بشكل مختلف،  ولكن بالمعنى عينه، لانه ليس مِن قول بدون سَمَع:" قلْ هو الله احد( ا ح د=3 ) لم يَلِدْ ولم يُولَد" ، فهذه الآية لا غبار عليها فينيقيا ومسيحياً لان الولادة مفهوم والبنوّة مفوم آخر.  "ا ل"= الله = الثالوث لم يلد كما ولم يتبنَّ شَخْصاً إلهياً رابِعاً. وهذا باب مفتوح للحوار. فلا نَنْسَ انّ مُطران مَكّة "وَرَقَة بن نوفل والراهب بُحيرة والقَسّ بن ساعدة  كانوا علماء من عَلّامَة عَصْرهم في التوراة والانجيل وعلم الاعداد... وربما ما  ينفيه القرآن بالآية :"واعانه عليه قومٌ" يشير اليهم..........                                                                       
 ** إنّ اللغة والديانة الفينيقيتين لهما خصائص كثيرة والغاز واسرار عَديدة منها أن ابرام الكلداني الدّخيل على لُغة الكنعانيين وديانتهم بعدما إعْتَنَق الديانة الفينبقية على يَد "ملك صادق" ملك شَليم كاهن"ا ل"العلي خالق السموات والارض "تَعَمّد" بالديانة الكنعانية – الفينيقية باتخاذه  إسما جديدا ، سواءً بواسطة "ملك صادق" او بواسطة "ا ل"كما يقول الكتاب:وخاطبه"ا ل هيم" : ولا يكون إسمُك ابرَام بل "ابرَهَم"=52 للتجانُس مع إله الديانة الفينيقية :"ا ل هيم" (=52 (2+5=7) . يقال اليوم تَجنّس= أخذ الجِنْسِية الكنعانية وتَجَنّسَت أخته مِن امّه وزوجته ش ر ي= س ر ي ، واصبح اسمها : ش ر ه = س ره = ساره =46(6+4=10=1) . والحفيد يعقوب الذي رأى  في حِلمه سُلّما مِن الارض الى السماء وملائكة "ا ل " نازلين وصاعدين ... قال :  هنا بيت "ا ل" ،  فعَمّده "ا ل "هو ونَسله الى الابد بديانة "ا ل" الفينيقية ، جاعِلا اسمه "ي ش ر "ا ل" =64=1 . ي ش ر"ا ل"= ي س را ل=اسرائيل..(حرف ش يُلفظ س او ث عند وجود نقطة فوق يساره)
*** الاسم الذي أُعْطِيَ الى النبي موسى:"ي ه و ه"="يهوه" =26=("ا ل" =13 × 2 = 26)
*** في انجيل  ماريوحنّا:"في البدء كان الكلمة= دَ بَ ر=26. بهذا يبَرْهِن للعبرانيين ان"الكلمة"= د ب ر  الذي تَجَسد هو القدّوس:"يهوه" الاقنوم الثاني وليس حَسَب هَرطقة رُؤساء كهنتهم أن"يهوه "هو  الاسم السرّي للقدّوس "ال"   بحيث  يَمْنَعُون لَفْظه ويُنْشِدون له "هَلّلوا "يه.."  امّا الاسم الفينيقي "ا ل" خالق الخلائق وخالق السموات والارض فلا يهابونه بل يُحافِظ على مَكانَته عند الجميع.                           
 ***النبي موسى كان اسمه  المصري "مُ شَ " ، ولكنه "عُمّدَ بالديانة الفينيقة – إن صح التعبير ، "مُ شَ هَ =مُشَهَ= 39  ، وكان ذلك رُبما على يَد الكاهن – النبي رعوئيل الذي أعْطى لِمُوسى أفضَل تَعْريف عن "يهوه" فيتردد في المزامير:"يهوه" عَظيم" فوق"جميع الالهة(ابناء"ا ل") فمَن فوقهم هو"ا ل"= الثالوث...  و"رعوئيل أخَذ مُحْرِقة وذبائح وقدّمها الى"ا ل" واتى مع حَمِي مُوسى شُيُوخ اسرائيل وهارون وأكَلوا امام "ا ل"(خر18\11-12)(الهاء باللغة الفينيقية تَدُل على التأنيث وعلى الروح والتعريف) 
***الملك سليمان اسمه: ش ل م ه =شَلَم ه=الْ+سلام =السلام.
*** الانبياء اطلقت على  أغلبيتهم اسماء دَخَل فيها اسم" يهوه" ، او اسم "ال"  "يهوشع" = يشوع ابن نون- اليشع="ا ل"+شع. وهكذا ايضا: يسوع. (مَن له اذنان سامعتان) . وبعضهم مَن ألحق إسم "يهوه" في المقطع الاخير: يشع+ يه =اشعيا- يرم+ يه=ارميا – عوبيد يه =عوبيد – زكري+ يه=زكريّا وغيرهم وَضَعَ "ا ل":يْحَزَق"ال"=حزقيال، يشمع+"ال"=اسماعيل– يشر"ال"=يسرال" =اسرائيل. شمو+ال = صموئيل – يو+ ال= يوئيل ومنهم مَن انفرد:"الياهو"        "ا ل"+"يهو"=ايليا النبي...وداود = دَ وُ د = 14(7×2)"وَجَدْتُ داود حَسَب قلبي"...(ومن له أذنان سامعتان)
***لِنِرْجَع الى" ملك صادق" ، فماذا تقول عنه الرسالة الى العبرانيين في الفصل السابع ؟ "فإنّ ملك صادق هذا كان كاهن "ا ل" العَلي خَرَج لِمُلاقاة ابراهيم عند رُجًوعِه بعدما كَسَر الملوك وباركه وله ادّى ابراهيم العُشرمِن كل شيء وتَفسيرإسمه اوّلا ملك البِرّ ثم ملك شَليم اي ملك السلام وليس له أبّ ولا أمّ ولا نَسب وليس لآيّامه بِداية ولا لحياته نِهاية وهو على مِثال إبن الله ويَبْقى كاهنا ابد الدهور.أنظروا ما أعظم هذا الذي ادّى له ابراهيم عُشر خَيار الغَنائِم مع انه رئيس الاباء...ويتردد في المزمور:"أقسم الرب ولم يَندم أن انت كاهن الى الابد على رتبة "ملك صادق".فَمَن هو مَسِيحُنا الفينيقي هذا ؟ الابن او الروح؟
 *** الأمْجاد الفينيقية : إعتنق موسى الديانة الفينيقية  على يد الكاهن النبي رعوئيل. والكاهن بلعام هو الوحيد الذي كلّم"ا ل"و"يهوه"في الليل وفي النهار وحاور ملاك الرب ليس في الحلم بل في النهار. والوحيد الذي تكلّم مع حيوان والوحيد الذي تنبّأ عن الوهية يسوع:"وكوكبٌ يَخْرج مِن يعقوب"والوحيد الذي قيل عنه بوضوح:"ونزل عليه روح"ا ل هيم"فهو على أعلى درجة من النبوّة.
***النبي حزقيال يُكلّمنا عن نبي فينيقي كان مشهورا في ايّامه حلّ محلّله  نَبيِ عِبراني عُرِفَ هو ايضا  بهذا الاسم . وهذا اتى بعد حزقيال باربع مِئَة سنة (حز14\12) : " وكانت اليّ كَلِمة "يهوه" قائلا:" يا ابن آ د م إذا خَطِئَتْ اليّ ارضٌ...وأرْسَلتُ  عليها الجوع وقَرَضتُ منها البشر والبهائم وكان فيها هؤلاء الرِجال الثلاثة : نوح و"دانيال" وايوب لكانوا ببرّهم يَنقذون انفسهم يقول السيد "يهوه". ويردد هذه الاسماء اربع مرّات. فنستنتج أنّ أقْدَس شَخص بعد نوح هو دانيال الفينيقي:  " الكاهن – القاضي البار الصدّيق الذي يُنْصِف اليتيم والارملة " (حسب مخطوطات اوغاريت.)  
 ***لنتعمّق قليلا في عِلم الارقام وانواع الحسابات القديمة ، طالبين مساعدة مَن له خبرة اوسع  في هذا المضمار .لقد كانت الحِسابات تَجري بِواسطة الاحرف الفينيقية اوّلا  ، ثم  زَاد عُلماء الحساب  على الابجدية الفينيقية الاحرف الخاصة فقط باللغة العربية : ث خ ذ   ض ظ غ: حساب الجُمّل:  ابجد - هوز - حطي - كلمن ا=2- ب=2-ج=3- د=4...ه=5 – و=6-ز=7-  ..ح=8- ط =9-ي=10-...ك=20- ل=30-   سعفص  _قرشت  م=40- ن=50-.س=60-ع=70=ف=80- ص=90- ق=100ر=200-ش=300-ت= 400.ثخذ   ضظغ = احرف عربية فقط  ث=500-خ=600- ذ=700-....ض=800- ظ=900-غ=1000  
 الحساب والترقيم الكهنوتي:   ابجد....................هوز.....................حطي...............
 ا=1- ب=2 –ج=3- د=4 ...ه=5- و=6=ز=7...ح=8- ط=9 ي=10 كلمن......................................سعفص...........................قرشت ك=11- ل=12- م=13- ن=14-س=15- ع=16- ف=17- ص=18-ق= 19- ر=20-ش=21- ت =22. ارقام إضافية:خمسة احرف يتغير شكلها في آخر الكلمة : ك م ن ف ص.   ك=23.....م=24....ن=25...ف=26....ص=27..والاسوب الاول يتلاقى اخيرا مع الثاني  مثلا ع=70= 0+7=7 في الاسلوب الاول و ع=16 = 6+1=7 في الثاني                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ***بعض اسرار كُتُب العهد القديم: الحروف المصغّرة وعددها:22-:1- تك2\4: الهاء مصغرة بكلمة: ب ه ب ر ا م – 2- تك 23\2:و ل ب ب ت ه :الباء الثانية  3- تك 27\46:ق ص ت ي :القاف -4-اح:1\1:و ي ق ر ا :الالف- 5-اح:6\2:م و ق ر ه الميم-6-تث32\16: ت ش ي: الياء -7-2صم21\19: بن- ي ع ر ي الراء-8- اش: 44\16- ا د و:الواو 9-ار:14\12:ز ز و ح ت الحرف الثاني-10-ار39\13: و ن ب و ش ز ب ن النون-11- مز24\4: ل ش و ا  الواو- 12-ام:28\17: ا د م  الدال-13-ام30\15: ه ب ه ب الباء الاولى-14-ايوب7\5:د ب ي ش الباء- 15 ايوب 18\14:ع ل –ف ن ي –ف ر ع العين الاخيرة -16-ايوب33\9 ح ف الحاء -17- مراثي1\12: ل و ا اللام-18-مراثي2\9 ط ب ع د الطاه -19-مراثي3\36:ل ع و ت العين؟-20- است:9\7:ف ر ش ن د ت ا التاء-21-است:9\9:ف ر م ش ت ا الشين والتاء-22دانيال6\20-ب ش ف ر ف ر ا الفء الاولى  ***وهناك حروف مكبرة وعددها:22 ايضا: 1- تك1\1:ب ر ا ش ي ت الباء -2-تك30\42-وب ح ع ط ي ف الفاء-3-تك34\31:ه ك -  ز و ن ه الزين -4-تك50\23:ش ل و ش ي م الميم-5-خر34\7:ن ع ر :النون-6-خر34\14- ا ح ر الراء-7- ا ح:11\42:ن ه ز ن الزين    8: ا ح:13\33-:ز ح ت ن ل ه النون- 9- عدد14\17:ي ج ر ل  الياء – 10-تث:6\4:ش م ع ...ا ح د العين والدال-11=امثال39\37:و ي ش ل ك م اللام - 12- امثال 32\ 6- ه ل يهوه  اول هاء -13- م ل3\22: ز ك ر و الزين  -14- مز 80\16: و ك ن ه الكاف 15امثال1\1 :م ش ل ي الميم-16--نشيد1\1: ش ي ر الشين- 17-الجامعة7\1:ط و ب الطه  18- الجامعة:س و ف  السين -19-است:1\6 ح و ر الحاء-20 است1\10-و ي ز ت ا  الواو-2-است9\29:ي ت ك ت ب اول تاء22- دا 6\20-ب ش ف رف را الفاء الثانية .
      
