الديانة الفينيقية:ديانة القدّوس"ا ل"خالق الخلائق
كَتَبْنا سابقا أنّ
صِّفَة "خالق
الخلائق"
المنسوبة الى القدّوس "ا ل " قد وردت بوُضوح في مخطوطات اوغاريت.(ترجمة د.انيس فريجة:
ملاحم واساطير من اوغاريت)، وأن الشعوب الكنعانية - الفينيقية التي
تَعْبُد "أل" وتَتَكَلّم لغّة واحدة َمنتشِرة جغرافيا بين سُهول ادنا
(التركية) وصَحراء سورية امتدادا الى صَحراء مصر
فمِديَن حيث كاهنها رعوئيل إستقبل
موسى الهارِب من مصر وذا الثقافة
الفرعونية وحمله الى اعتناق الديانة
الفينيقية وزَوّجه إحدى بناته. وذكرنا أن
ابراهيم لمّا أتى قادما مِن "اور" الكلدانيين الى بلاد الكنعانيين في
فلسطين وتعرّف الى ملِك شَليم ، ملك صادق، إعْتَنَق على يَده الديانة الكنعانية-
الفينيقية. وعندما عاد مُنتصِرا على مُلوك إستَرجَع منهم ابن اخيه" لوط"
وإستقبله ملِك سدوم وملِك صادق (تك 14\18) وأخرج ملِك صادق ملِك شَليم خُبزا
وخَمرا لأنه كان كاهن "ا ل"
العلي وبارك ابراهيم وقال : "على ابراهيم بركة "ا ل " العلي خالق السّموات والارض
وتبارك "ا ل " العلي الذي أسلم أعداءك الى يَديك" . وأعْطاه ابراهيم
العُشر مِن كل شيء ...وقال ملك سدوم الى ابراهيم : أعطني النّفُوس والامْوال خُذها
لك. فقال ابراهيم الى ملك سدوم "رَفَعْت يَدي الى "ا ل "
العلي خالق السموات والارض لا أخذتُ خَيطا ولا شَريط نعل مِما هو لك حتى لا تقول
اني أغْنيْت إبراهيم" . وهكذا أعْلن ابراهيم انه إعتنق الديانة
الفينقية أمام شَعْب سدوم وشليم وشَعْبه
وهوالحُرّ المُنتَصِر على الملوك وقدّم العُشرلالهه "ا ل" ولكاهنه ، ملِك صادق
ملِك شَليم.هذه الخلاصة عن شخصيّتين اساسيتين من العهد القديم ابراهيم مقرونة بأبْحاثنا السابقة من شأنها ان تسهم في أن يفهم القارىء ما نقدمه
في ما يلي من شَرْح حول الرُوحانية
الفينيقية ومن إثبات لأسْراراللغّة
الفينيقية والغازها وعِلْم ارقامها...
*الديانة الفينيقية
سَمت وارْتَفَعَت مقارنة بجميع الاديان
من خلال نظرتها الى "ا ل "القدّوس "خالق
الخلائق"
الذي"في
البدء خلق السموات والارض" وهو الاسم الفريد مِن بين أسْماء آلهة
العُهُود القديمة الذي لا يزال معبودا الى اليوم في الديانات التوحيدية السماويّة
كما أثبتنا سابِقا....* فبِهَدَف إحْتِرام هذا الاسم القدّوس يَضَع الفينيقيون معه
أداة التعريف الهاء ، ولكن بعد الاسم للدلالة على الاحترام فيصبح : "ا لُ هُ" وحتى اليوم يلفظ المسيحيون السّريان الشّرقيّون اسم
الجلالة بكلمة "آلاها
"
والسريان الغربيون مع الموارنة يسبحونه منشدين:
قَدِيشات"الوهو"- " الوهو نقابل
قربونوخ"(
و=ُ) على مِثال: زغرتو- زغرتا . وللدلالة على المبالغة في التبجيل يزيد الفينيقيون
على هذا الاسم المعرّف بالهاء عَلامَة الجّمْع "يم" فيُصبح "ا ل هيم" ( مِن هنا كلمة
:اللهُمّ).... وهذا اوّل لفظ تستهل به التوراة : "براشيت بَرَى"ا
ل هيم" أت هَشمايّم وأت هَأرص"(راش= رأس برى= خلق
ارص=ارض)" في البدء خلق "ا ل هيم" السموا ت والارض..
- لغتنا الفينيقية . لقد برهننا أن ما يُسَمّى لغة عبرية هي اللغة الفينيقية. ذلك ان
الكاهن"عزرا"هو من َنقَلَ فقط التوراة في بابل مِن الحرف الفينيقي الى
حروف إستنبَطها تُشبه قليلا السريانية القديمة الخالية من التنقيط .فلم يعد من عجب
بعد أن يُسَبِّح كل العبرانيين في العالم اليوم القدّوس"ا ل" مع المسيحيين السريان
وبالتالي جميع مسيحيي العالم وايضا جميع مُسْلمي العالم . كيف ؟ إنّ الذين تنصّروا
من القبائل العربية منذ فجر المسيحية على
يَد السريان كانوا يُصَلّون مع هؤلاء
ويُنشِدون قَديشات " ا لُ هُ" . ولمّا ازداد عددهم
واصبح مِن بينهم كهنة تَرْجَموا الصّلوات وزادوا "الْ" التعريف العربية على الاسم القدوس فاصبح:"الْ+آ لُ هُ" = الله " ، لانه لا تثبت
الالف بين لاميْن ( البيتُ: لِ البيتِ = للبيتِ) . وهكذا أصبح أكثر مِن نصف سُكّان العالم
يُسَبِّحون اليوم ضمنيّا القدّوس "ا ل " الذي لا يضاهي عدد
أتباعه عدد ايّ إله اخر في العالم.
فالديانة البوذية ليس لها ايّ إله معيّن.
المخلوقات والبَشر جميعا ليسوا سوى اجزاء
مِن إله شامل...امّا "ا ل " فهو متسام فوق
مخلوقاته، وممْلَكَته (ملكوت الله) مُنتشرة فوق ما يوازي نصف سُكّان الارض: مسيحيون + مسلمون + يهود.
في الماضي إعتنق اليونانيون ديانة "ا ل" تحت اسماء يونانية متعددة : فمقابل"ا ل" وضعوا" كرونوس" ومُقابل "بعل" وضعوا "زفس" . وقس على ذلك بالنسبة لجميع الالهة . ثم بعد ذلك اخذ الرومان عنهم الديانة الفينيقيّة عينها بأسماء لاتينية. فمقابل "ا ل"= كرونوس وضعوا"ساتورنوس"ومقابل : بعل= زفس وضعوا "جوبيتر"... إنّ الكنعانيين- الفينيقيين عبدوا خالق الخلائق الوحيد "ا ل " ، وليس من إله خالق غيره...... وما كان يُسمّى بالآلهة أبناء "ا ل" لم يكونوا سوى شُفَعاء لِلمُدُن وللشعوب. لا يشاهدون "ا ل" ابدا ، ولا يَسْمعون هَدير صَوت "ا ل" إلا بعد سَبع اودية وثمانية جِبال، ولا احد مِن تلك الالهة خَلق ولو طيراُ...والمزمور82 يفيدنا عن هويتهم...
في الماضي إعتنق اليونانيون ديانة "ا ل" تحت اسماء يونانية متعددة : فمقابل"ا ل" وضعوا" كرونوس" ومُقابل "بعل" وضعوا "زفس" . وقس على ذلك بالنسبة لجميع الالهة . ثم بعد ذلك اخذ الرومان عنهم الديانة الفينيقيّة عينها بأسماء لاتينية. فمقابل "ا ل"= كرونوس وضعوا"ساتورنوس"ومقابل : بعل= زفس وضعوا "جوبيتر"... إنّ الكنعانيين- الفينيقيين عبدوا خالق الخلائق الوحيد "ا ل " ، وليس من إله خالق غيره...... وما كان يُسمّى بالآلهة أبناء "ا ل" لم يكونوا سوى شُفَعاء لِلمُدُن وللشعوب. لا يشاهدون "ا ل" ابدا ، ولا يَسْمعون هَدير صَوت "ا ل" إلا بعد سَبع اودية وثمانية جِبال، ولا احد مِن تلك الالهة خَلق ولو طيراُ...والمزمور82 يفيدنا عن هويتهم...
يُسمَّى وَثَنيا مَن يَعبدعدّة آلهة تَخْلق او
اصناما ترمزالى قِوى طبيعية.ولهذا فإنّ
الكنعانيين– الفينيقيين ما كانوا يَوما وَثَنييّن.فالكتبُ المقدسة عِندما تَتكلّم
عَن غَير اليهود تَقول "الامم" = غوييم. وكم هو من المؤسف ان
المترجمين من غير ذوي الكفاءة يستعملون
كلمة "وثنيين" . ولكن هذا خطأ
كبيرٌ- إن لم يكن مقرونا عن قصد رُبما بنِيّة خَبيثة للتَعتيم على فَضْلِ
الديانة الفينيقية وسموّها.
أثبتنا سابقا كيف أنّ
أغلب كُتب العهد القديم وخاصةً المزامير قد الصًقَت بِ"يهوه" وَبِالقدوس
"ال" كل تشخيصات شُعراء زَمن الانحطاط الفينيقي الذين شخّصوا "ا ل " ومن سمُّوهم آلهة أبناء "ا ل " على مِثال الملوك
الصغار أبْناء ملِك المُلوك في بلاد اشور الذين كان يُعيّنهم كَوُلاة على الشعوب. فيعاملهم الشعب
كملوك ويَدفع لهم الضرائب ويُقدّم لهم التكريم اللائق بملك الملوك ابيهم البعيد. فشبّهوا
ممْلكة السّماء بِممْلكة الارض. وهكذا أصبحت الشعوب تُكرّم القدوس "ا ل
"خالق الخلائق المتعالي بتكريم أبنائه، وتقدّم لهم الذبائح والاناشيد والرقصات.ينبيئنا اشعيا النبي عن مصيرهم عند مجيءالمسيح
نحاول لاحقا تَحْديد
مَن هم هؤلاء المخلوقات أبْناء "ا ل " ، وكيف قَبِلت الشعوب بفكرة
مخلوقات كابناء "ا ل". مِن هذا القبيل يجدر
الذكر بأن النبي داود قد أخذ من صور-
حرفيّا تقريبا - الاناشيد التشخيصية للبعل والصَقها بِ "يهوه": يد
"يهوه" ، عيناه ، صَوْته الذي كصوت الرّعْد ، راكب السُّحب ، ورَقَصَ
أمام "تابوت العهد". ونَسْتنتج من ذلك انّ شَعْب اسرائيل قد تَشرّب
مُعتقدات الديانة الفينيقية ، ولم يَجد فرقاً إلا في اسم "يهوه" المشابه للبعل . ولهذا كان الشعب يَمِيل مِرارا
الى عِبادة البعل... والكُتّاب يَسْبَحون في مُعتقدات الديانة الفينيقية ويشيرون
اليها في كلّ شاردة وواردة، معتمدين اللغة ذاتها... ومنها في سفر التكوين اوّل
الفصل السادس:"ولمّا إبتدأ أبناء آ د م يكثرون على وجه الارض وَوُلِد لهم بنات ، إستحسن بنو "ا ل " بنات آ د م . فاتخذوا
لهم نِساءً مِن جميع مَن اختاروا...وكان على الارض جبابرة في تلك الايام. وبعد ذلك ايضا حِين دَخَلَ بنو "ا ل
هيم" على بنات آ د م فَوَلَدْنَ لهم
اولاداً هم الجبابرة المعروفون منذ القِدَم..." وابراهيم يستحلف القَيّم على
بيته اليعازرالدمشقي (بما يُؤمِن به هذا القَيّم) إله السماء وإله الارض = الكائن
(الذي مع موسى سيصبح اسمه "يهوه" ، والكاتب بعد انقضاء مئات السنين على
تلك الحادثة يكتب هذا الاسم ... ( اليعازر="ا ل" يساعد .)