 *** أمثلة عن الألغاز الفينيقية مجهولة لدى اللاهوتيين الاوروبيين: يقول الرب للشعب في الصحراء: "اطيعوا الملاك الذ ي يرافقكم...لان اسمي فيه"...نحن نفهم انّه مثل رافائيل وجبرائيل (في اسمه ، اسم  "ا ل " ) - ... ويقول يعقوب للملاك الذي يُصارِعه حتى الفجر:لا أترُكك حتى تقول لي إسمك..فيقول له الملاك: لِمَ سُؤالك عن اسمي..ويتركه . وأبّ شمشوم طرح  السؤال عينه  على الملاك الذي بشّر امرأته بانّ الرب إستجاب لطلبها وانها ستلد طفلا ، وسَمِع مِن الملاك ايضا:" لِمَ سُؤلك عن إسمي؟". فاللاهوتي الاوروبي يظن بانّ هذه الجُمل  انما هي استفهامية. ولكن كُتبت العشرات مِن التفاسير اللاهوتية في جملة شبيهة وردت في  جواب يسوع لِأمه في قانا الجليل. هذه الجملة الموجهة الى السيدة العذراء تكفينا حتى نَبْني حولها لاهوتا مريميا واسعا. جاء في كلام يسوع لأمه في عرس قانا الجليل  :" مَ لي وم لكِ يا سَيّدَة ساعَتي لَمْ تَأت بعد " (طبعا لا نقرا هذه الجملة في الصيغة الاستفهامية - كما يُظن لأول وهلة - كتبنا حرف الميم مُنْفَرِدَا عمدا وقصدا . لقد سبق لنا أن شرحنا  أن ما يقابل كلمة "سَيّدَة" في  اللغة الدارجة آنذاك " الفينيقية –السريانية" هو : مار ومارت ، مور  ومرت . ما زِلنا نُسَمّي القديسين والرؤساء الروحيين مار= سيّد ومارت = سيّدة . في تلاوة صلاة  "السلام عليكِ" نقول بالعربية  :"يا قدّيسة مريم" وبالسريانية :  "مورت مريم"....". في مكان اخر من النصّ الانجيلي  نقرأ : " وكانت الابالِسَة تَصْرُخ " مَ لنا و مَ لكَ"  يا يسوع الناصري أجئت  لتعذ بنا"... مناشدين انسانيته لانه كان فقط يطردهم من البشر.ربما وجدوا نوعا من الراحة بوجودهم في جسم بشري او حيواني فيمنعون عن البشر وجود نعمة الخالق فيهم..ويقال في القُرى اليوم عندما يَحتدّ الخصام بين اثنين وقبل ان يتضاربا: مَ لك ومَ  لو=له..(ما يقابل قول اهل الجبل المسلمين في  الظروف ذاتها  : "وحِّدوه..!)" فيتوقف الخِلاف...
 ***لقد برهننا من خلال الترقيم الكهنوتي انّ:"ا ل"=13 = م =  ، 13وكانت الديانة الفينيقية في عصرها الذهبي هي ايضا تحترم وتقدس الاسم القدّوس" وتمنع لفظه في الاحاديث..فالابالسة تقول ليسوع الانسان"ا ل"خلقنا و"ا ل " خلقك نحن مُتساون بالخَلق ، (ربما لم يُكشف لهم عن سِرّ التجسد كما  لم يُكشف لاليشع النبي عن سِرّ  الشونمية) . يقول الملاك ليعقوب انا لِ "ا ل "= تابع له. وهكذا لاب شمشوم : لِ مَ=لِ "ا  ل" *والجملة مفتاح مفاتيح الاسرار التي قالها يسوع لامه "مَ لي ومَ لكِ يا سيّدة ساعتي لم تأت بعد" . هي عشر كلمات.العذراء قالت سبع كلمات :"ليس عندهم خمر +اعملوا ما يقول لكم  ".  والاب السماوي قال سبع كلمات : "هذا ابني الحبيب عنه رَضِيت له إسمعوا". ابتِ مَجّدْ إسمك! لقد مَجّدتُ وسأُمَجّد... كل واحدة  مِن هذه الجُمل هي نَبْع نُور وحَقائِق لاهوتية... سنتكلم عنها لاحقا. يكفي ان نقول الان انّ كل ظهور يتعدى فيه قول اكثرمِن عشرات الكلمات نَشُكُّ في صِحّته. في لورد مثلا :  "انا التي حُبل بها بلا دنس".."فليكن كلامكم نعم، نعم  او لا،  لا والباقي من الشرّير.."                                                                                         
بَحْث في الرقم سبعة: =7=..."الأب أعطى الإبن أن تكون له حياة في ذاته" ولكل حياة  قوّة خاصة. الروح القدس الذي يقوّي المُؤمِنين له قوّة وحياة في ذاته ايضا. انّ قوّة الاب هي الاولى وقوّة الابن هي الثانية وقوّة الروح القدس هي الثالثة  وقوّة الاب والابن معا هي الرابعة وقوّة الاب والروح القدس معا هي الخامسة ، ثمّ قوّة الابن والروح القدس معا هي السا د سة  واخيرا قوّة الثلاثة معا :الاب والابن والروح القدس هي السابعة.    
بَحْث في  الرقم  إثنا عشر 12: كان التجّار  يُفَضِّلون البيع بالدزّينة= (12)  فإذا كانت الدزينة تساوي:ست قطع ذهبٍ فنصف الدزّينة ستة : بثلاث قطع. وثلثها اربعة: بقطعتين ، وربعها ثلاثة: بقطعة ذهب ونصف... في الترقيم الكهنوتي :ا+ل = 13 =  "ا ل " والعكس ل+ا=13 = " لا" ، وبالفينيقية الاحرف عينها  تعني النفي ، ومَن هو المُتكبّر الاكبر.  فالذي بحالة الخطيئة ويحتمي تحت الرقم 13 ربما يكون حظّه تَعيسا ...مِن هنا يقال انه رقم الشؤم.... ولكن رقم "ا ل" هو رقم الكمال :فاولاد يعقوب اثنا عشر مع ابيهم=13  ثم يعقوب  بارك سبطي ابناء يوسف وقُسّمت الارض على الاثني عشر إلا سِبط لاوي - وهذا سِبط الكهنة مُمَثِلا الله - منتشرا بين بَقِيّة الاثني عشر سبطا ...ويسوع إتّخَذ 12رسولا وهو معهم = 13. ويسوع   بعد قيامته يَجعل تلاميذه يصطادون:153 سَمكة كبيرة ثم وَجِدوا على النار سَمكا...نَظنّ أن عَددهم كان  ثلاث سَمكات هدية مِن الثالوث :3+153= 156÷12=13 سَمكة لكل رسول.. والتلاميذ: 72 تلميذا نَظنّ انّه قسّمهم الى سِتّ فِرق وهو على رأس كل فِرقة : 6×12=72.ونَستطِيع أن نُحصي في جِسمنا 12عضوا مفردا: رأس، لسان..ثم 12عضوا مزدوجا: يدان ، عينان..و"الثنائي يوحي الثلاثي":الفكّان لعضّ شيء ثالث.الذكر والانثى مِن الحيوانات والبشر يُنجِبان الثالث =النسل....السلبي والايجابي في الكهرباء (الحار والبارد) يعطيان : شرارة، نور، حرارة اي شيئا ثالثا...وهكذا "ا"+"ل"="ا ل " الحرارة: الروح المنبثق... كان الفينيقون يعرفون في عصرهم الذهبي الثالوث الاقدس واسماء   الثالوث (الكهنة على الاقل) وتَكَرّم يسوع على الرُسل في آخرالعشاء الفصحي الوداعي.. مُخاطِبا الآب بافتخار:"اني عرّفتــــهم إســـــــمك"....ولكن الرُسل عملا بمبدأ:" لا تَرْمُوا دُرَرَكم..."  لم يوضّحوه لنا...
  ***المثنّى من خصائص اللغة الفينيقية: لقد اثبتنا كيف ذُكِرَت  قِصّة الخلق بصيغة الجمع"على صورة"ا ل"  ومثاله ذكرا وانثى خَلقهم وباركهم وقال لهم ...(نجد الجمع عَشر مرّات). بعد رواية السقوط في  الخطيئة نجد المثنى " وصَنع "ا ل "لآ د م وامرأته اقمصة مِن جِلد وألبَسَهما ....وكانت قَبْلاً الصّفة الجنسية الطبيعية التي تستدرج فكرة الانجاب وتوحي بانّ البشر هم على صورة الخالق عَدديا ثلاثة :1-الذكر 2- والانثى 3- والنسل ، وعلى صورته بالحب العائلي.وفي الفصل الخامس يسرد الكتاب مُجَدّدا  قِصة الخلق بالجمع ايضا... فبالثالوث  البشري نحن على صورة الثالوث الالهي،  وبالحب العائلي  ، وليس بالعينين واليدين..(اللاهوتي الاوروبي يقرأ هذه الجُمل بصيغة الجَمع ولا يعرف المثنى ) (سي17\3:"والبسهم قوّة كالتي له وصنعهم على صورته"...)  وكما  "ا ل " حرفين وثالوث ايضا "ذكرا وانثى اثنين +...=ثالوث
ظاهِرَة بين البَشر منذ القِدم: يحَمَل أغلب الناس حِجَارة كَريمَة حَوْل العُنق او اصابِع اليدين .تقليد كان ظاهِريّا للزينَة او للفَخْر..خاصَّة عند الرَّجُل الذي يَفْتخِر بِزَوجَته فَيُزَيّنها بالجواهر على قَدْرِ طاقته... والرّجُل يَحمل بعض الحِجارة الكريمة للدّلالة على رِفعَة مَقامه كَزَعيم او امير او قائد او ملك او للدّلالة على وَفْرَة الثراء المادي والجاه...كان بعض الكهنة  يَضَعون الحِجارة الكريمة والمَعَادِن الثّمينَة على جِباهِهم او بمثابة قِلادات على صُدورهم  ، وخَواتم  باصابعهم ، وموزّعة على ثيابهم وعلى جُدران مَعابِدهم. والبعض منهم  يَحْمِلون الحجارة الكريمة إعتقادا منهم انها تُكسِبُهم قِوى غير مَنظورة... وتُزيد من  قُوّتهم الطّبيعِيّة... وتؤُمّن لهم حِمايات  غير مَنْظورَة... وتُكسبهم سُلطة وسيطرة  على الآخرين.
   ***يقول النبي حزقيال (28\12):كانت اليّ كلمة "يهوه" قائلا :يا ابن آ د م  إرْفع رِثاءً على ملك صور(آ د م ) وقل له: هكذا قال ادوني (سيدي)" يهوه"- ا -" أنتَ خاتَم  الكَمال... ب- مُمْتَلىء حِكْمَة... ج- وكامِل جَمالا...د- كُنْتَ في عَدن  جَنّة "ا ل هيم"-  ه- وكان كل حَجَر كَريم كِساءً لكَ : 1- مِنَ  الياقوت  الاحمر...2- والياقوت الاصفر....3- والماس....4- والزّبَرْجَد .. . 5- والجَزَع... 6- واليَشَب... 7- واللازَوَرْد.... 8- والبَهْرَمان.... 9- والزُّمُرّد 10- وصُنع دُفوفك (ج: دف) ومزاميرك (ج:مِزمار) مِن ذَهب  هُيّئت  يــــوم  خُلِقْـتَ – و- كُنْتَ كَرُوبا مُنْبَسِطا– ز- أقْمْتُكَ في جَبل "ا ل هيم" المُقدّس – ح- وتَمَشّيْتَ في َوَسَط حِجارة  النّار – ط - كاملٌ انت في  طُرُقِكَ  مِن يـوم  خُلِقْـتَ ... ي- الى أن وُجِدَ فيكَ إثــم........ إستنــــــــــــــــتاجــات: نَجد عَشر صِفات لآ د م (ا... ي): ا- انت خاتم الكَمال...ب- مُمْتَلىء حِكْمَة...ج- وكامِل جَمالا.. د- كُنْتَ في عَدن جَنّة"ا ل هيم"...ه- وكان كل حَجَر كَريم كِساءً لكَ و- كُنت كَروبا مُنبَسِطا.. ز- أقَمْتُكَ في جَبَل"ا ل هيم" المُقَدّس...ح-  وتَمَشّيْتَ في وَسَط حِجارَة النار...ط- كامل أنت في طُرُقِكَ مِن يَوم خُلِقْتَ...ي- الى أن وُجِدَ فيك إثم.....ونَجد عَشر اسْماء لِمُجَوهراته  (1-10) : 1- الياقوت الاحمر...2- الياقوت الاصفر...3- الماس ...4- الزّبَرْجَد...5- الجَزَع...6- اليَشَب  7- اللازَوَرْد...8- البَهْرَمان...9- الزُّمُرّد...10- الذّهَب...
*نبدأ التفسيرمن الآخر : الخالق زيّن آ د م (الملك) وحواء الوَحيدَين تُحْفَته بعَشْر جَواهِر: الأجْمَل والأشْهَر والتي تَرْمُز الى القِوى العَشرة الأعْظَم...فمِن البَدِيهي ان يَكون الخالق الكَريم والأكْرَم  قد أعْطى  وَحِيدَيه هذه القِوى لمساعدتهما لانه يُسْكِنُهما أرْضا وَاسِعَة مَليئَة بالنبات والاشجار والحيوانات والطيورمنها نافع ومنها مُضرّ..منها وَدِيع ومنها شَرِس ...منها يُدجّن ومنها مُفْتَرِس  وهذه الجواهر ظاهرها  للزينة وباطنها قِوى فِعليّة ضد القِوى المَنْظورة وغير الَمَنْظورة : الحَرّ والبرد والامراض وغيرها مِن غير المَنْظور.وبَقِيَ الخالق يَعْتَني  هو وملائكته بآ د م وحوّاء مِن عُمْر يَوْم الى سِنّ الرُّشْد:على الأقَلّ سَبْع سَنوات يُعلّمهما الكلام ويعتني بما  يأكلان ويَشْرَبان وكيف يَغْتَسِلان بالنهر والحَذَر مِن الغَرَق والمَوت حتى لا يَخلق غيرهما مِن جديد... فكانت سبع سنوات من السَهَر ليلا نهارا للخالق على الوَحيد آ د م  والوَحيدَة حَوّاء ، فَمَوت احدهما يُفسِد مَشْروع خَلق البَشر.(كانت ليلة سهر لِ "يهوه"خر12\42) . فاليوم إن  مات لعائلة وَحيدها جنّ الوالدان مِن الحُزْن ، وإن مات لعائِلة شَاب وصَبيّة وَحِيدَان فجُنون الحُزْن سَيَكون حينئذ  أكبر. وإن كان لهما أمَل وَاحِد بالالف لإرْجاعهما الى الحياة عن طريق الاستشفاء فانهما قد يبِيعان كل مُمْتلكاتهما لإنقاذهما...امّا الخالق فعندما حَصَل لِوَحِيدَيه الموت الروحي كان جُنُون حُبّه الالهي أقوى بآلاف المَرّات مِن جُنُون  الحُبّ البَشري... فمَن  مِن البشر إن خَلق (؟) فراشَتَين يَقْبَل أن يَنْزل في بَيْضَة فراشة ليخلّصهما؟ فالخالق فعل هذا التحدّي بالنسبة لوحيديه:آ د م  وحواء وَاحفادهما،  وكما انّ الجَدّ يُحِب بعض الأطفال لانهم احفاده.....هكذا الخالق أحَب أولاد آ د م واحفاده.
  *** فكيف خلق "ا ل" آ د م ؟: خاتم الكمال – مُمْتَلىء حِكْمَة – كامِل الجَمال- كان في جَنّة عَدَن- وكل حَجَر كَريم كِساء له – كان كَروبا مُنْبَسِطا- وكان يَتَمَشّى وَسَط حِجارة النار- كامِلا في طُرُقه مِن يوم خُلق ....فآ د م  (وحواء) خُلِق بكمال شِبه تَام مِن الخا رج بجمال كامل.. ومِن الداخل بمِلء الحِكْمَة ، وهو كانّه كَرُوب مُتَجَسّد ،كامل  اخلاقيا. كان في جَنّة عَـد ن،  وكان  كل حَجَر كَريم كِساءً له مِن الخارج رامزا الى القِوى  الروحية التى اُعطِيت له. في الاناشيد الكنسية القديمة تقرأ هذه العبارة:" ويسوع أعتق آ د م في الاردن" . يُفَسّرها احدهم هكذا: يوحنّا المعمدان أتاه إلهام ان يُعمّد في الاردن. ففي مكان ما منه كانت المياه عميقة أخفى العدو جوهرة كبرى سلبها من آ د م بالحيلة. ولمّاَ غطَس يسوع في الاردن استردّها" ، وأعتق آ د م  في الاردن"{ حرفيا  في النص اليوناني"كان يوحنّا يغطّس في الاردن"} 
استنتاجات :إذا كان آ د م قد أعْطاه الخالق جَسدا جَميلا وقَوِيّا، واعطاه  كل المواصفات التي نجدها  في اجسادنا واجساد مَن حولنا...فالخالق قد اعطى    آ د م دِماغا فيه مليارات الخلايا التي تَسْمَح بالكلام والغِناء والذّكاء والذّاكرة وكل ما نجده مِن ابتكارات  وإختراعات عند البشر...والخالق اعطاه جاذبية خاصَة كالنّبات نحو النُّور . هذه الجاذبية هي نحوه ومنه وله ... فواجبنا  أن لا نعاكس ونَجْتهد لِنَصِل اليه بقوّة....فهل اعطانا  الوسائل الكافية للتوجه والوصول اليه...؟  لقد اعطى الله آ د م كل ما يلزمه.  خلقه كاملا مِن الخارج  ومُمْتلئا حِكمة مِن الداخل  برُوحه ، كأنه كرُوب...ألبَسَه الحِجارة الكَريمة مِن الخارج وقِوى هائِلة مِن الداخِل تَرْمُز اليها الحِجارة الكريمة . تلك هي التي فَقَدَها بخَطيئَته مع فُقْدان نِعم الخالق..المسيح إسْتَرجع لآد م ولنْسله نِعَم الخالق وصَداقته وإمكانية إستعادة القِوى التي خَسِرناها،  وفقا للطلب والمَوْهِبَة الخاصّة مِن لدن الخالق.."منهم مَن أعْطِيَ مَوْهِبة النُبُوءة (عن مار بولس). ولكي نبلغ  الى الكَمَال الذي كان فيه  آ دم يَجب أن نَطلبه بإلحاح ونِعْمَة بعد نِعْمَة ونَسْتَعين بمُخَلّصنا وبمَلائِكته وبقِدّيسِيه ونَطلب النِعَم والقِوى التي تَرْمُز اليها الحِجارة الكَريمة فيُهِبُها لنا الخالق (عندما تأتي الساعة) ولا نَيْأس بتكرار  الطّلب... يجب أن نَبْتَعِد عن ايّة خَطيئة.  فكما أبْعَد آ د م تُحْفَتَه فلا يَتردّد عن إبعاد أحْفاد آ د م  . يروي لنا النبي حزقيال (حز28\15) خطيئة آ د م:فليست بالشكل المبسّط الذي يَرْويه سِفر التكوين:" وامّا مِن شجرة الخير والشر فلا تأكل منها فإنك يوم تأكل منها تَمُوت مَوتا" . يقول النبي حزقيال عن آ د م: "كامل  انت في طرقك من يوم خُلقت...الى ان وُجد فيكَ إثم...إمْتَلأ باطِنك عُنْفا وخَطِئْتَ فدنّستكَ مُبْعِدا إيّاك عن جَبل "ا ل " وابَدتُكَ ايها الكَرُوب المُظلّل مِن بين حِجارة النار..تشامخ قلبكَ مِن جَمالكَ وأفْسَدْتَ حِكْمَتَكَ مِن َبهائِكَ فطَرَحتُك الى الارض." ويقول النبي حزقيال ايضا (28\1-3) : وكانت اليّ كلمة "يهوه" قائلا: يا ابن آ د م قُلْ لرئيس صور (آ د م) هكذا قال ادوني "يهوه" لانّ قلبكَ قد تشامخ فقلت إني إله وعلى عَرْش إله جَلسْتُ...وانت بَشَر لا إله ولكن جَعَلتَ قلبكَ كقلب إله ...وما دونك سرّ مستور"..نستنتج من ذلك  ان الخطيئة الاصلية عند آ د م هي خطيئة كبرياء بامتياز: تَشامَخ قلبكَ مِن جَمالكَ...أفْسَدْتَ حِكْمَتكَ مِن بَهَائِكَ...قلبُكَ قد تَشَامَخ فقلتَ اني إله ...جعلتَ قلبكَ كقَلب إله...وما دونك سرّ مستور . إذاً ليست الخطيئة خطيئة حوّاء اولاً.  فضُعْف الشّخْصية عند آ د م واولاده عندما يَسْقُطون يَشْكون  حَوّاء وبَناتها، اما النّجاح فيَحْسُبونه نَتِيجَةً لِبُطولاتهم...هناك إستنتاج آخر :  إن خطيئة آ د م قد وقعت  بعد  خَلقه بوَقْت طَوِيل بعد السّبْع سَنوات لِسِنّ الرّشْد وسِنّ الطُفُولة والشّباب اي في سِنّ الرّجُولة ، وهو عادَة رُبع العُمر: سِنّ الزّواج وبما انّ آدم  عاش:930 سنة فيكون سِنّ رُجولته حوالي المِئَة سَنة تَنَعّم خلالها في فِرْدَوسِه  وبهذا الوقت "تشامخ قلبه "وشَعَرَ بحِكْمَته وبَهائِه وبكل الصّفات الحَمِيدة والعَديدَة  التي وَضَعَها فيه الخالق ، فَجَعَل قلبه كقلب إله, هو المُمْتلى حِكمَةً والكامِل الجَمال ،  وكل حَجَرٍ كَريم كِساءً له ، وهو الكَرُوب المُظلّل المَوجُود في جنّة "ا ل " وهو كامل في طرقه... فجميعنا لو كنّا بكل هذه الصفات الخارقة الطبيعة التي تُبْهِرالعَقْل البَشَري رُبما كنّا تَشامَخْنا أكثر ِممَا فعل آ دم واسترجع لنا يسوع المسيح فرح المصالحة مع الخالق وفَرَح إسْتِرجاع كل الإمْكانيات والصِّفات الجوهرية التي وَهَبَها الخالق للجَدّيْن" آ د م  وحوّاء"  ، شَرْط إسْتِمْدادها مِن يسوع المسيح ، بالتقرّب منه شخصيا ويوميا بلا إنقطاع ، بمَنْطِقه هو:"نَسْل حَوّاء" إبْن الوَعْد الذي سَحَق رَأس الحيّة وليس"آ دم جديد".  "آ د م الجديد" هوالذي رَافَق حَوّاءالجَديدَة والذي أنهى حَياتَه ولم نَسْمَع منه ايّة كَلِمَة فَخْرٍاوكِبْرِياء:إنه ماريوسف المُتَواضِع..فماذا يمنع ان يكون مِثل العذراء مريم قد حُبِلَ به بِلا خَطيئة أصْلية ومثلها إنتقل بالنفس والجسد الى السماء؟؟؟؟؟؟