** لقد سبق لنا ان
اشرنا الى انّ الفينيقيين (على الاقل
كهنتهم) كانوا يَعرِفون الثالوث الاقدس وهذا مهّد لِمَا ستعرفه
المسيحية ...لعل قائلا يقول :ما الفائدة؟ فَيُجيب المزمور91: "أرقّيه لانه
عرف اسمي واستجيب له ، من طول الايام أشبعه وأريه خلاصي".أوليس ان يسوع في
آخر العشاء الوداعي للرسل يناشد الآب مفتخرا : إني عـــرّفتـــهم إســـــــــــــمك" . ولكنهم عملا بمبدأ " لا ترموا دُرَركم"...
لم يكشفوه لنا خَوفا مِن أن يُجَدَّفَ عليه. فبما انّ "ا ل " = ثالوث
وكلمة الله من "ا ل " ، فالله =
ثالوث ، فلا يجوز بعد الان ان نقول أنّ يسوع هو ابن"ا ل " او يسوع هو ابن الله.فالثالوث لم يَنْبَثِق منه
شَخْص إلهي رابِع بل نتكلّم عن إبن الاب. في انجيل يوحنّا خاصةً يتكلم يسوع
دائما عن الآب وعلى انه إبن الآب : "انا والآب واحد.مَن رأني رأى الآب".
ولا يقول انه إبن"ال هيم ".انّ
الاية التي تفوّه بها موسى:" إسمع يا اسرائيل الهنا اله
احد" (ا ح د =3) ، تعني كما اسلفنا
انّ"ا
ل"هو
ثالوث ، فيرددها يسوع ويرددها القرآن بشكل
مختلف، ولكن بالمعنى عينه، لانه ليس مِن
قول بدون سَمَع:" قلْ هو الله احد( ا ح د=3 ) لم يَلِدْ ولم
يُولَد"
، فهذه الآية لا غبار عليها فينيقيا ومسيحياً لان الولادة مفهوم والبنوّة مفوم
آخر. "ا
ل"= الله = الثالوث لم يلد كما ولم يتبنَّ شَخْصاً إلهياً رابِعاً. وهذا باب مفتوح
للحوار. فلا نَنْسَ انّ مُطران مَكّة "وَرَقَة بن نوفل والراهب بُحيرة
والقَسّ بن ساعدة كانوا علماء من عَلّامَة
عَصْرهم في التوراة والانجيل وعلم الاعداد... وربما ما ينفيه القرآن بالآية :"واعانه عليه قومٌ"
يشير اليهم..........
** إنّ اللغة والديانة
الفينيقيتين لهما خصائص كثيرة والغاز واسرار عَديدة منها أن ابرام الكلداني
الدّخيل على لُغة الكنعانيين وديانتهم بعدما إعْتَنَق الديانة الفينبقية على يَد
"ملك صادق" ملك شَليم كاهن"ا ل"العلي خالق السموات والارض
"تَعَمّد" بالديانة الكنعانية – الفينيقية باتخاذه إسما جديدا ، سواءً بواسطة "ملك
صادق" او بواسطة "ا ل"كما يقول الكتاب:وخاطبه"ا ل هيم"
: ولا يكون إسمُك ابرَام بل "ابرَهَم"=52 للتجانُس مع إله الديانة
الفينيقية :"ا ل هيم" (=52 (2+5=7) . يقال اليوم تَجنّس=
أخذ الجِنْسِية الكنعانية وتَجَنّسَت أخته مِن امّه وزوجته ش ر ي= س ر ي ، واصبح اسمها : ش ر ه = س ره = ساره
=46(6+4=10=1) . والحفيد يعقوب الذي رأى
في حِلمه سُلّما مِن الارض الى السماء وملائكة "ا ل " نازلين وصاعدين ...
قال : هنا بيت "ا ل" ، فعَمّده "ا ل "هو ونَسله الى الابد
بديانة "ا ل" الفينيقية ، جاعِلا اسمه "ي ش ر "ا ل"
=64=1 . ي ش ر"ا ل"= ي س را ل=اسرائيل..(حرف ش يُلفظ س او ث عند وجود
نقطة فوق يساره)
*** الاسم الذي أُعْطِيَ الى
النبي موسى:"ي
ه و ه"="يهوه" =26=("ا ل" =13 × 2 = 26)
*** في انجيل ماريوحنّا:"في البدء كان الكلمة= دَ بَ ر=26.
بهذا يبَرْهِن للعبرانيين ان"الكلمة"= د ب ر الذي تَجَسد هو القدّوس:"يهوه"
الاقنوم الثاني وليس حَسَب هَرطقة رُؤساء كهنتهم أن"يهوه "هو الاسم السرّي للقدّوس "ال" بحيث
يَمْنَعُون لَفْظه ويُنْشِدون له "هَلّلوا "يه.." امّا الاسم الفينيقي "ا ل" خالق الخلائق
وخالق السموات والارض فلا يهابونه بل يُحافِظ على مَكانَته عند الجميع.
***النبي موسى كان اسمه المصري "مُ شَ " ، ولكنه "عُمّدَ بالديانة الفينيقة – إن صح التعبير ، "مُ شَ هَ =مُشَهَ= 39 ، وكان ذلك رُبما على يَد الكاهن – النبي رعوئيل الذي أعْطى لِمُوسى أفضَل تَعْريف عن "يهوه" فيتردد في المزامير:"يهوه" عَظيم" فوق"جميع الالهة(ابناء"ا ل") فمَن فوقهم هو"ا ل"= الثالوث... و"رعوئيل أخَذ مُحْرِقة وذبائح وقدّمها الى"ا ل" واتى مع حَمِي مُوسى شُيُوخ اسرائيل وهارون وأكَلوا امام "ا ل"(خر18\11-12)(الهاء باللغة الفينيقية تَدُل على التأنيث وعلى الروح والتعريف)
***النبي موسى كان اسمه المصري "مُ شَ " ، ولكنه "عُمّدَ بالديانة الفينيقة – إن صح التعبير ، "مُ شَ هَ =مُشَهَ= 39 ، وكان ذلك رُبما على يَد الكاهن – النبي رعوئيل الذي أعْطى لِمُوسى أفضَل تَعْريف عن "يهوه" فيتردد في المزامير:"يهوه" عَظيم" فوق"جميع الالهة(ابناء"ا ل") فمَن فوقهم هو"ا ل"= الثالوث... و"رعوئيل أخَذ مُحْرِقة وذبائح وقدّمها الى"ا ل" واتى مع حَمِي مُوسى شُيُوخ اسرائيل وهارون وأكَلوا امام "ا ل"(خر18\11-12)(الهاء باللغة الفينيقية تَدُل على التأنيث وعلى الروح والتعريف)
***الملك سليمان اسمه: ش ل م ه =شَلَم ه=الْ+سلام
=السلام.
*** الانبياء اطلقت
على أغلبيتهم اسماء دَخَل فيها اسم"
يهوه" ، او اسم "ال" "يهوشع" = يشوع ابن نون-
اليشع="ا ل"+شع. وهكذا ايضا: يسوع. (مَن له اذنان سامعتان) . وبعضهم مَن
ألحق إسم "يهوه" في المقطع الاخير: يشع+ يه =اشعيا- يرم+ يه=ارميا –
عوبيد يه =عوبيد – زكري+ يه=زكريّا وغيرهم وَضَعَ "ا ل":يْحَزَق"ال"=حزقيال،
يشمع+"ال"=اسماعيل– يشر"ال"=يسرال" =اسرائيل. شمو+ال =
صموئيل – يو+ ال= يوئيل ومنهم مَن انفرد:"الياهو" "ا ل"+"يهو"=ايليا
النبي...وداود = دَ وُ د = 14(7×2)"وَجَدْتُ داود حَسَب قلبي"...(ومن له أذنان
سامعتان)
***لِنِرْجَع الى" ملك
صادق" ، فماذا تقول عنه الرسالة الى العبرانيين في الفصل السابع ؟
"فإنّ ملك صادق هذا كان كاهن "ا ل" العَلي خَرَج لِمُلاقاة ابراهيم
عند رُجًوعِه بعدما كَسَر الملوك وباركه وله ادّى ابراهيم العُشرمِن كل شيء
وتَفسيرإسمه اوّلا ملك البِرّ ثم ملك شَليم اي ملك السلام وليس له أبّ ولا أمّ ولا
نَسب وليس لآيّامه بِداية ولا لحياته نِهاية وهو على مِثال إبن الله ويَبْقى كاهنا
ابد الدهور.أنظروا ما أعظم هذا الذي ادّى له ابراهيم عُشر خَيار الغَنائِم مع انه
رئيس الاباء...ويتردد في المزمور:"أقسم الرب ولم يَندم أن انت كاهن الى الابد
على رتبة "ملك صادق".فَمَن هو مَسِيحُنا الفينيقي هذا ؟ الابن او الروح؟
*** الأمْجاد الفينيقية : إعتنق موسى الديانة
الفينيقية على يد الكاهن النبي رعوئيل. والكاهن بلعام هو
الوحيد الذي كلّم"ا ل"و"يهوه"في الليل وفي النهار وحاور ملاك
الرب ليس في الحلم بل في النهار. والوحيد الذي تكلّم مع حيوان والوحيد الذي تنبّأ
عن الوهية يسوع:"وكوكبٌ يَخْرج مِن يعقوب"والوحيد الذي قيل عنه بوضوح:"ونزل
عليه روح"ا ل هيم"فهو على أعلى درجة من النبوّة.
***النبي حزقيال يُكلّمنا عن
نبي فينيقي كان مشهورا في ايّامه حلّ محلّله نَبيِ عِبراني عُرِفَ
هو ايضا بهذا الاسم . وهذا اتى بعد حزقيال
باربع مِئَة سنة (حز14\12) : " وكانت اليّ كَلِمة "يهوه"
قائلا:" يا ابن آ د م إذا خَطِئَتْ اليّ ارضٌ...وأرْسَلتُ عليها الجوع وقَرَضتُ منها البشر والبهائم وكان
فيها هؤلاء الرِجال الثلاثة : نوح و"دانيال" وايوب لكانوا ببرّهم يَنقذون
انفسهم يقول السيد "يهوه". ويردد هذه الاسماء اربع مرّات. فنستنتج أنّ
أقْدَس شَخص بعد نوح هو دانيال الفينيقي: "
الكاهن – القاضي البار الصدّيق الذي يُنْصِف اليتيم والارملة " (حسب مخطوطات
اوغاريت.)
***لنتعمّق قليلا في عِلم
الارقام وانواع الحسابات القديمة ، طالبين مساعدة مَن له خبرة اوسع في هذا المضمار .لقد كانت الحِسابات تَجري
بِواسطة الاحرف الفينيقية اوّلا ، ثم زَاد عُلماء الحساب على الابجدية الفينيقية الاحرف الخاصة فقط
باللغة العربية : ث خ ذ ض ظ غ: حساب
الجُمّل: ابجد - هوز - حطي - كلمن ا=2-
ب=2-ج=3- د=4...ه=5 – و=6-ز=7- ..ح=8- ط
=9-ي=10-...ك=20- ل=30- سعفص _قرشت
م=40- ن=50-.س=60-ع=70=ف=80- ص=90- ق=100ر=200-ش=300-ت= 400.ثخذ ضظغ = احرف عربية فقط ث=500-خ=600- ذ=700-....ض=800-
ظ=900-غ=1000
الحساب والترقيم الكهنوتي: ابجد....................هوز.....................حطي...............
ا=1- ب=2 –ج=3- د=4 ...ه=5- و=6=ز=7...ح=8- ط=9
ي=10 كلمن......................................سعفص...........................قرشت
ك=11- ل=12- م=13- ن=14-س=15- ع=16- ف=17- ص=18-ق= 19- ر=20-ش=21- ت =22. ارقام
إضافية:خمسة احرف يتغير شكلها في آخر الكلمة : ك م ن ف ص.