مرسلة بواسطة J.Khoreich في 2:54 م ليست هناك تعليقات: http://img2.blogblog.com/img/icon18_edit_allbkg.gif
الثلاثاء، 30 أبريل، 2013



       نَستنتجُ تعاليم وعَقائد الديانة الفينيقة مِن ابحاثنا السابقة عن لاهوت الديانة الفينيقية المُرتكزة على مخطوطات"اوغاريت"{ملاحم واساطيرمِن اوغاريت:د.انيس فريحة} وعلى الكتاب المقدّس وعلى المؤلفات اليونانية واللاتينية وعِلم الاثار:

1.    تُبيّن مخطوطات "اوغاريت" انّ الاله " ال " هو الخالق الوحيد 
2.    خالق الخلائق واب لجميع الالهة=ابناء"ا ل "فلا واحد منهم يخلق ولو طيرا
3.    العمل الاوّل للالهة=ابناء"ا ل"هو رعاية شؤون البشر:المطر,المزروعات..
4.    الالهة يتشفّعون امام"ا ل" للبشر ِلنَيل النِعم لهم:الشِفاءات والاولاد خاصةً...       " 5"ا ل": بعيدٌ كثيرا عن جميع ابنائه الالهة ومتعالٍ ويسكن في اقاصي الارض عند النهر الخرافي الذي يحيط باطراف الدنيا وهيكله على جبل صافون..

6.    "ا ل " يرسل الى ابنائه رُسُلا = ملائكته(حرفيا بالفينيقية ملاك = رسول... م= ملاحم  واساطير...ص68(
7"ا ل "يَرئس المجلس المقدّس وهو"اله الرحمة" والحنان والملك ابو السنين اي الابدي ولطفان=اله اللطف وهو "الف-"ا ل " اي الاوّل وهو خالق الخلائق والالهة... ويحكم بينهم ويوزّع الوظائف لهم...(م:ص39-43(
8- اللغة الفينيقية تضع اداة التعريف الفينيقية: الهاء مع اسم "ا ل "  للتعريف والتعظيم ولا يَجوز وَضعها قبل الاسم القدّوس بل بعده "ا ل"+ ه="ا لُ هُ" وجميع المسيحيين السريان في العالم مع الموارنة والملابار ما يزالون يسبحونه مُنشدين:قديشات "ا لُ هُ" وللتعظيم الاكبر تَضع اللغة الفينيقية عَلامة الجمع "يم" ويُصبح الاسم القدوس "ا ل هيم" وهذا ما اعتمده "العهد القديم" ومِن هنا كلمة "اللهمّ"في صلوات المسيحيين والاسلام...والذين تنصروا من القبائل العربية في فجر المسيحية على يد السريان كانوا اوّلا يُصَلّون معهم ثم ترجموا الصلوات فوضعوا اداة التعريف العربية امام الاسم القدّوس فاصبح :  الْ+"ا ل ُهُ "= اللهُ  ووضعوا الف "ا ل " فوق كلمة "الله" لان الالف لا تثبت بين لامين (الله... لِ اللهِ =  لِله)
9-      الديانة العبرية احتفظت بالقدوس "ا ل " خالق السموات والارض وباغلب صفاته الفينيقية وهكذا الديانة المسيحية والاسلامية.....
10-  اهم الالهة ابناء "ا ل ": واوّلهم  " أشيرة " اوّل مخلوقة من الالهة خلقها "ا ل " واصبحت امّ لسبعين الاها والاهة (م:ص56) . ونُسرع ونُعطي مثلا عن وِلادة الالهة :(م:ص356): "ا ل " يريد ان ينجب الها للزمن ما بين الليل وظهور الشمس:"السحَر". والها للزمن ما بين غيابها وبدء الليل:"الغَسَق" فيقترب "ا ل "  من ابنتين له=ا إلاهتين :"فانحنى وشفاههنّ قَبّل: ها إنّ شفاهَهُنّ حُلوة ,حُلوة كالرمّان وهكذا بالتقبيل حَبِلتا وبالعناق الحميم جاءهما المخاض وَوَلدتا " السحَر والغسق "...خلال دقائق...إنّ الالهة ارواح ولو شبّهوها  بالبشر فليس لها ايّة علاقات جنسية كالبشر..... فبالارادة والحب- حسب التعاليم الفينيقية- خلق "ا ل" وانجب الالهة من " أشيرة " اوّلا(كما انجب "السحر"و"الغسق") ونجد في الصفحة 135- كلاما  عنها يُدهشنا: " ثمّ إن" اشيرة" تَوجّهت الى   "ا ل" عند نبع النهرين وَسَط مجرى الغمرين ثمّ دخلت  " اشيرة "حِمَى "ا ل "وجاءت قصر الملك ابي السنين (الابدي)وعند قدمي "ا ل " إنحنت وسَقطت الى الارض وسَجدت وكرّمته... م:ص136 فاجابت الرّبة " اشيرة البحر:"إنّ كلامكَ ايها الاله "ا ل " حِكمةٌ,وحِكمتك حَيّةٌ الى الابد وسعادةٌ "... وهذه التسابيج ليست بعيدة عن التسابيح المسيحية رَغم انها كُتِبت في عَصر الانحطاط الديني الفينيقي.. م:ص137- فاجابت "اشيرة البحر":عَظَمتَ ايها الاله "ا ل"  انك حقا حكيمٌ..." م:ص57- امّا في اسفار التوراة فقد ورد اسمها 39 مرّة... وكان يأكل على طاولة ايزابل الفينيقية زوجة الملك آحاب 450 من كهنة البعل واربع مئة من كهنة "أشيرة "1مل18\ 19- وفيما بعد اصبح للإلهة "أشيرة "تمثال في هيكل سليمان وآنية لطقوس عبادتها..وفيما بعد احرقها رئيس الكهنة بامرالملك يوشيا 2مل23\4.وكانت اشيرة "السيدة"    لمدينة "جبيل" ومشهورة" كالعذراء اليوم"وكان الفراعنة يرسلون لها اغلى الهدايا وكانوا  يُسَمّون جبيل( ارضها):  " الارض المقدّسة "...
11- الاله بعل م:ص45- تماثيله تبيّن انه  يحمل بيد رُزمة سنابل القمح  وباليد الاخرى صاعقة ترمزالى انه سيد البرق والرعد والمطر وبهذه  الصورة نجد تماثيل "جوبيتر" في بعلبك وفي اكثرمن خمسين هيكلا فىي لبنان...ويعني اسمه ايضا الزوج والصاحب والسيّد..ويرسل المطر  للمزروعات. والفاكهة التي لا تُسقى تُسمّى: "بعلية". ومن القَابه زُبول اي الامير والشريف. وحَرّف اليهود هذا اللقب الى زُبوب(مثى 12\24) ومن القابه:ادون:سيّد وراكب السُحب والغيوم وصوته الرعد... وتُلصِق الكتب المقدسة صِفات البعل على" يهوه" ( مز 104\3) "الباني عليائه على المياه الجاعلُ الغَمام مَركبة له... السائرُ على اجنحة الرياح"... *مَسكنه: اعالي جبل صافون...  ويُنزِل المطر الضروري للقمح والنبيذ والزيت (هوشع2\10)-"يهوه"يقول:"انا اعطيتها القمح والنبيذ والزيت" .
12- الإلهة عشتار:عشتروت وعند الاغريق "افروديت" وعند الرومان: "فينوس" ونجمتها :الزهرة :فينوس وهي سَميّة البعل وصورة للجمال... وعندما يَصف الشاعرجمال حورية زوجة كارت يقول "جَمالها جَمال عشتروت". يَرِد ذِكرها كثيرا في اسفار التوراة:  تك 14\5:عشتروت قرنائيم تث 1\14:ملك باشان المقيم بعشتروت--- يشوع ابن نون 9\10:ملك باشان الذي في عشتروت و12\4: والمقيم في عشتروت      و13\13 الذي ملك في عشتروت  و13\31:ونصف جلعاد وعشتروت قضاة2\13: وتركوا "يهوه"وعبدوا البعل وعشتروت...قضاة3\7 وعبدوا البعل وعشتروت..قضاة10\6:وعبدوا البعل وعشتروت وآلهة صيدون...1 صموئيل7\4 :فأبعِدوا الالهة الغريبة وانبياء البعل الاربع مئة والخمسين وانبياء عشتروت الاربع مئة الذين يأكلون على مائدة ايزابل . وسبّب قتلهم ايليا النبي....2مل10\18:ياهو يقتل جميع عبّاد البعل في السامرة (بحيلة) في معبده...وارميا النبي يلتحق بالذين هربوا الى مصر:ارميا 44\15"فجميع الرجال العارفين انّ نساءهم يحرقنَ البخور لالهة اخرى اجابوا ارميا وجميع النساء الواقفات في جماعة عظيمة وكل الشعب الساكن في ارض مصر في" فتروس" قائلين:إنّ الكلام الذي كلّمتنا به باسم "يهوه" لا نسمع لك فيه بل نعمل بحسب كل كلام يخرج من افواهنا محرقين البخور"لملكة السماء": عشتار = عشتاروت )  وساكبين لها سُكبا كما عَمِلنا نحن واباؤنا وملوكنا ورؤساؤنا في مدن يهوذا وشوارع اورشليم فشبعنا خبزا وكنّا بخير ولم نرَ شرّا..ولكن منذ أهمَلنا إحراق البخور"لملكة السماء" وسَكب السُكب لها صرنا محتاجين الى كل شيء وفَنَينا بالسيف والجُوع . وقالت النساء   : ونحن حين نُحرِق البخورونَسكب لها سُكبا هل بدون عِلم رِجالنا نَصنَع لها اقراصا تُمثّلها؟
13-الإلهة " عناة " اخت البعل... وهذه رسالة لها من البعل:" قولوا "للبتول عناة" وكَرّروا القول لِسِلفة الامم: "إنّ  رِسالة الظافر البعل رِسالة الشُجاع المُنتَصِرهي : "ضَعِي في التُراب مَحبّةً واسكُبي سَلاما في كَبِد الارض وزيدي من الحُبّ في قلب الحقول.."- وكان كل الشّعب يَعمل في الحقول-.. وهذا الكلام يُشبه كلام الانجيل...
14-الاله "داجون" :كرّس له اهل اوغاريت هيكلهم العظيم وهو اله الحبوب وكان له هيكل في" اشدود" حيث وَضَع فيه الفلسطينيون" تابوت العهد" عند ما غَنِموه من العبران :1صم5\2...واحترموه واقاموه قُرب تِمثال داجون واحترمه "يهوه" وأنزَل تِمثاله فقط على الارض مُلقى على وَجهِهِ امام" تابوت العهد" ولم يَكسره فردّوه الى مَكانِه وفي اليوم الثاني وَجَدوه مَقصوصا مِن الكَتف وموضوعا على العَتبة وبَقيّة الِتمثال في مَحلّها ولكن لم يُكسَر شيءٌ منه...

15-الاله "رشف" م:ض56- وقد وَرَدَ إسمُه مِرارا في العهد القديم (حبقوق (3\5   "امام وجهه يسيرالطاعون ورشف(اي الصاعقة والبرد والحمّى) تث32\23 "ويفترسهم رشف ووباء مرّ... ايوب5\7 "فالانسان يولد للشقاء كما اولاد رشف  ويُذكَر بالترجمات بالبرق واللهيب والوبأ وما شاكل وَيَظهر احيانا انه إله العاصفة والصحّة والفُروسية والصِبا والحُبّ....
16-الإله "يم" إله البحر والمياه المتمردة ويُرمز اليه بلوياتان الحية الملتوية والتنّين ورهب مز74\13" انت حطّمت على المياه رؤوس التنانين وهشّمت رؤوس لوياتان
مز89\1-" انت, مثل القتيل سَحقت رَهَب. النبي اشعيا 27\12في ذلك اليوم يعاقب "يهوه"بسيفه القاسي العظيم الشديد لوياتان الحية الملتوية ويقتل التنين الذي في البحر ايوب 7\12-" أبَحرٌ انا  أم تنين؟...وَ9\13-"ا ل هيم"لا يردّ غَضَبه واعوان"رهب" يرتمون تحته...وَ26\12" بقوته هيّج البحر وبفطنته حطّم رهب...ويده طَعَنَت الحيّة الهاربةَ40\25"امّا لوياتان آفتمسكه بشصّ ام تَربُط لِسانَه بِحَبلٍ وَتُلاعبه كالعصفور أيُتاجِر به الكنعانيون؟ لقد خَابَ أمل صيّده. أفلا يٌصرع الانسان لِمُجرّد النظراليه؟.. تَخرج مِن فَمِه مَشاعل ...قلبه صَلبٌ كالحَجَر عند نُهوضِه ترتاع الالهة ومِن الذّعر ينصرفون... لا يَثبُت السيف الذي يُصِيبه ولا الرّمح....ليس له في الارض مَثيل وهو ملك على جميع بني الكبرياء ( وكل الفصل41 يصف لوياتان: الملاحم...(
17-الرفائيم او الاخيلة الاشباح :الرفائيم : م:ص69- ربما هم ارواح ارضية  او ُربما جماعة الاولياء اوالقديسين– يَدعوهم"ا ل " ليحضروا الى هيكله مسرعين .   و في اسفار التوراة القديمة تُطلقً الكلمة على سُكّان ارض كنعان قَبْل الغَزو العبراني وهم الجبابرة: منهم عوج ملك باشان تث:3\11" وعوج وحده بقِيَ من الرفائيم وسريره سرير من حديد...طوله تسع اذرع وعرضه اربع اذرع... 2صم 21\16-فإذا احد بني الرفائيم الذي وَزنُ رُمحِه ثلاث مئة مِثقال مِن نُحاس و20-22- وجليات الحِثي الذي كانت عَصا رُمْحِه كنول النُّساج.. و جُليات الذي قتله داود...ورَجُلٌ اخر طويل القامة سداسي الاصابع من بني الرفائيم".وفي الاسفار المتأخرة تُطلق على اشباح الموتى:  ايوب 26\5- "والرفائيم=الاخيلة ترتعد مِن تحت المياه..اشعيا14\9-:" وأيقظ لك الاشباح" وَ26\14- والاشباح لا يَقومون فانك قد عاقبتهم وَ36\19-إستيقظوا يا سُكّان التُراب فان نداك ندى النور وسَتلد الارض الاشباح...مز88\10-هل الاموات تصنع العجائب ام يقوم الاشباح ليحمدوك" امثال2\18- والى الاشباح سبلها..." وَ9\18- وهو لا يدري انّ الاشباح هناك وانّ نُدماءها في اعماق مثوى الاموات" وَ21\16"الانسان الذي يَضِل عن طريق التعقّل يًسكن في جماعة الاشباح ,,,,