ك=23.....م=24....ن=25...ف=26....ص=27..والاسوب الاول يتلاقى اخيرا مع
الثاني مثلا ع=70= 0+7=7 في الاسلوب الاول
و ع=16 = 6+1=7 في الثاني
***بعض اسرار كُتُب العهد
القديم:
الحروف المصغّرة وعددها:22-:1- تك2\4: الهاء مصغرة بكلمة: ب ه ب ر ا م – 2- تك
23\2:و ل ب ب ت ه :الباء الثانية 3- تك
27\46:ق ص ت ي :القاف -4-اح:1\1:و ي ق ر ا :الالف- 5-اح:6\2:م و ق ر ه
الميم-6-تث32\16: ت ش ي: الياء -7-2صم21\19: بن- ي ع ر ي الراء-8- اش: 44\16- ا د
و:الواو 9-ار:14\12:ز ز و ح ت الحرف الثاني-10-ار39\13: و ن ب و ش ز ب ن النون-11-
مز24\4: ل ش و ا الواو- 12-ام:28\17: ا د
م الدال-13-ام30\15: ه ب ه ب الباء
الاولى-14-ايوب7\5:د ب ي ش الباء- 15 ايوب 18\14:ع ل –ف ن ي –ف ر ع العين الاخيرة
-16-ايوب33\9 ح ف الحاء -17- مراثي1\12: ل و ا اللام-18-مراثي2\9 ط ب ع د الطاه
-19-مراثي3\36:ل ع و ت العين؟-20- است:9\7:ف ر ش ن د ت ا التاء-21-است:9\9:ف ر م ش
ت ا الشين والتاء-22دانيال6\20-ب ش ف ر ف ر ا الفء الاولى ***وهناك حروف مكبرة وعددها:22 ايضا: 1-
تك1\1:ب ر ا ش ي ت الباء -2-تك30\42-وب ح ع ط ي ف الفاء-3-تك34\31:ه ك - ز و ن ه الزين -4-تك50\23:ش ل و ش ي م
الميم-5-خر34\7:ن ع ر :النون-6-خر34\14- ا ح ر الراء-7- ا ح:11\42:ن ه ز ن
الزين 8: ا ح:13\33-:ز ح ت ن ل ه النون-
9- عدد14\17:ي ج ر ل الياء – 10-تث:6\4:ش
م ع ...ا ح د العين والدال-11=امثال39\37:و ي ش ل ك م اللام - 12- امثال 32\ 6- ه
ل يهوه اول هاء -13- م ل3\22: ز ك ر و
الزين -14- مز 80\16: و ك ن ه الكاف
15امثال1\1 :م ش ل ي الميم-16--نشيد1\1: ش ي ر الشين- 17-الجامعة7\1:ط و ب
الطه 18- الجامعة:س و ف السين -19-است:1\6 ح و ر الحاء-20 است1\10-و ي
ز ت ا الواو-2-است9\29:ي ت ك ت ب اول
تاء22- دا 6\20-ب ش ف رف را الفاء الثانية .
*** أمثلة عن الألغاز الفينيقية
مجهولة لدى اللاهوتيين الاوروبيين: يقول الرب للشعب في الصحراء: "اطيعوا الملاك الذ ي
يرافقكم...لان اسمي فيه"...نحن نفهم انّه مثل رافائيل وجبرائيل
(في اسمه ، اسم "ا ل " ) - ...
ويقول يعقوب للملاك الذي يُصارِعه حتى الفجر:لا أترُكك حتى تقول لي إسمك..فيقول له
الملاك: لِمَ سُؤالك عن اسمي..ويتركه . وأبّ شمشوم طرح السؤال عينه
على الملاك الذي بشّر امرأته بانّ الرب إستجاب لطلبها وانها ستلد طفلا ،
وسَمِع مِن الملاك ايضا:" لِمَ سُؤلك عن إسمي؟". فاللاهوتي
الاوروبي يظن بانّ هذه الجُمل انما هي
استفهامية. ولكن كُتبت العشرات مِن التفاسير اللاهوتية في جملة شبيهة وردت
في جواب يسوع لِأمه في قانا الجليل. هذه الجملة الموجهة الى السيدة العذراء
تكفينا حتى نَبْني حولها لاهوتا مريميا واسعا. جاء في كلام يسوع لأمه في عرس قانا
الجليل :"
مَ لي وم لكِ يا سَيّدَة ساعَتي لَمْ تَأت بعد " (طبعا لا نقرا هذه
الجملة في الصيغة الاستفهامية - كما يُظن لأول وهلة - كتبنا حرف الميم مُنْفَرِدَا
عمدا وقصدا . لقد سبق لنا أن شرحنا أن ما يقابل كلمة "سَيّدَة"
في اللغة الدارجة آنذاك " الفينيقية –السريانية" هو : مار ومارت ،
مور ومرت . ما زِلنا نُسَمّي القديسين والرؤساء الروحيين مار= سيّد ومارت =
سيّدة . في تلاوة صلاة "السلام عليكِ" نقول بالعربية :"يا قدّيسة مريم" وبالسريانية
: "مورت مريم"....". في
مكان اخر من النصّ الانجيلي نقرأ : " وكانت الابالِسَة تَصْرُخ " مَ لنا و مَ لكَ" يا يسوع الناصري أجئت لتعذ بنا"... مناشدين انسانيته لانه كان
فقط يطردهم من البشر.ربما وجدوا نوعا من الراحة بوجودهم في جسم بشري او حيواني فيمنعون
عن البشر وجود نعمة الخالق فيهم..ويقال في القُرى اليوم عندما يَحتدّ الخصام بين
اثنين وقبل ان يتضاربا: مَ لك ومَ
لو=له..(ما يقابل قول اهل الجبل المسلمين في الظروف ذاتها
: "وحِّدوه..!)" فيتوقف الخِلاف...
***لقد برهننا من خلال الترقيم الكهنوتي
انّ:"ا ل"=13 = م = ، 13وكانت
الديانة الفينيقية في عصرها الذهبي هي ايضا تحترم وتقدس الاسم القدّوس" وتمنع
لفظه في الاحاديث..فالابالسة تقول ليسوع الانسان"ا ل"خلقنا و"ا ل
" خلقك نحن مُتساون بالخَلق ، (ربما لم يُكشف لهم عن سِرّ التجسد كما لم يُكشف لاليشع النبي عن سِرّ الشونمية) . يقول الملاك ليعقوب انا لِ "ا
ل "= تابع له. وهكذا لاب شمشوم : لِ مَ=لِ "ا ل" *والجملة مفتاح مفاتيح الاسرار التي
قالها يسوع لامه "مَ لي ومَ لكِ يا سيّدة ساعتي لم تأت بعد" . هي عشر
كلمات.العذراء قالت سبع كلمات :"ليس عندهم خمر +اعملوا ما يقول لكم ". والاب السماوي قال سبع كلمات : "هذا ابني
الحبيب عنه رَضِيت له إسمعوا". ابتِ مَجّدْ إسمك! لقد مَجّدتُ وسأُمَجّد...
كل واحدة مِن هذه الجُمل هي نَبْع نُور
وحَقائِق لاهوتية... سنتكلم عنها لاحقا. يكفي ان نقول الان انّ كل ظهور يتعدى فيه
قول اكثرمِن عشرات الكلمات نَشُكُّ في صِحّته. في لورد مثلا : "انا التي حُبل بها بلا دنس".."فليكن
كلامكم نعم، نعم او لا، لا والباقي من الشرّير.."
بَحْث في الرقم سبعة:
=7=..."الأب
أعطى الإبن أن تكون له حياة في ذاته" ولكل حياة قوّة خاصة. الروح القدس الذي يقوّي المُؤمِنين
له قوّة وحياة في ذاته ايضا. انّ قوّة الاب هي الاولى وقوّة الابن هي الثانية
وقوّة الروح القدس هي الثالثة وقوّة الاب
والابن معا هي الرابعة وقوّة الاب والروح القدس معا هي الخامسة ، ثمّ قوّة الابن
والروح القدس معا هي السا د سة واخيرا
قوّة الثلاثة معا :الاب والابن والروح القدس هي السابعة.
بَحْث في الرقم
إثنا عشر 12: كان التجّار يُفَضِّلون البيع بالدزّينة= (12) فإذا كانت الدزينة تساوي:ست قطع ذهبٍ فنصف
الدزّينة ستة : بثلاث قطع. وثلثها اربعة: بقطعتين ، وربعها ثلاثة: بقطعة ذهب ونصف...
في الترقيم الكهنوتي :ا+ل = 13 = "ا
ل " والعكس ل+ا=13 = " لا" ، وبالفينيقية الاحرف عينها تعني النفي ، ومَن هو المُتكبّر الاكبر. فالذي بحالة الخطيئة ويحتمي تحت الرقم 13 ربما
يكون حظّه تَعيسا ...مِن هنا يقال انه رقم الشؤم.... ولكن رقم "ا ل" هو
رقم الكمال :فاولاد يعقوب اثنا عشر مع ابيهم=13
ثم يعقوب بارك سبطي ابناء يوسف
وقُسّمت الارض على الاثني عشر إلا سِبط لاوي - وهذا سِبط الكهنة مُمَثِلا الله -
منتشرا بين بَقِيّة الاثني عشر سبطا ...ويسوع إتّخَذ 12رسولا وهو معهم = 13.
ويسوع بعد قيامته يَجعل تلاميذه
يصطادون:153 سَمكة كبيرة ثم وَجِدوا على النار سَمكا...نَظنّ أن عَددهم كان ثلاث سَمكات هدية مِن الثالوث :3+153=
156÷12=13 سَمكة لكل رسول.. والتلاميذ: 72 تلميذا نَظنّ انّه قسّمهم الى سِتّ فِرق
وهو على رأس كل فِرقة : 6×12=72.ونَستطِيع أن نُحصي في جِسمنا 12عضوا مفردا: رأس،
لسان..ثم 12عضوا مزدوجا: يدان ، عينان..و"الثنائي يوحي الثلاثي":الفكّان
لعضّ شيء ثالث.الذكر والانثى مِن الحيوانات والبشر يُنجِبان الثالث
=النسل....السلبي والايجابي في الكهرباء (الحار والبارد) يعطيان : شرارة، نور،
حرارة اي شيئا ثالثا...وهكذا "ا"+"ل"="ا ل "
الحرارة: الروح المنبثق... كان الفينيقون يعرفون في عصرهم الذهبي الثالوث الاقدس واسماء الثالوث (الكهنة على الاقل) وتَكَرّم يسوع على
الرُسل في آخرالعشاء الفصحي الوداعي.. مُخاطِبا الآب بافتخار:"اني
عرّفتــــهم إســـــــمك"....ولكن الرُسل عملا بمبدأ:" لا تَرْمُوا
دُرَرَكم..." لم يوضّحوه لنا...
***المثنّى من خصائص اللغة
الفينيقية:
لقد اثبتنا كيف ذُكِرَت قِصّة الخلق بصيغة
الجمع"على صورة"ا ل"
ومثاله ذكرا وانثى خَلقهم وباركهم وقال لهم ...(نجد الجمع عَشر مرّات). بعد
رواية السقوط في الخطيئة نجد المثنى
" وصَنع "ا ل "لآ د م وامرأته اقمصة مِن جِلد وألبَسَهما ....وكانت
قَبْلاً الصّفة الجنسية الطبيعية التي تستدرج فكرة الانجاب وتوحي بانّ البشر هم
على صورة الخالق عَدديا ثلاثة :1-الذكر 2- والانثى 3- والنسل ، وعلى صورته بالحب
العائلي.وفي الفصل الخامس يسرد الكتاب مُجَدّدا
قِصة الخلق بالجمع ايضا... فبالثالوث
البشري نحن على صورة الثالوث الالهي، وبالحب العائلي
، وليس بالعينين واليدين..(اللاهوتي الاوروبي يقرأ هذه الجُمل بصيغة الجَمع
ولا يعرف المثنى ) (سي17\3:"والبسهم قوّة كالتي له وصنعهم على
صورته"...) وكما
"ا ل " حرفين وثالوث ايضا "ذكرا وانثى اثنين +...=ثالوث
ظاهِرَة بين البَشر منذ
القِدم:
يحَمَل أغلب الناس حِجَارة كَريمَة حَوْل العُنق او اصابِع اليدين .تقليد كان
ظاهِريّا للزينَة او للفَخْر..خاصَّة عند الرَّجُل الذي يَفْتخِر بِزَوجَته
فَيُزَيّنها بالجواهر على قَدْرِ طاقته... والرّجُل يَحمل بعض الحِجارة الكريمة
للدّلالة على رِفعَة مَقامه كَزَعيم او امير او قائد او ملك او للدّلالة على
وَفْرَة الثراء المادي والجاه...كان بعض الكهنة
يَضَعون الحِجارة الكريمة والمَعَادِن الثّمينَة على جِباهِهم او بمثابة
قِلادات على صُدورهم ، وخَواتم باصابعهم ، وموزّعة على ثيابهم وعلى جُدران
مَعابِدهم. والبعض منهم يَحْمِلون الحجارة
الكريمة إعتقادا منهم انها تُكسِبُهم قِوى غير مَنظورة... وتُزيد من قُوّتهم الطّبيعِيّة... وتؤُمّن لهم
حِمايات غير مَنْظورَة... وتُكسبهم سُلطة
وسيطرة على الآخرين.