18-الالهة عامة ابناء "ا ل "  :  .....رعوئيل حمو موسى يقول له " الان عَلِمتُ انّ    "يهوه"عظيم فوق جميع الالهة".. مز5\5لانك لست إلها يهوي الشرّ.مز16\3:الالهة الذين في هذه الارض اولئك الاقوياء هَواي كلّه فيهم ؟؟؟(واين يهوه؟؟؟)-29\1قدّموا لِ"يهوه" يا ابناء "ا ل ".. مز:49\1:"تكلّم "يهوه"إله الالهة-مز77\14:ايّ اله عظيم مثل "ا ل هيم"مز 78\14:"ارسل ملائكة مُهلكين مز80\2:يا جالسا على الكاروبيم. مز79\10:" لِمَا تقول الامم اين إلههم؟  مز80\15:"إرجع يا إله القّوات مز82\1- .       "الله في جماعة "ا ل هيم" قائم         في وسط الالهة يقضي                 .         .       الى متى بالظلم تقضون                  ووجوه الاشرار تحابون           .            .       احكموا للكسير واليتيم                    وانصفوا البائس والفقير           .           .       نجّوا الكسير والمسكين                   وانقذوه من يد الاشرار          .     .       قد قلت انتم آلهة                          وبنو العلي كلّكم                  .               كلا ! بل كالبشر تموتون                وكَرَجُل واحد ايها الرؤساء تسقطون هذا المزمور يقول لنا  مَن هم ابناء "ا ل " وما هي وظائفهم وما هو مصيرهم عندما يقترب ملكوت "ا ل " مع المسيح والنبي اشعيا (24\21-22)ينبيء بدقة اكثر...       ومز77\14:ايّ اله عظيم مثل "ا ل هيم"- مز86\8- ليس في الالهة مِثلك ادوني: سيدي- مز 89:تُشِيد السموات" يهوه"بعجائبك وفي جماعة القديسن(الالهة) ومَن بين ابناء الالهة يُماثل" يهوه"..."ال هيم"رهيب في مجلس القديسين عظيم – مز29\1: قدّموا لِ"يهوه" يا ابناء "ا ل هيم"- مز :95\3:إنّ "يهوه" اله عظيم وعلى جميع الالهة ملك عظيم- مز96\4:لانّ "يهوه" عظيم وجدير بالتسبيح ورهيب فوق جميع الالهة- مز 97\7: اسجدوا له يا جميع الالهة- مز 97\9:لانك انت "يهوه"عليُّ على الارض كلّها متعالٍ جدا على الالهة جميعهم – 99\8:كنت إلها مسامحا

***** الديانة الفينيقية في ديانات العالم القديم :
يُبرهن العلامة ا. سركيس في كتابه:"الفينيقيون مشاهد من حضارة" انّ اليونانيين
اخذوا الديانة الفينيقية بكاملها فوضعوا فقط اسماء يونانية للالهة الفينيقة ...فمقابل       "ا ل "=كرونوس ومقابل "بعل" = زفس وهكذا لِبقية الالهة واخذ  الرومان عن اليونانيين ذات الديانة مع اسماء لاتينية فوضعوا مقابل"ا ل"=كرونوس=ساتورنوس ومقابل بعل =زفس = جوبيتر.ويستفيض المؤلّف المذكور بكتابة اغلب اسماء الالهة ويُبيّن حقيقةً مدهشة:فلقد قُدِّمت اطروحة في جامعة الصوربون تقول عن هوميروس
مؤلف ملحمة"الاليذة":"او هوميروس هو فينيقي او نقل ملحمته عن ملحمة فينيقية.."
ودخلت عند اليونانيين بعض الهرطقات مثل التزاوج بين الالهة ثمّ تزاوجهم مع البشر..وإنّ  الرجال العظماء هم مِن نسل إلهي...والاسكندر امام اسوار صور زَعَم انه من نسل الإله "هيركللاس"="ملك كارت" ويريد تقدمة ذبيحة له فطلب منه اهل المدينة الدخول مُسالما بدون سلِاح مع جماعته... فرَفَض وكان الحِصار...

**وقائد المئة الموجود قرب يسوع المصلوب, لمّا رأى المعجزات التي رافقت موت يسوع قال بلغته اللاتينية "هذا كان حقا ابن ساتورنوس" وربما ترجمها نيقوديموس لاتباع يسوع: "هذا كان حقا ابن"ا ل هيم" ...
*ومار بولس خِلال رِحلاته التبشيرية, لانه كان يصنع معجزات, عاملوه احيانا كإله

*والفينيقيون الرحّالة المبشرين بالقدّوس "ا ل " حيث ما وصلوا كانوا يسألون عن إله المكان ويقولون للشعب انه اخ لإلههم وابن "ا ل " اب جميع الآلهة...ويقدمون له معهم الذبائح....
وهكذا صادقوا الشعوب وبشّروا بالقدّوس "ا ل" في العالم المعروف والذي تعرّفوا عليه فكانوا اوّل رسل للقدّوس "ا ل " واوّل مبشرين بهذا الاسم الوحيد الذي ما يزال معبودا الى اليوم..
***ولمّا بشّر المسيحيون بيسوع ابن "ا ل " آمنت  بسهولة جميع شعوب العالم القديم
******* وكان قد اتى ابراهيم من" اور" الكلدانيين الى ارض الكنعانيين وتعرّف
على ملك وكاهن مدينة"شليم": "ملك صادق" ولا نعرف الكثير عن تطورالعلاقة
بينهما إلاّ حادثة واحدة: فبعدما رجع ابراهيم منتصرا على الملوك الاربعة الذين
كانوا قد خطفوا ابن  اخيه "لوط" مع شعبٍ كثير من سدوم والمحيط مع اموالهم.....
 اتى ابراهيم الى شليم وخرج  ملك سدوم لملاقاة ابراهيم "واخرج "ملك صادق"
خبزا وخمرا لانه كان كاهن"ا ل"العالي خالق السموات والارض وبارك ابراهيم
باسم "ا  ل " العلي خالق السموات والارض"واعطاه ابراهيم العُشر من كل شيء
"وقال ملك سدوم لابراهيم:اعطني النفوس والاموال خُذها لك" فجاوب ابراهيم :

"رفعت يدي الى "ا ل" العلي خالق السموات والارض لا اخذت شريط نعل مما هو لك" فبالقسم تأكّد لنا انّ ابراهيم كان قد إعتنق الديانة الفينيقية على يد"ملك صادق ". وكل مؤمن يُعطي العُشر لإلهه بواسطة كاهنه...وابراهيم  تغير اسمه من"ابرم"الى "ابرَهَم" بزادة الهاء وهكذا اصبح  رقم اسمه = 52 متجانسا مع اسم "ال هيم" =52 كما اثبتنا سابقا فيكون قد "تعمّد " وتجنّس " بالديانة الفينيقية .                                              **وحفيده يعقوب يرى في حُلمٍ سلّما من الارض الى السماء وملائكة "ا ل " نازلين   وصاعدين عليه...فيقول " هنا بيت "ا ل " وهذا باب السماء " ...وينذُر ان يؤدّي له   العُشر:"إن كان"ا ل"معي وحفظني ...ورزقني...ورجعت سالما...يكون"ال" إلهي...

وكان قد قال له"ا ل" في الحلم "وها انا معك احفظك حيثما اتجهت وساردّك الى هذه   الارض, فإني لا اتركك حتى اعمل بما كلّمتك به"...وفيما بعد عمّده "ا ل" بالديانة   الفينيقية  فسمّاه :ي ش ر ا ل= 64=ي س ر ا ل =اسرائيل وهكذا جنّسهم هو ونسلهه في هذه الديانة الى الابد  بعد ما كانوا كلدانيين دخلاء... وسيقول النبي اشعيا "في ذلك الزمان خمس مدن من مصر ستتكلّم بشفّة كنعان وتسبح إله القوّات" وليس لايّ ذِكر لشفّة الكلدانيين .

**واثبتنا سابقا ان موسى النبي ذات الثقافة المصرية الفرعونية بعد ما هرب فجأة من القصر الى عند كاهن ميدين رعوئيل على حدود مصر وعلّمه الكاهن الديانة الفينيقية...واعتنقها موسى على يد رعوئيل.. وتعمّد بهذه الديانة بزيادة حرف الهاء على اسمه : مُشَ واصبح " مُشَهَ " =39 (3×13=39)-- ("ا ل "=13) ورفعه فوق ابرَهَم =52 (4×13=52) وموسى كلّم "يهوه" على الجبل اربعين يوما ..وكان لمّا كلّمه"يهوه"من العلّيقة المشتعلة" يعرف فقط "ا ل"فستر موسى وجهه لانه خاف  ان ينظرالى"ا ل".(خر7\13)فقال موسى الى"ا ل"..فقال"ا ل"لموسى...وقال"ا ل " لموسى ثانية...والمتكلّم يقول له انا "يهوه"...ولمّا وصل موسى مع الشعب الى منطقة مدين اتى رعوئيل مع ابنته زوجة موسى وولديه فاخبره عن المعجزات التي  صنعها "يهوه" ليخلص الشعب من المصريين فقال الكاهن النبي رعوئيل: "الان  علمت انّ "يهوه" عظيم فوق جميع الالهة"...وكانت هذه الجملة افضل تحديد لهوية  "يهوه"في كتب العهد القديم فالذي فوق جميع الالهة هو من افراد ثالوث "ا ل"....

  والخطأ الاساسي الذي وقع فيه اغلب علماء اسرائيل والشعب البسيط هو عدم امكانية تحديد هوية "يهوه" فكان الغلط مزدوج:فالكهنة تمسّكوا باله الاباء "القدوس "ا ل ":اله ابراهيم واسحق ويعقوب واله رعوئيل وموسى وبلعام ...وبالاسم "يهوه"كانه اسم سرّي للقدوس "ا ل" استنادا للآية(خر6\2) وكلّم "ا ل هيم" موسى وقال له:" انا"يهوه" الذي ترأى  لابرهيم واسحق ويعقوب"ا ل" قديرا وامّا اسمي "يهوه" فلم اعلمهم به..." فاعتقد كهنة  العبرانيين ان الاسم "يهوه" هو الاسم السرّي للقدّوس "ا ل " الذي كان موسى يصنع بواسطته المعجزات...وكان الشعب البسيط يفكّر انّ "يهوه"اله الشعب  الاسرائيلي الخاص كما لكل شعب الهه وجميع الالهة هم ابناء  "ا ل "وهذا ما ابرزناه في المزامير خاصةً وفي ميل الشعب للتعبد لبقية ابناء "ا ل "كالبعل وعشتروت-الهة السماء-...وكان الكهنة  حتى  ايّام يسوع لم يقبلوا- وعلى حق- انّ كل الالوهية"ا ل"مالئ الكون يتجسد بانسان...ولم يقبلوا ايضا- وعلى حق- انّ احد الالهة ابناء "ا ل " قد تجسد ليخلّص البشر وهذا قليل لان هؤلاء الالهة ارواح  في خدمة البشر وليسوا كالملائكة بكمال الطهارة بل يقول عنهم المزمور82 : "كالبشر تموتون"....

وغلطة العلماء العبرانيين لانّهم دُخلاء على الديانة الفينيقية لم يتعمّقوا فيها فإنّها كانت تعرف الثالوث واسماء افراد الثالوث - افضل من ما نعرفه في المسيحية – فإن "يهوه" =" الكائن"هو: من افراد الثالوث الاقنوم الثاني المتجسّد بيسوع فهو تكرّم على الرسل بتعليمهم اسم الاب كما قال خلال العشاء الوداعي مخاطبا الاب بفخر عظيم "إني عَرّفتُهم  إســــمك" وهم بمبداء"لا ترموا دُرَرَكم....." لم يكشفوا هذا الاسم القدّوس حتى لا يُجدّف عليه صِغار النفوس وربما كَشَفه لبعض القديسين من الذين صنعوا العديد من المعجزات...
***لنرجع الى الكاهن النبي رعوئيل الذي تممّ القول بالفعل "واخذ  حموموسى محرقة وذبائح لِ "ا ل"وجاء هارون وجميع شيوخ اسرائيل ليأكلوامع حمي موسى امام"ا ل".. " فلم يقرّب الذبائح لِ"يهوه" بل للقدوس"ا ل"...

وسيقول يسوع=يهوه المتجسد..."الاب اكبر منّي..." وهكذا ثبّت الكاهن النبي رعوئيل صحّة رسالة موسى امام شيوخ اسرائيل واتمّ النبؤة: (خر3\11)فقال موسى لِ"ا ل":من انا حتى اذهب الى فرعون واخرِج بني اسرائيل من مصر؟ قال: انا اكون معك, وهذه علامة لك على اني انا ارسلتك :اذا اخرجت الشعب من مصر تعبدون "ا ل " على هذا الجبل" وهكذا موسى ايضا اطمأنّ لانّ النبؤة تمّت ....وكانت لشعبه اوّل حفلة عبادة مع كاهنه رعوئيل لان الشعب لم يكن له كهنة في مصر...
*****ويتوسّع موسى خلال الفصل:22و23و24من سفر العدد ويسرد قصة الكاهن 
والنبي بلعام الذي طلب منه ملك مواب ان يأتي ويلعن له شعب اسرائيل قائلا: "لاني 
اعلم انّ من تباركه يكون مباركا ومن تلعنه يكون ملعونا"....وكان هذا الكاهن النبي
الكنعاني– الفينيقي حسب ما كتب عنه موسى: يُكلّمه "ا ل " ليلا وقال لرسل الملك  عن "يهوه" قائلا انّه لم يسمح له بمرافقتهم ... ثم ارسل له الملك رؤساء اجلّ .فسمح "ا ل " بمرافقتهم مشترطا...وحاول ملاك"يهوه" ان يمنعه من متابعة الطريق بوقوفه امام اتانه ثلاث مرّات, فتُغيّرطريقها...فضربها بلعام ثلاث مرّات وعاتبته : "ففتح "يهوه "فم الاتان فقالت لبلعام:ماذا صنعت بك حتى ضربتني ثلاث مرّات ؟...

فكشف "يهوه " عن بصر بلعام فرأى ملاك "يهوه" واقفا في الطريق وسيفه مجرّد بيده... فانحنى ساجدا على وجهه فقال له ملاك "يهوه":لماذا ضربت اتانك ثلاث مرّات...فرأتني الاتان ومالت ولو لم تمل لقتلتك...فقال بلعام للملاك:"قد خطئت... والان فإن ساء في عينيك فاني ارجع".فقال ملاك "يهوه "لبلعام اذهب مع الناس والكلام الذي اقوله لك اياه تقول فقط...فلمّا وصل بلعام عاتبه الملك  قائلا "اتراني لست قادرا على اكرامك؟... فقال بلعام: الكلام الذي يضعه "ا ل " على فمي  اياه  اقول"...."وفي الصباح اخذ الملك بالاق بلعام وصعد به الى "ياموت بعل" فرأى من هناك اقصى الشعب....وطلب الكاهن بناء سبعة مذابح وقدّم عليها سبعة عجول  وسبعة كباش  فوافى "ا ل " بلعام وقال له بلعام:"اني اصعدت على كل مذبح عجلا وكبشا .فوضع " يهوه" في فمه كلاما.... فقال: كيف العن من لم يلعنه "ا ل" وكيف اشتم من لم يشتمه "يهوه"..؟ ثم جدد الذبائح..وجدد البركات..ثم قال للملك "ليس"ا ل"انسانا فيكذب..أتراه يقول ولا يفعل..؟"وقدّم ذبائحه للمرّة الثالثة...فنزل عليه "روح "ا ل " وبارك الشعب وقال"رجل من زرعه يخرج وشعوبا كثيرة يسود..." فقال الملك للكاهن:انما دعوتك لِتَلعن اعدائي فباركتهم ثلاث مرّات...فقال النبي الكاهن:"  كلام بلعام ابن بعور كلام الرجل الثاقب النظر كلام من سمع اقوال "ا ل " ومن عرف معرفة العلي ومن يرى ما يريه "ا ل " شدي (القدير)...  *يَخرج كوكب من يعقوب* ..." فكانت هذه اوّل نبؤة عن الوهية المسيح. انما نبؤة موسى لم تَفتح اي باب عن الوهية المسيح بل قال فقط :"يقيم لك "يهوه" الهك نبيا مثلي مِن وسطك من اخوتك فله تسمعون( تث18\15و18)

  فيتبيّن ان الكاهن النبي بلعام الكنعاني الفينيقي هو على اعلى درجة من النبؤة في الكتاب المقدّس فيكلمه"ا ل" و"يهوه" ليلا ونهارا  ويتكلّم عن العلي و"ا ل "شدي" ويرى ويكلّم ملاك "يهوه" في النهار- ومار يوسف في الليل-           وهو اوّل مَن قِيل عنه بوضوح "ونزل عليه " ر و ح  ا ل " وهو اوّل من تنبّأ عن الوهية المسيح"رَجُلٌ من زرعه  يَخرجُ وشُعوبا كثيرة يسود..و"كوكبٌ يخرج من يعقوب.."وهوالوحيد الذي تكلّم مع حيوان والوحيد الذي اشاد به مطوّلا النبي موسى وهو الوحيد كاهن ونبي القدوس      "ا ل"الذي يبارك الشعب..ولكن جميع انبياء وكهنة "يهوه" يُمطرون على اليهود التهديدات والوعيد واللعنات ابتداءً من موسى النبي... والنبي بلعام هو اوّل نبي يجابه ملك ويعانده ويعمل ارادة الخالق ولو خسراكرامية الملك ولم يَخفْ من تهديداته.والوحيد الذي قدّم على سبعة مذابح اثنين واربعين ذبيحة في يومٍ واحد.ومتكلّما عن الماضي البعيد "عماليق اقدم الامم" وعن المستقبل ....

 ***ومن جميع الآباء والانبياء العبرانيين :ابراهيم واسحق ويعقوب  وموسى النبي وايليا النبي واليشع وحزقيال وارميا....لم يتمتع احد منهم بكل صفات النبي بلعام ولم يُكتَب عن احد منهم انّ"ر و ح  ا ل هيم"نزل عليه ولا واحد منهم تكلّم مع حيوان..

*** ويكشف النبي حزقيال عن النبي الفينيقي دانيال ويُبيّن انه اقدس من جميع الاباء
والانبياء (حز14\14)وكانت اليّ كلمة "يهوه" قائلا: يا ابن آ د م  إذا خطئت اليّ ارض...وارسلت عليها الجوع وقرضت منها البشر والبهائم .وكان فيها هؤلاء الرجال الثلاثة نوح ودانيال وايوب لكانوا ببرّهم ينقذون انفسهم. يقول ادوني"يهوه".
 وهذه الجملة والاسماء تتردد اربع مرّات..ودانيال العبراني الذي عتّم على الفينيقي سيأتي بعد حزقيال باربع مئة سنة وهكذا نرى انّ اقدس انسان بعد نوح هو الكاهن والقاضي والنبي دانيال الفينيقي......"وكان للديانة الفينيقية عصرها الذهبي"...

*******الديانة الفينيقية  وثوابتها العديدة والمهمّة في الديانة المسيحية  :
لنبتدء من الآخر :1- جميع الكنائس الشرقية السريانية والموارنة مع اكثر من عشرة ملايين من الملابارفي الهند يعبدون القدوس"ا ل"ويسبحونه منشدين:قاديشات"ا لُ هُ"
والملايين من المسيحيين الذين يتكلّمون اللغة العربية يعبدون القدّوس "ا ل "منشدين:
"قدّوسٌ الله .(وبرهنّا انّ كلمة "الله" اصلها مِن"ا ل"واداة التعريف الْ + ا لُ هُ =الله)
{ وملايين العبرانيين اليوم ايضا يُسبّحون القدوس "ا ل " بصيغة الجمع كما قلنا سابقا "ا ل هيم" والاسلام اكثر من مليار يسبحون القدوس "ا ل"بصيغة التعريف المزدوجة : الْ +"ا لُ هُ" =الله } فثلث سكان الارض إذاً يسبّحون القدّوس "ا ل "....