***يقول النبي حزقيال (28\12):كانت اليّ كلمة
"يهوه" قائلا :يا ابن آ د م
إرْفع رِثاءً على ملك صور(آ د م ) وقل له: هكذا قال ادوني (سيدي)"
يهوه"- ا -" أنتَ خاتَم
الكَمال... ب- مُمْتَلىء حِكْمَة... ج- وكامِل جَمالا...د- كُنْتَ في عَدن جَنّة "ا ل هيم"- ه- وكان كل حَجَر كَريم كِساءً لكَ : 1-
مِنَ الياقوت الاحمر...2- والياقوت الاصفر....3-
والماس....4- والزّبَرْجَد .. . 5- والجَزَع... 6- واليَشَب... 7-
واللازَوَرْد.... 8- والبَهْرَمان.... 9- والزُّمُرّد 10- وصُنع دُفوفك (ج: دف)
ومزاميرك (ج:مِزمار) مِن ذَهب هُيّئت يــــوم
خُلِقْـتَ – و- كُنْتَ كَرُوبا مُنْبَسِطا– ز- أقْمْتُكَ في جَبل "ا ل
هيم" المُقدّس – ح- وتَمَشّيْتَ في َوَسَط حِجارة النّار – ط - كاملٌ انت في طُرُقِكَ
مِن يـوم خُلِقْـتَ ... ي- الى أن
وُجِدَ فيكَ إثــم........ إستنــــــــــــــــتاجــات: نَجد عَشر صِفات لآ د م
(ا... ي): ا- انت خاتم الكَمال...ب- مُمْتَلىء حِكْمَة...ج- وكامِل جَمالا.. د-
كُنْتَ في عَدن جَنّة"ا ل هيم"...ه- وكان كل حَجَر كَريم كِساءً لكَ و-
كُنت كَروبا مُنبَسِطا.. ز- أقَمْتُكَ في جَبَل"ا ل هيم"
المُقَدّس...ح- وتَمَشّيْتَ في وَسَط
حِجارَة النار...ط- كامل أنت في طُرُقِكَ مِن يَوم خُلِقْتَ...ي- الى أن وُجِدَ
فيك إثم.....ونَجد عَشر اسْماء لِمُجَوهراته
(1-10) : 1- الياقوت الاحمر...2- الياقوت الاصفر...3- الماس ...4-
الزّبَرْجَد...5- الجَزَع...6- اليَشَب 7-
اللازَوَرْد...8- البَهْرَمان...9- الزُّمُرّد...10- الذّهَب...
*نبدأ التفسيرمن الآخر
: الخالق زيّن آ د م (الملك) وحواء الوَحيدَين تُحْفَته بعَشْر جَواهِر: الأجْمَل
والأشْهَر والتي تَرْمُز الى القِوى العَشرة الأعْظَم...فمِن البَدِيهي ان يَكون
الخالق الكَريم والأكْرَم قد أعْطى وَحِيدَيه هذه القِوى لمساعدتهما لانه
يُسْكِنُهما أرْضا وَاسِعَة مَليئَة بالنبات والاشجار والحيوانات والطيورمنها نافع
ومنها مُضرّ..منها وَدِيع ومنها شَرِس ...منها يُدجّن ومنها مُفْتَرِس وهذه الجواهر ظاهرها للزينة وباطنها قِوى فِعليّة ضد القِوى
المَنْظورة وغير الَمَنْظورة : الحَرّ والبرد والامراض وغيرها مِن غير المَنْظور.وبَقِيَ
الخالق يَعْتَني هو وملائكته بآ د م
وحوّاء مِن عُمْر يَوْم الى سِنّ الرُّشْد:على الأقَلّ سَبْع سَنوات يُعلّمهما
الكلام ويعتني بما يأكلان ويَشْرَبان وكيف
يَغْتَسِلان بالنهر والحَذَر مِن الغَرَق والمَوت حتى لا يَخلق غيرهما مِن جديد...
فكانت سبع سنوات من السَهَر ليلا نهارا للخالق على الوَحيد آ د م والوَحيدَة حَوّاء ، فَمَوت احدهما يُفسِد
مَشْروع خَلق البَشر.(كانت ليلة سهر لِ "يهوه"خر12\42) . فاليوم إن مات لعائلة وَحيدها جنّ الوالدان مِن الحُزْن ،
وإن مات لعائِلة شَاب وصَبيّة وَحِيدَان فجُنون الحُزْن سَيَكون حينئذ أكبر. وإن كان لهما أمَل وَاحِد بالالف
لإرْجاعهما الى الحياة عن طريق الاستشفاء فانهما قد يبِيعان كل مُمْتلكاتهما
لإنقاذهما...امّا الخالق فعندما حَصَل لِوَحِيدَيه الموت الروحي كان جُنُون حُبّه
الالهي أقوى بآلاف المَرّات مِن جُنُون الحُبّ
البَشري... فمَن مِن البشر إن خَلق (؟)
فراشَتَين يَقْبَل أن يَنْزل في بَيْضَة فراشة ليخلّصهما؟ فالخالق فعل هذا التحدّي
بالنسبة لوحيديه:آ د م وحواء وَاحفادهما، وكما انّ الجَدّ يُحِب بعض الأطفال لانهم
احفاده.....هكذا الخالق أحَب أولاد آ د م واحفاده.
*** فكيف خلق "ا ل" آ د م ؟: خاتم
الكمال – مُمْتَلىء حِكْمَة – كامِل الجَمال- كان في جَنّة عَدَن- وكل حَجَر كَريم
كِساء له – كان كَروبا مُنْبَسِطا- وكان يَتَمَشّى وَسَط حِجارة النار- كامِلا في
طُرُقه مِن يوم خُلق ....فآ د م (وحواء)
خُلِق بكمال شِبه تَام مِن الخا رج بجمال كامل.. ومِن الداخل بمِلء الحِكْمَة ،
وهو كانّه كَرُوب مُتَجَسّد ،كامل
اخلاقيا. كان في جَنّة عَـد ن،
وكان كل حَجَر كَريم كِساءً له مِن
الخارج رامزا الى القِوى الروحية التى
اُعطِيت له. في الاناشيد الكنسية القديمة تقرأ هذه العبارة:" ويسوع أعتق آ د
م في الاردن" . يُفَسّرها احدهم هكذا: يوحنّا المعمدان أتاه إلهام ان يُعمّد
في الاردن. ففي مكان ما منه كانت المياه عميقة أخفى العدو جوهرة كبرى سلبها من آ د
م بالحيلة. ولمّاَ غطَس يسوع في الاردن استردّها" ، وأعتق آ د م في الاردن"{ حرفيا في النص اليوناني"كان يوحنّا يغطّس في
الاردن"}
استنتاجات :إذا كان آ د
م قد أعْطاه الخالق جَسدا جَميلا وقَوِيّا، واعطاه كل المواصفات التي نجدها في اجسادنا واجساد مَن حولنا...فالخالق قد اعطى
آ د م دِماغا فيه مليارات الخلايا التي
تَسْمَح بالكلام والغِناء والذّكاء والذّاكرة وكل ما نجده مِن ابتكارات وإختراعات عند البشر...والخالق اعطاه جاذبية
خاصَة كالنّبات نحو النُّور . هذه الجاذبية هي نحوه ومنه وله ... فواجبنا أن لا نعاكس ونَجْتهد لِنَصِل اليه
بقوّة....فهل اعطانا الوسائل الكافية
للتوجه والوصول اليه...؟ لقد اعطى الله آ
د م كل ما يلزمه. خلقه كاملا مِن
الخارج ومُمْتلئا حِكمة مِن الداخل برُوحه ، كأنه كرُوب...ألبَسَه الحِجارة
الكَريمة مِن الخارج وقِوى هائِلة مِن الداخِل تَرْمُز اليها الحِجارة الكريمة .
تلك هي التي فَقَدَها بخَطيئَته مع فُقْدان نِعم الخالق..المسيح إسْتَرجع لآد م
ولنْسله نِعَم الخالق وصَداقته وإمكانية إستعادة القِوى التي خَسِرناها، وفقا للطلب والمَوْهِبَة الخاصّة مِن لدن
الخالق.."منهم مَن أعْطِيَ مَوْهِبة النُبُوءة (عن مار بولس). ولكي نبلغ الى الكَمَال الذي كان فيه آ دم يَجب أن نَطلبه بإلحاح ونِعْمَة بعد
نِعْمَة ونَسْتَعين بمُخَلّصنا وبمَلائِكته وبقِدّيسِيه ونَطلب النِعَم والقِوى
التي تَرْمُز اليها الحِجارة الكَريمة فيُهِبُها لنا الخالق (عندما تأتي الساعة)
ولا نَيْأس بتكرار الطّلب... يجب أن
نَبْتَعِد عن ايّة خَطيئة. فكما أبْعَد آ
د م تُحْفَتَه فلا يَتردّد عن إبعاد أحْفاد آ د م
. يروي لنا النبي حزقيال (حز28\15) خطيئة آ د م:فليست بالشكل المبسّط الذي
يَرْويه سِفر التكوين:" وامّا مِن شجرة الخير والشر فلا تأكل منها فإنك يوم
تأكل منها تَمُوت مَوتا" . يقول النبي حزقيال عن آ د م: "كامل انت في طرقك من يوم خُلقت...الى ان وُجد فيكَ
إثم...إمْتَلأ باطِنك عُنْفا وخَطِئْتَ فدنّستكَ مُبْعِدا إيّاك عن جَبل "ا ل
" وابَدتُكَ ايها الكَرُوب المُظلّل مِن بين حِجارة النار..تشامخ قلبكَ مِن
جَمالكَ وأفْسَدْتَ حِكْمَتَكَ مِن َبهائِكَ فطَرَحتُك الى الارض." ويقول
النبي حزقيال ايضا (28\1-3) : وكانت اليّ كلمة "يهوه" قائلا: يا ابن آ د
م قُلْ لرئيس صور (آ د م) هكذا قال ادوني "يهوه" لانّ قلبكَ قد تشامخ
فقلت إني إله وعلى عَرْش إله جَلسْتُ...وانت بَشَر لا إله ولكن جَعَلتَ قلبكَ كقلب
إله ...وما دونك سرّ مستور"..نستنتج من ذلك
ان الخطيئة الاصلية عند آ د م هي خطيئة كبرياء بامتياز: تَشامَخ قلبكَ مِن
جَمالكَ...أفْسَدْتَ حِكْمَتكَ مِن بَهَائِكَ...قلبُكَ قد تَشَامَخ فقلتَ اني إله
...جعلتَ قلبكَ كقَلب إله...وما دونك سرّ مستور . إذاً ليست الخطيئة خطيئة حوّاء
اولاً. فضُعْف الشّخْصية عند آ د م
واولاده عندما يَسْقُطون يَشْكون حَوّاء
وبَناتها، اما النّجاح فيَحْسُبونه نَتِيجَةً لِبُطولاتهم...هناك إستنتاج آخر
: إن خطيئة آ د م قد وقعت بعد
خَلقه بوَقْت طَوِيل بعد السّبْع سَنوات لِسِنّ الرّشْد وسِنّ الطُفُولة
والشّباب اي في سِنّ الرّجُولة ، وهو عادَة رُبع العُمر: سِنّ الزّواج وبما انّ آدم
عاش:930 سنة فيكون سِنّ رُجولته حوالي المِئَة
سَنة تَنَعّم خلالها في فِرْدَوسِه وبهذا
الوقت "تشامخ قلبه "وشَعَرَ بحِكْمَته وبَهائِه وبكل الصّفات الحَمِيدة والعَديدَة
التي وَضَعَها فيه الخالق ، فَجَعَل قلبه
كقلب إله, هو المُمْتلى حِكمَةً والكامِل الجَمال ، وكل حَجَرٍ كَريم كِساءً له ، وهو الكَرُوب
المُظلّل المَوجُود في جنّة "ا ل " وهو كامل في طرقه... فجميعنا لو كنّا
بكل هذه الصفات الخارقة الطبيعة التي تُبْهِرالعَقْل البَشَري رُبما كنّا
تَشامَخْنا أكثر ِممَا فعل آ دم واسترجع لنا يسوع المسيح فرح المصالحة مع الخالق
وفَرَح إسْتِرجاع كل الإمْكانيات والصِّفات الجوهرية التي وَهَبَها الخالق
للجَدّيْن" آ د م وحوّاء" ، شَرْط إسْتِمْدادها مِن يسوع المسيح ،
بالتقرّب منه شخصيا ويوميا بلا إنقطاع ، بمَنْطِقه هو:"نَسْل حَوّاء"
إبْن الوَعْد الذي سَحَق رَأس الحيّة وليس"آ دم جديد". "آ د م الجديد" هوالذي رَافَق حَوّاءالجَديدَة
والذي أنهى حَياتَه ولم نَسْمَع منه ايّة كَلِمَة فَخْرٍاوكِبْرِياء:إنه ماريوسف
المُتَواضِع..فماذا يمنع ان يكون مِثل العذراء مريم قد حُبِلَ به بِلا خَطيئة أصْلية
ومثلها إنتقل بالنفس والجسد الى السماء؟؟؟؟؟؟
الثلاثاء، 30 أبريل، 2013
نَستنتجُ تعاليم وعَقائد الديانة
الفينيقة مِن ابحاثنا السابقة عن لاهوت الديانة الفينيقية المُرتكزة على
مخطوطات"اوغاريت"{ملاحم واساطيرمِن اوغاريت:د.انيس فريحة} وعلى الكتاب المقدّس وعلى
المؤلفات اليونانية واللاتينية وعِلم الاثار:
1. تُبيّن مخطوطات
"اوغاريت" انّ الاله " ال " هو الخالق الوحيد
2.
خالق
الخلائق واب لجميع الالهة=ابناء"ا ل "فلا واحد منهم يخلق ولو طيرا
3.
العمل
الاوّل للالهة=ابناء"ا ل"هو رعاية شؤون البشر:المطر,المزروعات..
4.
الالهة
يتشفّعون امام"ا ل" للبشر ِلنَيل النِعم لهم:الشِفاءات والاولاد خاصةً...
" 5"ا ل": بعيدٌ كثيرا عن جميع ابنائه الالهة ومتعالٍ ويسكن في اقاصي
الارض عند النهر الخرافي الذي يحيط باطراف الدنيا وهيكله على جبل صافون..
6. "ا ل " يرسل الى
ابنائه رُسُلا = ملائكته(حرفيا
بالفينيقية ملاك = رسول... م= ملاحم واساطير...ص68(
7"ا ل "يَرئس المجلس المقدّس
وهو"اله الرحمة" والحنان والملك ابو
السنين اي الابدي ولطفان=اله اللطف وهو "الف-"ا ل " اي الاوّل وهو خالق الخلائق
والالهة... ويحكم بينهم ويوزّع الوظائف لهم...(م:ص39-43(
8- اللغة الفينيقية تضع
اداة التعريف الفينيقية: الهاء مع
اسم "ا ل " للتعريف والتعظيم ولا يَجوز وَضعها قبل الاسم القدّوس بل بعده
"ا ل"+ ه="ا لُ هُ" وجميع المسيحيين السريان في العالم مع الموارنة والملابار ما
يزالون يسبحونه مُنشدين:قديشات "ا
لُ هُ" وللتعظيم الاكبر تَضع اللغة الفينيقية عَلامة الجمع "يم" ويُصبح الاسم القدوس "ا ل هيم"
وهذا ما اعتمده "العهد القديم" ومِن هنا كلمة
"اللهمّ"في
صلوات المسيحيين والاسلام...والذين تنصروا من القبائل العربية في فجر المسيحية على يد
السريان كانوا اوّلا يُصَلّون معهم ثم ترجموا الصلوات فوضعوا اداة التعريف العربية امام
الاسم القدّوس فاصبح : الْ+"ا ل ُهُ "= اللهُ ووضعوا الف "ا ل " فوق كلمة "الله" لان
الالف لا تثبت بين لامين (الله... لِ اللهِ
= لِله)
9-
الديانة
العبرية احتفظت بالقدوس "ا ل " خالق السموات والارض وباغلب صفاته الفينيقية وهكذا
الديانة المسيحية والاسلامية.....
10- اهم الالهة ابناء "ا ل ": واوّلهم " أشيرة " اوّل مخلوقة من الالهة خلقها "ا ل
" واصبحت امّ لسبعين الاها والاهة (م:ص56)
. ونُسرع
ونُعطي مثلا عن وِلادة الالهة :(م:ص356): "ا ل " يريد ان ينجب الها
للزمن ما بين الليل وظهور
الشمس:"السحَر". والها للزمن ما بين غيابها وبدء الليل:"الغَسَق" فيقترب "ا ل
" من ابنتين له=ا إلاهتين :"فانحنى وشفاههنّ قَبّل: ها إنّ شفاهَهُنّ
حُلوة ,حُلوة كالرمّان وهكذا بالتقبيل حَبِلتا وبالعناق الحميم جاءهما المخاض وَوَلدتا "
السحَر والغسق "...خلال دقائق...إنّ الالهة
ارواح ولو شبّهوها بالبشر فليس لها ايّة علاقات جنسية كالبشر..... فبالارادة والحب- حسب التعاليم الفينيقية-
خلق "ا ل" وانجب الالهة من " أشيرة
" اوّلا(كما
انجب "السحر"و"الغسق") ونجد في الصفحة 135- كلاما عنها يُدهشنا: "
ثمّ إن" اشيرة" تَوجّهت الى "ا ل" عند نبع
النهرين وَسَط مجرى الغمرين ثمّ دخلت " اشيرة "حِمَى
"ا ل "وجاءت قصر الملك ابي
السنين (الابدي)وعند قدمي "ا ل " إنحنت وسَقطت الى الارض وسَجدت وكرّمته...
م:ص136 فاجابت الرّبة " اشيرة البحر:"إنّ كلامكَ ايها الاله "ا ل " حِكمةٌ,وحِكمتك حَيّةٌ الى الابد وسعادةٌ
"... وهذه التسابيج ليست بعيدة عن التسابيح المسيحية رَغم انها كُتِبت في عَصر الانحطاط
الديني الفينيقي.. م:ص137-
فاجابت
"اشيرة البحر":عَظَمتَ ايها الاله "ا ل" انك حقا حكيمٌ..." م:ص57- امّا في
اسفار التوراة فقد ورد اسمها 39 مرّة...
وكان
يأكل على طاولة ايزابل الفينيقية زوجة الملك آحاب 450 من كهنة البعل واربع مئة من كهنة "أشيرة
"1مل18\ 19- وفيما بعد اصبح للإلهة "أشيرة "تمثال في هيكل سليمان وآنية لطقوس
عبادتها..وفيما بعد احرقها رئيس الكهنة بامرالملك يوشيا 2مل23\4.وكانت اشيرة "السيدة" لمدينة
"جبيل" ومشهورة"
كالعذراء
اليوم"وكان الفراعنة يرسلون لها اغلى الهدايا وكانوا يُسَمّون جبيل( ارضها): " الارض المقدّسة "...
11- الاله بعل م:ص45-
تماثيله تبيّن انه يحمل بيد رُزمة سنابل القمح وباليد الاخرى صاعقة
ترمزالى انه سيد البرق والرعد والمطر وبهذه الصورة نجد تماثيل "جوبيتر" في
بعلبك وفي اكثرمن خمسين هيكلا فىي
لبنان...ويعني اسمه ايضا الزوج والصاحب والسيّد..ويرسل المطر للمزروعات. والفاكهة التي لا تُسقى تُسمّى:
"بعلية". ومن القَابه زُبول اي الامير والشريف. وحَرّف اليهود هذا اللقب الى زُبوب(مثى 12\24)
ومن القابه:ادون:سيّد وراكب السُحب والغيوم وصوته الرعد...
وتُلصِق
الكتب المقدسة صِفات البعل على" يهوه" ( مز 104\3) "الباني عليائه
على المياه الجاعلُ الغَمام
مَركبة له... السائرُ على اجنحة الرياح"... *مَسكنه: اعالي جبل صافون... ويُنزِل المطر الضروري
للقمح والنبيذ والزيت
(هوشع2\10)-"يهوه"يقول:"انا اعطيتها القمح والنبيذ والزيت" .
12- الإلهة عشتار:عشتروت
وعند الاغريق "افروديت" وعند الرومان: "فينوس"
ونجمتها
:الزهرة :فينوس وهي سَميّة البعل وصورة للجمال... وعندما يَصف الشاعرجمال حورية زوجة كارت يقول
"جَمالها جَمال عشتروت". يَرِد ذِكرها كثيرا في اسفار التوراة: تك 14\5:عشتروت قرنائيم
تث 1\14:ملك باشان المقيم
بعشتروت--- يشوع ابن نون 9\10:ملك باشان الذي في عشتروت و12\4: والمقيم في عشتروت و13\13 الذي ملك في عشتروت و13\31:ونصف جلعاد وعشتروت قضاة2\13: وتركوا
"يهوه"وعبدوا البعل وعشتروت...قضاة3\7 وعبدوا البعل وعشتروت..قضاة10\6:وعبدوا
البعل وعشتروت وآلهة صيدون...1 صموئيل7\4 :فأبعِدوا الالهة الغريبة وانبياء البعل الاربع مئة والخمسين وانبياء
عشتروت الاربع مئة الذين يأكلون على مائدة ايزابل .
وسبّب قتلهم ايليا النبي....2مل10\18:ياهو يقتل جميع عبّاد البعل في السامرة (بحيلة) في معبده...وارميا النبي يلتحق
بالذين هربوا الى مصر:ارميا
44\15"فجميع الرجال العارفين انّ نساءهم يحرقنَ البخور لالهة اخرى اجابوا ارميا وجميع النساء
الواقفات في جماعة عظيمة وكل الشعب الساكن في ارض مصر في"
فتروس"
قائلين:إنّ الكلام الذي كلّمتنا به باسم "يهوه" لا نسمع لك فيه بل نعمل
بحسب كل كلام يخرج من
افواهنا محرقين البخور"لملكة السماء": عشتار = عشتاروت ) وساكبين لها سُكبا كما
عَمِلنا نحن واباؤنا وملوكنا ورؤساؤنا في
مدن يهوذا وشوارع اورشليم فشبعنا خبزا وكنّا بخير ولم نرَ شرّا..ولكن منذ أهمَلنا إحراق البخور"لملكة
السماء" وسَكب السُكب لها صرنا محتاجين الى كل شيء وفَنَينا بالسيف والجُوع . وقالت النساء : ونحن حين نُحرِق
البخورونَسكب لها سُكبا هل بدون عِلم رِجالنا
نَصنَع لها اقراصا تُمثّلها؟
13-الإلهة " عناة
" اخت البعل... وهذه رسالة لها من البعل:" قولوا
"للبتول
عناة" وكَرّروا القول لِسِلفة الامم: "إنّ رِسالة الظافر البعل رِسالة الشُجاع المُنتَصِرهي :
"ضَعِي في التُراب مَحبّةً واسكُبي سَلاما في كَبِد الارض وزيدي من الحُبّ في قلب
الحقول.."- وكان كل الشّعب يَعمل في الحقول-.. وهذا الكلام يُشبه كلام الانجيل...