         وإذا تصفّحنا رسائل جميع الرسل لا نجد اسم " يهوه" بل دائما "ا ل هيم" وكذلك في كتاب "اعمال  الرسل" (إلا المقتطفات من العهد القديم) لننتقل الى الاناجيل
تتجنّب الاناجيل الاربعة ذكر كلمة"يهوه"وخاصةً الانجيل حسب مار يوحنّا  إلا بعض المقطتفات من العهد القديم التي تذكر الاسم "يهوه"...لنبداء من اواخر  الاناجيل :مر15\39- فلما رأى قائد المئة الواقف تجاه(يسوع المصلوب)انه لفظ  الروح هكذا قال(بلغّته اللاتينية):كان هذا الرجل حقا ابن ساتورنوس = "ا ل "وربما ترجمها نيقوديموس...مر15\34:وفي الساعة الثالثة صرخ يسوع صرخة شديدة قال" ا ل "ي  "ا ل "ي  لَمَ شبقتاني"؟ فيسوع الانسان يناشد الثالوث الذي إنفصل عن جسده ليسمح لهذا الجسد ان يموت لانّ وجود مبداء الحياة فيه يمنعه من الموت...متى26\63:فقال له رئيس الكهنة :استحلفك بِ "ا ل هيم"الحي ان تقول لنا هل انت المسيح ابن "ا ل هيم" ؟ فقال له يسوع"هو ما تقول وسترون بعد اليوم"ابن آدم"جالسا عن يمين"ا ل"شدي:القدير

***وسنخصص لائحة بتعاليم يسوع وجميعها تتكلّم عن "ال هيم" وبعض المرّأت عن الاب في الانجيل حسب متى مرقس ولوقا :متى3\17:وإذا صوت من السماء يقول:هذا هو ابني الحبيب الذي عنه رضيت"...5\48:فكونوا انتم كاملين كما انّ اباكم السماوي كامل ...6\10: وصلّوا انتم هذه الصلاة "ابانا الذي في السمواات لِيُقَدّس اسمك....." امّا في الانجيل حسب مار يوحنا فنجد انّ اكثرية تعاليم يسوع متجهة نحو الاب وعلاقة الابن بالاب...ولكن لغة الشعوب موروثة من الاجداد وحتى العلماء يرددونها مغلوطة وهم عالمين بالحقيقة مثلا:غابت الشمس واشرقت الشمس حتى الاساتذة الذين يعلّمون :"اشرقنا على الشمس وغِبنا عن الشمس"...

فإن وجدنا بعض المرّات انّ الرسل يستعملون في اقوالهم جملة:يسوع ابن"ا ل هيم"
فيكون هذا من باب الاصطلاح اللغوي مثل :غابت الشمس لان الشعوب تعوّدت ان
تسمّي الالهة ابناء "ا ل "...  لننتقل الى مشهد يسوع يجرّبه الشيطان الذي يتحدّاه :
إن كنت ابن "ا ل هيم"... فيسوع ليس من آلالهة ابناء"ا ل "ولا يريد ان يكشف عن  حقيقته فاعطاه جوابا من الكتاب المقدّس لا يكشف عن شيء"ليس بالخبز وحده.."

 فرجع المجرّب وسأل ذات "السؤال التحدّي" وهما على سطح الهيكل:إذا كنت إبن"ال هيم":والمتمرّد يريد ان يُحرج يسوع  لانه يعلم أنّ القدوس "ا ل" الثالوث لا يمكن ان ينبثق منه شخصا الهيا رابعا...فهل  هو من كبار ابناء "ا ل "؟ فجاوبه يسوع بآية من الكتاب لِتُبعده وتعطيه جوابا ولو مُستترا يتحمّل تفسيرا مزدوجا...  لا ُيفهم إلا فيما بعد:"مكتوب لا تجرّب"يهوه"الهك"...                            وبعدها حاول المجرّب ان  يجري مع يسوع الانسان صفقة تجارية وينصب له فخّا بحب المجد والكبرياء طالبا فقط السجود له. فيسوع امره بالابتعاد وبرهن للمجرّبانه يعرفه فأمره ان يسجد هو بجواب مزدوج التفسير:" إذهب يا شيطان لانه مكتوب:" لِ"يهوه" الهك تسجد وإيّاه وحده تعبد" التفسير الاوّل:هذه الوصية المكتوبة تأمر جميع المخلوقات حتى الشيطان المتمرّد الاكبر(وهذا الاسم هو اسمه الخاص وجماعته المقرّبة تسمّى ابالسة والبقيّة : ارواح نجسة)  التفسير الثاني الادقّ: بهذا الجواب ولو مستتر يسوع="يهوه"المتجسّد- يأمر عدوّه الاكبر بالسجود له والابتعاد. فالمفسرون يبيّنون عادةً يسوع كأنه المغلوب على امره  لان  الرسل  لمّا خبّرهم يسوع  لم يستطيعوا حينئذٍ فهم  الحوار كما فسّرناه... ولكن متى الانجيلي ينهي هذا الحواربجملة تؤكد تفسيرنا وتبيّن يسوع المنتصر:"وإذا بملائكة قد دنوا منه وصاروا  يخدمونه"...فالالوهية هي دائما مُحاطة بافواج الملائكة التي تعبد وتنتظر الاوامر... فمع يسوع الانسان لا يستطيع العدو ابدا ان ينفرد به.(كالمُعمّد في حالة النعمة).....

*****والان بعد كل ما كشفنا عن الاحرف واللغة الفينيقية  وديانتها وكيف هي الديانة الحقيقية الاوّلى وكيف ابراهيم الكلداني واحفاده دخلوا في هذا الدين وكيف بعد مئات السنين بواسطة النبي موسى تدخّل"يهوه" الاقنوم الثاني من الثالوث بالحياة الدينية الفينيقية وانشأ شبه "طائفة" تعبد القدوس "ا ل"وتتخذه كالهها الخاص ولكن اتباعها اعطوا" يهوه" صفات "البعل" (راكب السحب وصوته الرعد ويعطي المطر في اونه ويحارب "لويتان"= الحية الملتوية ويساعد بسيفه ورمحه...ويعدل بين البشر...) ومبدئيا "يهوه"يقول "انا "يهوه" الذي ترائيت لابراهيم واسحق ويعقوب الها قديرا وامّا اسمي "يهوه" فلم أعلمهم به .....قل لبني إسرائيل: انا "يهوه" لاخرجنّكم... وانقذكم... وافديكم بذراعٍ قوية واتخذكم لي شعبا واكون لكم الها"... (خر 6\2-7)

 فبهذه الفكرة الاخيرة حبسوا "يهوه" بشعبٍ واحد  وصغّروه امام البعل الذي يعطي المطر والحُبّ والنظام للارض كلها وهكذا عشتار=عشتاروت =الهة السماء وجميع الالهة هم لجميع البشر ويساعدون كل من يلتجئ اليهم من البشر... ثم انّ "ا ل"خالق الخلائق"يجعله العبران فيما بعد مصغّرا على قياسهم : "ا ل هيم" معروف في يهوذا    واسمه عظيم في اسرائيل وفي "شليم" خيمته...(مز76\2-3) ولكن يسوع="يهوه" المتجسّد سيرسل رسله الى كل الشعوب ....                                            ***وامّا بالفكر الاهوتي العبراني كان الاسم "يهوه"اسما بديلا سرّيا  مقابل الاسم القدوس : "ا ل" أعطِي لموسى ليصنع المعجزات  بمجرّد النداء باسمه فيقدّسونه كثيرا... ومُنِع عليهم لفظه ويستبدلونه بالكلمة الفينيقية:"ادوني=سيدي. وامّا التحديد الفينيقي لهوية "يهوه"  فهو الذي اعطاها "رعوئيل" لموسى : "يهوه" عظيم  فوق جميع الالهة " وسيعتمد المزمور96 هذه الفكرة حرفيا...والذي هو فوق جميع الالهة يجب ان يكون مِن افراد الثالوث المقدّس ...(اي الاقنوم الثاني الذي سَيتجَسّد)      . ونَسْتنتِج مِن كل ما سبق انّ الفرع الموسوي مِن الديانة الفينيقيّة =الديانة العبرية  بقي دائما يَسْبَح في بحر الديانة الفينيقية لهذا كان الكثيرين مِن افراد الشعب يَعتنقُون  مِن جديد الديننة الفينقية الاُم... فاليهود الذين هربوا الى مصر ايّام ارميا النبي قالوا له انهم رجعوا الى عِبادة مَلِكة السماء=عشتار 

*****والان سنشير الى دراسة غريبة مِن نوعها قام بها بعض العلماء في"التوراة" 
فوضعوا كتاب توراتهم على الكومبيوتر وجرّبوا معادلات "الجبريّة" للسؤال عن اسماء شخصيات مِن كل الاجيال التاريخية وكانت تُعطى الاسماء مع المعلومات المُهِمّة للاشخاص بالشكل العمودي او الافقيّ او الجانبي وتفيد عن طلب اسم اي شخص مِن التاريخ   فتُعْطى بعد لحظات النتيجة الايجابية ثم اهم  المعلومات عنه:السنة والبلد التي عاش فيها ونوع عمله اذا كان ملكا او قائدا او مِن عامة الشعب وسنة الوفاة...وقاموا بإجراء  عشرات  وعشرات المحاولات وكانت باغلبيتها ايجابية .... وجرت محاولات مماثلة مع غير كتب دينية فلم تُعْطي ايّة نتيجة... وهكذا يتبيّن انّ هذه اللغة الفينيقية باحرفها الاثنين والعشرين لديها امكانيات هائلة والكتاب المقدس الذي كُتب بهذه اللغة, كلّه اسرار ويحتوي تاريخ العالم وهذه معجزة المعجزات في تاريخ الاديان وفي الادب والعلوم وحياة الشعوب...ونصل الى المقولة : مِن فمكَ ادينُك يا اسرائيل فبذات المبداء نطلب مِن ا لمخترعين ان يسألوا عن "يسوع المسيح" ماذا يقول الكتاب المقدس عن المسيح وعن امه  و عن رٌسٌلِه وخاصةً  عن مار سمعان بطرس ابن يوحنّا؟  وخلفائه الذين اصبحوا خلفاء لقياصرة رومة....