14-الاله
"داجون" :كرّس له اهل اوغاريت هيكلهم العظيم وهو اله الحبوب وكان له هيكل في"
اشدود" حيث وَضَع فيه الفلسطينيون" تابوت العهد" عند ما غَنِموه من العبران
:1صم5\2...واحترموه واقاموه قُرب تِمثال داجون واحترمه "يهوه" وأنزَل تِمثاله فقط على الارض
مُلقى على وَجهِهِ امام" تابوت العهد" ولم يَكسره فردّوه الى مَكانِه وفي اليوم
الثاني وَجَدوه مَقصوصا مِن الكَتف وموضوعا على العَتبة وبَقيّة الِتمثال في مَحلّها
ولكن لم يُكسَر شيءٌ منه...
15-الاله "رشف"
م:ض56- وقد وَرَدَ إسمُه مِرارا في العهد القديم (حبقوق (3\5 "امام وجهه يسيرالطاعون
ورشف(اي الصاعقة والبرد
والحمّى) تث32\23 "ويفترسهم رشف ووباء مرّ... ايوب5\7 "فالانسان يولد للشقاء كما اولاد
رشف ويُذكَر بالترجمات بالبرق واللهيب والوبأ وما شاكل وَيَظهر
احيانا انه إله العاصفة والصحّة والفُروسية والصِبا
والحُبّ....
16-الإله "يم"
إله البحر والمياه المتمردة ويُرمز اليه بلوياتان الحية الملتوية والتنّين ورهب مز74\13" انت حطّمت على
المياه رؤوس التنانين وهشّمت رؤوس لوياتان
مز89\1-" انت, مثل
القتيل سَحقت رَهَب. النبي اشعيا 27\12في ذلك اليوم يعاقب "يهوه"بسيفه
القاسي العظيم الشديد لوياتان الحية الملتوية ويقتل التنين الذي في البحر ايوب
7\12-" أبَحرٌ انا أم تنين؟...وَ9\13-"ا ل هيم"لا يردّ غَضَبه
واعوان"رهب" يرتمون تحته...وَ26\12" بقوته هيّج البحر وبفطنته حطّم رهب...ويده طَعَنَت الحيّة
الهاربةَ40\25"امّا لوياتان آفتمسكه بشصّ ام تَربُط
لِسانَه بِحَبلٍ وَتُلاعبه كالعصفور أيُتاجِر به الكنعانيون؟ لقد خَابَ أمل صيّده. أفلا يٌصرع الانسان
لِمُجرّد النظراليه؟.. تَخرج مِن فَمِه مَشاعل
...قلبه صَلبٌ كالحَجَر عند نُهوضِه ترتاع الالهة ومِن الذّعر ينصرفون... لا يَثبُت
السيف الذي يُصِيبه ولا الرّمح....ليس له في الارض مَثيل وهو ملك على جميع بني الكبرياء ( وكل الفصل41 يصف لوياتان: الملاحم...(
17-الرفائيم او الاخيلة
الاشباح :الرفائيم : م:ص69- ربما هم ارواح ارضية او ُربما جماعة الاولياء اوالقديسين–
يَدعوهم"ا ل " ليحضروا الى هيكله مسرعين
. و في اسفار التوراة
القديمة تُطلقً الكلمة على سُكّان ارض كنعان قَبْل
الغَزو العبراني وهم الجبابرة: منهم عوج ملك باشان تث:3\11"
وعوج
وحده بقِيَ من الرفائيم وسريره سرير من حديد...طوله تسع اذرع وعرضه اربع اذرع... 2صم 21\16-فإذا
احد بني الرفائيم الذي وَزنُ رُمحِه ثلاث مئة مِثقال مِن نُحاس و20-22- وجليات الحِثي الذي كانت عَصا رُمْحِه
كنول النُّساج.. و جُليات الذي قتله داود...ورَجُلٌ
اخر طويل القامة سداسي الاصابع من بني الرفائيم".وفي الاسفار المتأخرة تُطلق على
اشباح الموتى: ايوب
26\5- "والرفائيم=الاخيلة
ترتعد مِن تحت المياه..اشعيا14\9-:" وأيقظ لك الاشباح"
وَ26\14-
والاشباح لا يَقومون فانك قد عاقبتهم وَ36\19-إستيقظوا يا سُكّان التُراب فان نداك ندى النور
وسَتلد الارض الاشباح...مز88\10-هل الاموات تصنع العجائب ام يقوم الاشباح ليحمدوك" امثال2\18- والى الاشباح
سبلها..." وَ9\18- وهو لا يدري انّ الاشباح هناك وانّ نُدماءها في اعماق مثوى الاموات"
وَ21\16"الانسان الذي يَضِل عن طريق التعقّل يًسكن في
جماعة الاشباح ,,,,
18-الالهة عامة ابناء
"ا ل " :
.....رعوئيل
حمو موسى يقول له " الان عَلِمتُ انّ "يهوه"عظيم فوق
جميع الالهة"..
مز5\5لانك لست إلها يهوي الشرّ.مز16\3:الالهة الذين في هذه الارض اولئك الاقوياء هَواي كلّه
فيهم ؟؟؟(واين يهوه؟؟؟)-29\1قدّموا لِ"يهوه" يا ابناء "ا ل ".. مز:49\1:"تكلّم "يهوه"إله
الالهة-مز77\14:ايّ اله عظيم مثل "ا ل هيم"مز 78\14:"ارسل ملائكة مُهلكين
مز80\2:يا جالسا على الكاروبيم. مز79\10:" لِمَا تقول الامم اين إلههم؟ مز80\15:"إرجع يا
إله القّوات مز82\1- . "الله في جماعة "ا
ل هيم" قائم في وسط الالهة يقضي . .
الى
متى بالظلم تقضون ووجوه الاشرار تحابون . . احكموا للكسير واليتيم وانصفوا البائس والفقير . . نجّوا الكسير والمسكين وانقذوه من يد الاشرار . .
قد
قلت انتم آلهة وبنو العلي كلّكم . كلا ! بل كالبشر تموتون وكَرَجُل واحد ايها
الرؤساء تسقطون هذا المزمور يقول لنا مَن هم ابناء "ا ل " وما هي وظائفهم
وما هو مصيرهم عندما يقترب ملكوت "ا ل " مع المسيح والنبي اشعيا
(24\21-22)ينبيء بدقة اكثر... ومز77\14:ايّ اله عظيم مثل "ا ل
هيم"- مز86\8- ليس في الالهة مِثلك ادوني: سيدي- مز 89:تُشِيد السموات" يهوه"بعجائبك وفي جماعة
القديسن(الالهة) ومَن بين ابناء الالهة يُماثل" يهوه"..."ال هيم"رهيب في مجلس
القديسين عظيم – مز29\1: قدّموا لِ"يهوه" يا ابناء "ا ل هيم"-
مز :95\3:إنّ "يهوه"
اله عظيم وعلى جميع الالهة ملك عظيم- مز96\4:لانّ "يهوه" عظيم وجدير بالتسبيح ورهيب
فوق جميع الالهة- مز 97\7: اسجدوا له يا جميع الالهة- مز
97\9:لانك
انت "يهوه"عليُّ على الارض كلّها متعالٍ جدا على الالهة جميعهم –
99\8:كنت إلها مسامحا
***** الديانة الفينيقية في
ديانات العالم القديم :
يُبرهن العلامة ا.
سركيس في كتابه:"الفينيقيون مشاهد من حضارة" انّ اليونانيين
اخذوا الديانة
الفينيقية بكاملها فوضعوا فقط اسماء يونانية للالهة الفينيقة ...فمقابل "ا ل "=كرونوس ومقابل "بعل"
= زفس وهكذا لِبقية الالهة واخذ الرومان عن اليونانيين ذات الديانة مع
اسماء لاتينية فوضعوا مقابل"ا ل"=كرونوس=ساتورنوس
ومقابل بعل =زفس = جوبيتر.ويستفيض المؤلّف المذكور بكتابة اغلب اسماء الالهة ويُبيّن
حقيقةً مدهشة:فلقد قُدِّمت اطروحة في جامعة الصوربون تقول عن هوميروس
مؤلف
ملحمة"الاليذة":"او هوميروس هو فينيقي او نقل ملحمته عن ملحمة فينيقية.."
ودخلت عند اليونانيين
بعض الهرطقات مثل التزاوج بين الالهة ثمّ تزاوجهم مع البشر..وإنّ الرجال العظماء هم مِن نسل إلهي...والاسكندر امام
اسوار صور زَعَم انه من نسل الإله "هيركللاس"="ملك كارت" ويريد تقدمة ذبيحة له فطلب منه اهل
المدينة الدخول مُسالما بدون سلِاح مع جماعته...
فرَفَض
وكان الحِصار...
**وقائد المئة الموجود قرب يسوع المصلوب, لمّا رأى المعجزات التي
رافقت موت يسوع قال بلغته اللاتينية "هذا كان حقا ابن ساتورنوس" وربما ترجمها
نيقوديموس لاتباع يسوع: "هذا كان حقا ابن"ا ل هيم" ...
*ومار بولس خِلال رِحلاته التبشيرية, لانه كان يصنع معجزات, عاملوه
احيانا كإله
*والفينيقيون الرحّالة المبشرين بالقدّوس
"ا ل " حيث ما وصلوا كانوا يسألون عن إله المكان ويقولون للشعب انه اخ
لإلههم وابن "ا ل " اب جميع الآلهة...ويقدمون له معهم الذبائح....
وهكذا صادقوا الشعوب
وبشّروا بالقدّوس "ا ل" في العالم المعروف والذي تعرّفوا عليه فكانوا
اوّل رسل للقدّوس "ا ل " واوّل مبشرين بهذا الاسم الوحيد الذي ما يزال
معبودا الى اليوم..
***ولمّا بشّر المسيحيون بيسوع ابن "ا ل
" آمنت بسهولة جميع شعوب العالم
القديم
******* وكان قد اتى ابراهيم من" اور" الكلدانيين الى
ارض الكنعانيين وتعرّف
على ملك وكاهن مدينة"شليم":
"ملك صادق" ولا نعرف الكثير عن تطورالعلاقة
بينهما إلاّ حادثة
واحدة: فبعدما رجع ابراهيم منتصرا على الملوك الاربعة الذين
كانوا قد خطفوا
ابن اخيه "لوط" مع شعبٍ كثير من
سدوم والمحيط مع اموالهم.....
اتى ابراهيم الى شليم
وخرج ملك سدوم لملاقاة ابراهيم
"واخرج "ملك صادق"
خبزا وخمرا لانه كان
كاهن"ا ل"العالي خالق السموات والارض وبارك ابراهيم
باسم "ا ل " العلي خالق السموات
والارض"واعطاه ابراهيم العُشر من كل شيء
"وقال ملك سدوم لابراهيم:اعطني النفوس والاموال خُذها
لك" فجاوب ابراهيم :
"رفعت
يدي الى "ا ل" العلي خالق السموات والارض لا اخذت شريط نعل مما هو
لك" فبالقسم تأكّد لنا انّ ابراهيم كان قد إعتنق الديانة الفينيقية على
يد"ملك صادق ". وكل مؤمن يُعطي العُشر لإلهه بواسطة
كاهنه...وابراهيم تغير اسمه
من"ابرم"الى "ابرَهَم" بزادة الهاء وهكذا اصبح رقم اسمه = 52 متجانسا مع اسم "ال
هيم" =52 كما اثبتنا سابقا فيكون قد "تعمّد " وتجنّس "
بالديانة الفينيقية . **وحفيده
يعقوب يرى في حُلمٍ سلّما من الارض الى السماء وملائكة "ا ل "
نازلين وصاعدين عليه...فيقول " هنا بيت
"ا ل " وهذا باب السماء " ...وينذُر ان يؤدّي له العُشر:"إن كان"ا ل"معي وحفظني
...ورزقني...ورجعت سالما...يكون"ال" إلهي...
وكان
قد قال له"ا ل" في الحلم "وها انا معك احفظك حيثما اتجهت وساردّك
الى هذه الارض, فإني لا اتركك حتى اعمل
بما كلّمتك به"...وفيما بعد عمّده "ا ل" بالديانة الفينيقية فسمّاه :ي ش ر ا ل= 64=ي س ر ا ل =اسرائيل وهكذا
جنّسهم هو ونسلهه في هذه الديانة الى الابد
بعد ما كانوا كلدانيين دخلاء... وسيقول النبي اشعيا "في ذلك الزمان
خمس مدن من مصر ستتكلّم بشفّة كنعان وتسبح إله القوّات" وليس لايّ ذِكر لشفّة
الكلدانيين .
**واثبتنا
سابقا ان موسى النبي ذات الثقافة المصرية الفرعونية بعد ما هرب فجأة من القصر الى
عند كاهن ميدين رعوئيل على حدود مصر وعلّمه الكاهن الديانة الفينيقية...واعتنقها
موسى على يد رعوئيل.. وتعمّد بهذه الديانة بزيادة حرف الهاء على اسمه : مُشَ واصبح
" مُشَهَ " =39 (3×13=39)-- ("ا ل "=13) ورفعه فوق ابرَهَم
=52 (4×13=52) وموسى كلّم "يهوه" على الجبل اربعين يوما ..وكان لمّا
كلّمه"يهوه"من العلّيقة المشتعلة" يعرف فقط "ا ل"فستر
موسى وجهه لانه خاف ان ينظرالى"ا
ل".(خر7\13)فقال موسى الى"ا ل"..فقال"ا
ل"لموسى...وقال"ا ل " لموسى ثانية...والمتكلّم يقول له انا
"يهوه"...ولمّا وصل موسى مع الشعب الى منطقة مدين اتى رعوئيل مع ابنته
زوجة موسى وولديه فاخبره عن المعجزات التي
صنعها "يهوه" ليخلص الشعب من المصريين فقال الكاهن النبي رعوئيل:
"الان علمت انّ "يهوه"
عظيم فوق جميع الالهة"...وكانت هذه الجملة افضل تحديد لهوية "يهوه"في كتب العهد القديم فالذي فوق
جميع الالهة هو من افراد ثالوث "ا ل"....
والخطأ الاساسي الذي وقع فيه اغلب علماء
اسرائيل والشعب البسيط هو عدم امكانية تحديد هوية "يهوه" فكان الغلط
مزدوج:فالكهنة تمسّكوا باله الاباء "القدوس "ا ل ":اله ابراهيم واسحق
ويعقوب واله رعوئيل وموسى وبلعام ...وبالاسم "يهوه"كانه اسم سرّي للقدوس
"ا ل" استنادا للآية(خر6\2) وكلّم "ا ل هيم" موسى وقال
له:" انا"يهوه" الذي ترأى
لابرهيم واسحق ويعقوب"ا ل" قديرا وامّا اسمي "يهوه"
فلم اعلمهم به..." فاعتقد كهنة
العبرانيين ان الاسم "يهوه" هو الاسم السرّي للقدّوس "ا ل
" الذي كان موسى يصنع بواسطته المعجزات...وكان الشعب البسيط يفكّر انّ "يهوه"اله
الشعب الاسرائيلي الخاص كما لكل شعب الهه
وجميع الالهة هم ابناء "ا ل
"وهذا ما ابرزناه في المزامير خاصةً وفي ميل الشعب للتعبد لبقية ابناء
"ا ل "كالبعل وعشتروت-الهة السماء-...وكان الكهنة حتى
ايّام يسوع لم يقبلوا- وعلى حق- انّ كل الالوهية"ا ل"مالئ الكون
يتجسد بانسان...ولم يقبلوا ايضا- وعلى حق- انّ احد الالهة ابناء "ا ل "
قد تجسد ليخلّص البشر وهذا قليل لان هؤلاء الالهة ارواح في خدمة البشر وليسوا كالملائكة بكمال الطهارة
بل يقول عنهم المزمور82 : "كالبشر تموتون"....
وغلطة
العلماء العبرانيين لانّهم دُخلاء على الديانة الفينيقية لم يتعمّقوا فيها فإنّها
كانت تعرف الثالوث واسماء افراد الثالوث - افضل من ما نعرفه في المسيحية – فإن
"يهوه" =" الكائن"هو: من افراد الثالوث الاقنوم الثاني
المتجسّد بيسوع فهو تكرّم على الرسل بتعليمهم اسم الاب كما قال خلال العشاء
الوداعي مخاطبا الاب بفخر عظيم "إني عَرّفتُهم إســــمك" وهم بمبداء"لا ترموا
دُرَرَكم....." لم يكشفوا هذا الاسم القدّوس حتى لا يُجدّف عليه صِغار النفوس
وربما كَشَفه لبعض القديسين من الذين صنعوا العديد من المعجزات...
***لنرجع الى الكاهن النبي رعوئيل الذي تممّ القول بالفعل "واخذ حموموسى محرقة وذبائح لِ "ا ل"وجاء هارون وجميع شيوخ اسرائيل ليأكلوامع حمي موسى امام"ا ل".. " فلم يقرّب الذبائح لِ"يهوه" بل للقدوس"ا ل"...
***لنرجع الى الكاهن النبي رعوئيل الذي تممّ القول بالفعل "واخذ حموموسى محرقة وذبائح لِ "ا ل"وجاء هارون وجميع شيوخ اسرائيل ليأكلوامع حمي موسى امام"ا ل".. " فلم يقرّب الذبائح لِ"يهوه" بل للقدوس"ا ل"...
وسيقول
يسوع=يهوه المتجسد..."الاب اكبر منّي..." وهكذا ثبّت الكاهن النبي
رعوئيل صحّة رسالة موسى امام شيوخ اسرائيل واتمّ النبؤة: (خر3\11)فقال موسى
لِ"ا ل":من انا حتى اذهب الى فرعون واخرِج بني اسرائيل من مصر؟ قال: انا
اكون معك, وهذه علامة لك على اني انا ارسلتك :اذا اخرجت الشعب من مصر تعبدون
"ا ل " على هذا الجبل" وهكذا موسى ايضا اطمأنّ لانّ النبؤة تمّت
....وكانت لشعبه اوّل حفلة عبادة مع كاهنه رعوئيل لان الشعب لم يكن له كهنة في
مصر...
*****ويتوسّع موسى خلال الفصل:22و23و24من سفر
العدد ويسرد قصة الكاهن
والنبي بلعام الذي طلب
منه ملك مواب ان يأتي ويلعن له شعب اسرائيل قائلا: "لاني
اعلم انّ من تباركه
يكون مباركا ومن تلعنه يكون ملعونا"....وكان هذا الكاهن النبي
الكنعاني– الفينيقي حسب
ما كتب عنه موسى: يُكلّمه "ا ل " ليلا وقال لرسل الملك عن "يهوه" قائلا انّه لم يسمح له
بمرافقتهم ... ثم ارسل له الملك رؤساء اجلّ .فسمح "ا ل " بمرافقتهم
مشترطا...وحاول ملاك"يهوه" ان يمنعه من متابعة الطريق بوقوفه امام اتانه
ثلاث مرّات, فتُغيّرطريقها...فضربها بلعام ثلاث مرّات وعاتبته : "ففتح
"يهوه "فم الاتان فقالت لبلعام:ماذا صنعت بك حتى ضربتني ثلاث مرّات ؟...
فكشف
"يهوه " عن بصر بلعام فرأى ملاك "يهوه" واقفا في الطريق وسيفه
مجرّد بيده... فانحنى ساجدا على وجهه فقال له ملاك "يهوه":لماذا ضربت
اتانك ثلاث مرّات...فرأتني الاتان ومالت ولو لم تمل لقتلتك...فقال بلعام
للملاك:"قد خطئت... والان فإن ساء في عينيك فاني ارجع".فقال ملاك
"يهوه "لبلعام اذهب مع الناس والكلام الذي اقوله لك اياه تقول
فقط...فلمّا وصل بلعام عاتبه الملك قائلا
"اتراني لست قادرا على اكرامك؟... فقال بلعام: الكلام الذي يضعه "ا ل
" على فمي اياه اقول"...."وفي الصباح اخذ الملك
بالاق بلعام وصعد به الى "ياموت بعل" فرأى من هناك اقصى الشعب....وطلب
الكاهن بناء سبعة مذابح وقدّم عليها سبعة عجول
وسبعة كباش فوافى "ا ل "
بلعام وقال له بلعام:"اني اصعدت على كل مذبح عجلا وكبشا .فوضع "
يهوه" في فمه كلاما.... فقال: كيف العن من لم يلعنه "ا ل" وكيف اشتم
من لم يشتمه "يهوه"..؟ ثم جدد الذبائح..وجدد البركات..ثم قال للملك
"ليس"ا ل"انسانا فيكذب..أتراه يقول ولا يفعل..؟"وقدّم ذبائحه
للمرّة الثالثة...فنزل عليه "روح "ا ل " وبارك الشعب وقال"رجل
من زرعه يخرج وشعوبا كثيرة يسود..." فقال الملك للكاهن:انما دعوتك لِتَلعن
اعدائي فباركتهم ثلاث مرّات...فقال النبي الكاهن:" كلام بلعام ابن بعور كلام الرجل الثاقب النظر
كلام من سمع اقوال "ا ل " ومن عرف معرفة العلي ومن يرى ما يريه "ا
ل " شدي (القدير)... *يَخرج كوكب من
يعقوب* ..." فكانت هذه اوّل نبؤة عن الوهية المسيح. انما نبؤة موسى لم تَفتح
اي باب عن
الوهية المسيح
بل قال فقط :"يقيم لك "يهوه" الهك نبيا مثلي مِن وسطك من اخوتك فله
تسمعون( تث18\15و18)
فيتبيّن ان الكاهن النبي بلعام الكنعاني
الفينيقي هو على اعلى درجة من النبؤة في الكتاب المقدّس فيكلمه"ا ل"
و"يهوه" ليلا ونهارا ويتكلّم عن
العلي و"ا ل "شدي" ويرى ويكلّم ملاك "يهوه" في النهار-
ومار يوسف في الليل- وهو اوّل
مَن قِيل عنه بوضوح "ونزل عليه " ر و ح
ا ل " وهو اوّل من تنبّأ عن الوهية المسيح"رَجُلٌ من زرعه يَخرجُ وشُعوبا كثيرة يسود..و"كوكبٌ يخرج
من يعقوب.."وهوالوحيد الذي تكلّم مع حيوان والوحيد الذي اشاد به مطوّلا النبي
موسى وهو الوحيد كاهن ونبي القدوس "ا
ل"الذي يبارك الشعب..ولكن جميع انبياء وكهنة "يهوه" يُمطرون على
اليهود التهديدات والوعيد واللعنات ابتداءً من موسى النبي... والنبي بلعام هو اوّل
نبي يجابه ملك ويعانده ويعمل ارادة الخالق ولو خسراكرامية الملك ولم يَخفْ من
تهديداته.والوحيد الذي قدّم على سبعة مذابح اثنين واربعين ذبيحة في يومٍ
واحد.ومتكلّما عن الماضي البعيد "عماليق اقدم الامم" وعن المستقبل ....
***ومن جميع الآباء والانبياء العبرانيين
:ابراهيم واسحق ويعقوب وموسى النبي وايليا
النبي واليشع وحزقيال وارميا....لم يتمتع احد منهم بكل صفات النبي بلعام ولم
يُكتَب عن احد منهم انّ"ر و ح ا ل
هيم"نزل عليه ولا واحد منهم تكلّم مع حيوان..
*** ويكشف النبي حزقيال
عن النبي الفينيقي دانيال ويُبيّن انه اقدس من جميع الاباء
والانبياء
(حز14\14)وكانت اليّ كلمة "يهوه" قائلا: يا ابن آ د م إذا خطئت اليّ ارض...وارسلت عليها الجوع وقرضت
منها البشر والبهائم .وكان فيها هؤلاء الرجال الثلاثة نوح ودانيال وايوب لكانوا
ببرّهم ينقذون انفسهم. يقول ادوني"يهوه".
وهذه الجملة والاسماء
تتردد اربع مرّات..ودانيال العبراني الذي عتّم على الفينيقي سيأتي بعد حزقيال
باربع مئة سنة وهكذا نرى انّ اقدس انسان بعد نوح هو الكاهن والقاضي والنبي دانيال
الفينيقي......"وكان للديانة الفينيقية عصرها الذهبي"...
*******الديانة
الفينيقية وثوابتها العديدة والمهمّة في
الديانة المسيحية :
لنبتدء من الآخر :1-
جميع الكنائس الشرقية السريانية والموارنة مع اكثر من عشرة ملايين من الملابارفي
الهند يعبدون القدوس"ا ل"ويسبحونه منشدين:قاديشات"ا لُ هُ"
والملايين من المسيحيين
الذين يتكلّمون اللغة العربية يعبدون القدّوس "ا ل "منشدين:
"قدّوسٌ الله .(وبرهنّا انّ كلمة "الله" اصلها
مِن"ا ل"واداة التعريف الْ + ا لُ هُ =الله)
{ وملايين العبرانيين اليوم ايضا يُسبّحون القدوس "ا ل " بصيغة الجمع كما قلنا سابقا "ا ل هيم" والاسلام اكثر من مليار يسبحون القدوس "ا ل"بصيغة التعريف المزدوجة : الْ +"ا لُ هُ" =الله } فثلث سكان الارض إذاً يسبّحون القدّوس "ا ل "....
{ وملايين العبرانيين اليوم ايضا يُسبّحون القدوس "ا ل " بصيغة الجمع كما قلنا سابقا "ا ل هيم" والاسلام اكثر من مليار يسبحون القدوس "ا ل"بصيغة التعريف المزدوجة : الْ +"ا لُ هُ" =الله } فثلث سكان الارض إذاً يسبّحون القدّوس "ا ل "....
وإذا تصفّحنا رسائل جميع الرسل لا نجد
اسم " يهوه" بل دائما "ا ل هيم" وكذلك في كتاب
"اعمال الرسل" (إلا المقتطفات
من العهد القديم) لننتقل الى الاناجيل
تتجنّب الاناجيل
الاربعة ذكر كلمة"يهوه"وخاصةً الانجيل حسب مار يوحنّا إلا بعض المقطتفات من العهد القديم التي تذكر
الاسم "يهوه"...لنبداء من اواخر
الاناجيل :مر15\39- فلما رأى قائد المئة الواقف تجاه(يسوع المصلوب)انه
لفظ الروح هكذا قال(بلغّته اللاتينية):كان
هذا الرجل حقا ابن ساتورنوس = "ا ل "وربما ترجمها
نيقوديموس...مر15\34:وفي الساعة الثالثة صرخ يسوع صرخة شديدة قال" ا ل
"ي "ا ل "ي لَمَ شبقتاني"؟ فيسوع الانسان يناشد
الثالوث الذي إنفصل عن جسده ليسمح لهذا الجسد ان يموت لانّ وجود مبداء الحياة فيه
يمنعه من الموت...متى26\63:فقال له رئيس الكهنة :استحلفك بِ "ا ل
هيم"الحي ان تقول لنا هل انت المسيح ابن "ا ل هيم" ؟ فقال له
يسوع"هو ما تقول وسترون بعد اليوم"ابن آدم"جالسا عن يمين"ا
ل"شدي:القدير
***وسنخصص لائحة
بتعاليم يسوع وجميعها تتكلّم عن "ال هيم" وبعض المرّأت عن الاب في
الانجيل حسب متى مرقس ولوقا :متى3\17:وإذا صوت من السماء يقول:هذا هو ابني الحبيب
الذي عنه رضيت"...5\48:فكونوا انتم كاملين كما انّ اباكم السماوي كامل
...6\10: وصلّوا انتم هذه الصلاة "ابانا الذي في السمواات لِيُقَدّس اسمك....."
امّا في الانجيل حسب مار يوحنا فنجد انّ اكثرية تعاليم يسوع متجهة نحو الاب وعلاقة
الابن بالاب...ولكن لغة الشعوب موروثة من الاجداد وحتى العلماء يرددونها مغلوطة
وهم عالمين بالحقيقة مثلا:غابت الشمس واشرقت الشمس حتى الاساتذة الذين يعلّمون
:"اشرقنا على الشمس وغِبنا عن الشمس"...
فإن وجدنا بعض المرّات
انّ الرسل يستعملون في اقوالهم جملة:يسوع ابن"ا ل هيم"
فيكون هذا من باب
الاصطلاح اللغوي مثل :غابت الشمس لان الشعوب تعوّدت ان
تسمّي الالهة ابناء
"ا ل "... لننتقل الى مشهد يسوع
يجرّبه الشيطان الذي يتحدّاه :
إن كنت ابن "ا ل هيم"...
فيسوع ليس من آلالهة ابناء"ا ل "ولا يريد ان يكشف عن حقيقته فاعطاه جوابا من الكتاب المقدّس لا يكشف
عن شيء"ليس بالخبز وحده.."
فرجع المجرّب وسأل ذات "السؤال
التحدّي" وهما على سطح الهيكل:إذا كنت إبن"ال هيم":والمتمرّد يريد
ان يُحرج يسوع لانه يعلم أنّ القدوس
"ا ل" الثالوث لا يمكن ان ينبثق منه شخصا الهيا رابعا...فهل هو من كبار ابناء "ا ل "؟ فجاوبه
يسوع بآية من الكتاب لِتُبعده وتعطيه جوابا ولو مُستترا يتحمّل تفسيرا مزدوجا... لا ُيفهم إلا فيما بعد:"مكتوب لا
تجرّب"يهوه"الهك"... وبعدها حاول المجرّب ان يجري مع يسوع الانسان صفقة تجارية وينصب له
فخّا بحب المجد والكبرياء طالبا فقط السجود له. فيسوع امره بالابتعاد وبرهن
للمجرّبانه يعرفه فأمره ان يسجد هو بجواب مزدوج التفسير:" إذهب يا شيطان لانه
مكتوب:" لِ"يهوه" الهك تسجد وإيّاه وحده تعبد" التفسير
الاوّل:هذه الوصية المكتوبة تأمر جميع المخلوقات حتى الشيطان المتمرّد الاكبر(وهذا
الاسم هو اسمه الخاص وجماعته المقرّبة تسمّى ابالسة والبقيّة : ارواح نجسة) التفسير الثاني الادقّ: بهذا الجواب ولو مستتر يسوع="يهوه"المتجسّد-
يأمر عدوّه الاكبر بالسجود له والابتعاد. فالمفسرون يبيّنون عادةً يسوع كأنه
المغلوب على امره لان الرسل
لمّا خبّرهم يسوع لم يستطيعوا
حينئذٍ فهم الحوار كما فسّرناه... ولكن
متى الانجيلي ينهي هذا الحواربجملة تؤكد تفسيرنا وتبيّن يسوع المنتصر:"وإذا
بملائكة قد دنوا منه وصاروا يخدمونه"...فالالوهية
هي دائما مُحاطة بافواج الملائكة التي تعبد وتنتظر الاوامر... فمع يسوع الانسان لا
يستطيع العدو ابدا ان ينفرد به.(كالمُعمّد في حالة النعمة).....
*****والان بعد كل ما
كشفنا عن الاحرف واللغة الفينيقية
وديانتها وكيف هي الديانة الحقيقية الاوّلى وكيف ابراهيم الكلداني واحفاده
دخلوا في هذا الدين وكيف بعد مئات السنين بواسطة النبي موسى تدخّل"يهوه"
الاقنوم الثاني من الثالوث بالحياة الدينية الفينيقية وانشأ شبه "طائفة"
تعبد القدوس "ا ل"وتتخذه كالهها الخاص ولكن اتباعها اعطوا"
يهوه" صفات "البعل" (راكب السحب وصوته الرعد ويعطي المطر في اونه
ويحارب "لويتان"= الحية الملتوية ويساعد بسيفه ورمحه...ويعدل بين
البشر...) ومبدئيا "يهوه"يقول "انا "يهوه" الذي ترائيت
لابراهيم واسحق ويعقوب الها قديرا وامّا اسمي "يهوه" فلم أعلمهم به
.....قل لبني إسرائيل: انا "يهوه" لاخرجنّكم... وانقذكم... وافديكم
بذراعٍ قوية واتخذكم لي شعبا واكون لكم الها"... (خر 6\2-7)
فبهذه الفكرة الاخيرة حبسوا "يهوه"
بشعبٍ واحد وصغّروه امام البعل الذي يعطي
المطر والحُبّ والنظام للارض كلها وهكذا عشتار=عشتاروت =الهة السماء وجميع الالهة
هم لجميع البشر ويساعدون كل من يلتجئ اليهم من البشر... ثم انّ "ا
ل"خالق الخلائق"يجعله العبران فيما بعد مصغّرا على قياسهم : "ا ل
هيم" معروف في يهوذا واسمه عظيم في
اسرائيل وفي "شليم" خيمته...(مز76\2-3) ولكن يسوع="يهوه"
المتجسّد سيرسل رسله الى كل الشعوب ....
***وامّا بالفكر
الاهوتي العبراني كان الاسم "يهوه"اسما بديلا سرّيا مقابل الاسم القدوس : "ا ل" أعطِي
لموسى ليصنع المعجزات بمجرّد النداء باسمه
فيقدّسونه كثيرا... ومُنِع عليهم لفظه ويستبدلونه بالكلمة
الفينيقية:"ادوني=سيدي. وامّا التحديد الفينيقي لهوية "يهوه" فهو الذي اعطاها "رعوئيل" لموسى :
"يهوه" عظيم فوق جميع الالهة
" وسيعتمد المزمور96 هذه الفكرة حرفيا...والذي هو فوق جميع الالهة يجب ان
يكون مِن افراد الثالوث المقدّس ...(اي الاقنوم الثاني الذي سَيتجَسّد) . ونَسْتنتِج مِن كل ما سبق انّ الفرع
الموسوي مِن الديانة الفينيقيّة =الديانة العبرية
بقي دائما يَسْبَح في بحر الديانة الفينيقية لهذا كان الكثيرين مِن افراد
الشعب يَعتنقُون مِن جديد الديننة
الفينقية الاُم... فاليهود الذين هربوا الى مصر ايّام ارميا النبي قالوا له انهم
رجعوا الى عِبادة مَلِكة السماء=عشتار
*****والان سنشير الى
دراسة غريبة مِن نوعها قام بها بعض العلماء في"التوراة"
فوضعوا كتاب توراتهم على الكومبيوتر
وجرّبوا معادلات "الجبريّة" للسؤال عن اسماء شخصيات مِن كل الاجيال
التاريخية وكانت تُعطى الاسماء مع المعلومات المُهِمّة للاشخاص بالشكل العمودي او
الافقيّ او الجانبي وتفيد عن طلب اسم اي شخص مِن التاريخ فتُعْطى بعد لحظات النتيجة الايجابية ثم
اهم المعلومات عنه:السنة والبلد التي عاش
فيها ونوع عمله اذا كان ملكا او قائدا او مِن عامة الشعب وسنة الوفاة...وقاموا
بإجراء عشرات وعشرات المحاولات وكانت باغلبيتها ايجابية ....
وجرت محاولات مماثلة مع غير كتب دينية فلم تُعْطي ايّة نتيجة... وهكذا يتبيّن انّ
هذه اللغة الفينيقية باحرفها الاثنين والعشرين لديها امكانيات هائلة والكتاب
المقدس الذي كُتب بهذه اللغة, كلّه اسرار ويحتوي تاريخ العالم وهذه معجزة المعجزات
في تاريخ الاديان وفي الادب والعلوم وحياة الشعوب...ونصل الى المقولة : مِن فمكَ
ادينُك يا اسرائيل فبذات المبداء نطلب مِن ا لمخترعين ان يسألوا عن "يسوع
المسيح" ماذا يقول الكتاب المقدس عن المسيح وعن امه و عن رٌسٌلِه وخاصةً عن مار سمعان بطرس ابن يوحنّا؟ وخلفائه الذين اصبحوا خلفاء لقياصرة رومة....
No comments:
Post a Comment